لبنان ٢٤:
2024-09-30@05:15:36 GMT

طيران الشرق الاوسط يبقي حركة المطار قائمة

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

طيران الشرق الاوسط يبقي حركة المطار قائمة

كتب جوزيف فرح في الديار": صحيح ان مطار رفيق الحريري الدولي لا يعمل بكامل طاقته بسبب الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان وخصوصا الضاحية الجنوبية الا انه ما زال يعمل ، وتسير شركة طيران الشرق الاوسط رحلات ذهابا وايابا بمعدل ٣٠ الى ٤٠ رحلة يوميا كما رحلات اضافية الى لارنكا واسطنبول وباريس في محاولة منها لتكون البديل عن شركات الطيران الاجنبية التي الغت رحلاتها الى بيروت وعددها ٥٥ شركةُ بسبب الحرب في لبنان كان اخرها شركة الطيران الايرانية التي اوقفت رحلاتها بسبب التهديد الاسرائيلي بضرورة ايقاف رحلاتها والا تعرض المطار للقصف .


وقد اخترقت قوات الاحتلال الاسرائيلي ترددات برج المراقبة في مطار بيروت الدولي، وهدّدت بضرب الطائرة المدنية الايرانية التي كانت تتجه الى المطار وتحمل مستلزمات طبية الى لبنان مما دفع السلطات الى الطلب منها العودة.
وذكرت مصادر مطلعة ان الرحلات المغادرة تكون ممتلئة على الرغم من خطورة الطرقات التي يسلكها هؤلاء خصوصا في الضاحية الجنوبية .
ويقول نقيب مكاتب السفر والسياحة جان عبود للديار ان الطلب على السفر كبير وهذا ما ادى الى ازدحام خصوصا ان شركة الميدل ايست هي الوحيدة التي باتت تنقل المسافرين بعد ان كان عدد الشركات الاجنبية والعربية التي كانت تستخدم المطار ٥٥ شركة مما ادى الى ضغط على الشركة الوطنية من قبل المسافرين مع العلم ان الرحلات الاتية ليست ممتلئة بالركاب ورغم ذلك فقد اضافت رحلات جديدة على خطوطها لتأمين سفر الركاب .
واعتبر عبود ان اسعار تذاكر السفر تبدو معقولة لان الطلب كبير والعرض فقط للميدل ايست خصوصا بعد بدء اجلاء الرعايا الاجانب .
وشكر عبود الشركة الوطنية على ما تقوم به وابقاء المطار شغالا والحركة فيه تعتبر مقبولة ومن المؤسف ان موسم الصيف كان عاطلا على القطاع السياحي الذي تعرض لخسائر جسيمة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بعد ضربة الضاحية.. هل ستدخل سوريا حرب لبنان؟


