خلال الأيام الماضية، زعمت تقارير لوسائل إعلام عبرية اغتيال قائد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار، وزادت تلك التأكيدات بعد إعلان اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الجمعة الماضية، إلا أن المفاجأة كانت خلال اجتماع لرئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إذ كشف الصحفيون مصير السنوار.

مصير يحيى السنوار

وخلال عقد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي مؤتمرا لعرض تقييم الوضع بعد هجوم سلاح الجو على ميناء الحديدة في اليمن للمرة الثانية، ظهر هاليفي وفي الخلفية صور لقيادات حزب الله وحماس ووضعت عليها علامات تظهر موقف اغتيالهم.

وبحسب الصورة فقد وضع على صورة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله علامة الاغتيال، بينما جاءت صورة يحيى السنوار وعليها علامة استفهام، وهو ما يدل على أن جيش الاحتلال لا يعرف مصير قائد حركة حماس هل هو حي أم ميت؟، وأرجعوا السبب إلى انقطاع التواصل، وفق ما نشر موقع واينت العبري.

وأضاف التقرير إلى أنه قبل بضعة أسابيع قصف جيش الاحتلال مجمع أنفاق كان يشتبه وجود السنوار فيه، إلا أنه بعد تدمير النفق لم يتم العثور عليه حيًا أو ميتًا خلال عمليات البحث، ووفق المعلن فأن الاتصالات انقطعت تماما بين زعيم حماس والقيادات الأخرى.

وأكدت المؤسسة الأمنية التابعة للاحتلال أنه لا توجد أي معلومات مؤكدة حول مصير يحيى السنوار، ورفض جيش الاحتلال أن يؤكد أو ينفي المعلومات الواردة بشأن اغتيال السنوار.

فرص اغتيال السنوار

وفي نفس الوقت أشارت القناة الـ12 العبرية، إلى أن خلال الفترة الماضية كانت هناك أكثر من فرصة سانحة لاغتيال يحيى السنوار إلا أنه يحيط نفسه بالمحتجزين.

وأضافت أن هذا هو السبب الذي دفع جيش الاحتلال إلى عدم تنفيض عملية عسكرية خشية إصابة المحتجزين.

يأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه تحقيقات جيش الاحتلال حول أحداث السابع من أكتوبر والذي تم خلاله تفعيل بروتوكول هانيبال، وهو نظام قائم على أن قتل الجندي أو المواطن الإسرائيلي أفضل من وقوعه أسيرا.

وبسبب هذا البروتوكول تم قتل عدد كبير من المستوطنين في كيبوتس غلاف غزة في السابع من أكتوبر اعتقادًا من جيش الاحتلال أنهم محاطين برجال الفصائل الفلسطينية.

وفي الشهر الماضي، أقر جيش الاحتلال إن جثث المحتجزين الثلاث الذين تم إخراجهم من قطاع غزة قُتلوا خلال غارات شنها سلاح الجو الإسرائيلي، وفي مارس الماضي قتل جنود الاحتلال 3 محتجزين كانوا قد هربوا من الحراسة المعينة عليهم، ورغم رفعهم علم الاستسلام إلا أن الجنود اعتقدوا أنهم فلسطينيون فقتلوهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يحيى السنوار السنوار جيش الاحتلال غزة حماس اسرائيل جیش الاحتلال یحیى السنوار إلا أن

إقرأ أيضاً:

البصمة الامريكية الجزء2 .. يكشف ادلة جديدة في اغتيال الرئيس الصماد!

وأكد الفيلم الذي تم إنتاجه من قبل دائرة التوجيه المعنوي في القوات المسلحة اليمنية، أن طائرتين من نوع إم كيو -9 تواجدتا بشكل مكثف في سماء مدينة الحديدة في الليلة السابقة لجريمة اغتيال الرئيس الصماد، وكذلك أثناء الاغتيال، كما تم رصد طائرة