السؤال الأبرز وسط الحرب الإسرائيلية على لبنان هو التالي: أين سوريا وهل ستتدخل عسكرياً إلى جانب حزب الله بعد الاستهداف الإسرائيلي المكثف للضاحية الجنوبية لبيروت واستهداف أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ؟
الإجابة على هذا الأمر لا يمكن حسمها في الوقت الراهن، لاسيما أن ما يجري على صعيد التصعيد الإسرائيلي يوحي بأن الأمور ذاهبة نحو الإنفلات أكثر، بينما لا تلتزم تل أبيب بأيّ ضوابط.
الهجمات المكثفة على الضاحية الجنوبية، الغموض في مصير نصرالله بعد الاستهداف الذي طال مجمعاً سكنياً كبيراً، أمس الجمعة، طرح الكثير من التساؤلات عما ستفعله سوريا لدعم "حزب الله" الذي بات مطوقاً من كل الاتجاهات وتحديداً في الضاحية.
قاعدة أساسية
حالياً، تعتبر سوريا "القاعدة الخلفية" لـ"حزب الله"، كما أن دورها يُعد الآن أهم بكثيرٍ من المرحلة التي مضت. في الوقت الراهن، باتت المسؤولية على سوريا كبيرة بالنسبة للحزب خصوصاً أنها تمثل خطّ الإمداد الأساس، وبالتالي بات "الحمل" أكبر بكثير وتحديداً إن دخل الحزب فعلياً في خضمّ المعركة ومن دون أي سقوف أو حدود.
تقول مصادر معنية بالشأن العسكري لـ"لبنان24" إنّ "اندماج سوريا في الحرب لا يعتبر شيئاً لمصلحتها، فالأساس بالنسبة له أن تبقى دمشق الداعم اللوجستي لحزب الله بمعزل عن أهمية دعمها العسكري المباشر كون ذلك قد لا يفيدها، بل يجعلها قاعدة أساسية للضربات الإسرائيلية المتزايدة، علماً أن تل أبيب تصعد هجماتها بين الحين والآخر وآخر شيء في هذا الإطار كان قبل أيام حينما استهدفت إسرائيل طرطوس".
بمعزلٍ عن أي شيء، يبقى "حزب الله" بحاجة إلى ساحة داخلية له بعدما باتت كافة مناطقه تحت الضربات الإسرائيلية وتحديداً الضاحية التي باتت تشهد على دمارٍ كبير، في حين أن غياب أي إشارة تحسم مصير نصرالله يجعل الحزب تائهاً بعض الشيء. لهذا، فإنّ المسألة المرتبطة بخط الإمداد تعتبر محورية وجوهرية لـ"حزب الله" خصوصاً أنه يخوض الآن معركة "كسر عضم" مع الإسرائيليين، وبالتالي إن تخلت سوريا عنه بهذا الشق، عندها فإن الخطورة ستكون كبيرة على صعيد الصمود العسكري.
لهذا، وانطلاقاً من الواقع الميداني، يُصبح لزاماً على "حزب الله" أن يفتح باب زيادة الدعم عبر سوريا أقله للصمود أكثر خلال معركة طويلة الأمد. قد يُقال هنا إن دمشق يجب أن تردّ "الجميل" للحزب بعدما ساعدها خلال حربها، لكن المؤيدين لـ"حزب الله" يعرفون تماماً أن هذه المسألة لا تحصلُ بسهولة، في حين أنّ "رد الجميل" لا يكون سوى بالدعم اللوجستي.
بالنسبة للمصادر، فإن بقاء سوريا "الآمنة" إلى حد ما هو مصلحة لـ"حزب الله" في ظل الهجمة الإسرائيلية عليه، خصوصاً أن مسألة لجوء النازحين من جنوب لبنان إلى الداخل السوري تعتبرُ مهمة جداً لتنفيس الوضع الذي شهد على تنفيذ إسرائيل إبادة جماعية ضد اللبنانيين بكافة المقاييس يوم الإثنين الماضي.
إذاً، لهذه الأسباب وغيرها، يُصبح كفيلاً على الحزب أن يضمن سوريا في 3 أمور وهي: الإمداد، الدعم اللوجستي وفتح أبوابها أمام اللاجئين. كل هذه الأمور تسهل الكثير على "حزب الله" في ظل الضياع الكبير الآن، وبالتالي يمكنه تصعيد المناورة أكثر، لكن التحدي الأخطر يمكن في إمكانية أن يتمدّد الخرق لعرقلة العمليات الأساسية التي يجري تنسيقها بين لبنان وسوريا. الضربة هذه لن تكون أقل وطأة من ضربة الضاحية بالأمس وخلال ساعات الفجر اليوم، خصوصاً إن تم استهداف خط إمداد رئيسي يمثل محوراً أساسياً لـ"حزب الله" وتحديداً خلال حربه الحالية مع إسرائيل التي قد تطولُ لأيام قتالية إضافية أو ربما لأشهر إن زاد التعنت الإسرائيلي أكثر فأكثر...
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • غدا.. وقف رحلات البالون الطائر بالأقصر بسبب سرعة الرياح
  • ‏رئيس شركة طيران الشرق الأوسط: مطار بيروت لم يُستهدف ولا توجد أسلحة به
  • شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية: عمليات مطار بيروت تجري كالمعتاد
  • بعد الغارة التي طالت أطراف المطار.. هذا ما قاله الحوت!
  • التجهيز لحقبة جديدة في الشرق الاوسط
  • شركة طيران تحظر زوجين نهائيا من السفرعلى متن رحلاتها..ما السبب؟
  • بعد ضربة الضاحية.. هل ستدخل سوريا حرب لبنان؟
  • روسيا تدين بشدة الاعتداءات الصهيونية التي تنتهك سيادة لبنان
  • تشغيل شركة طيران جديدة في إسرائيل رغم المخاوف الأمنية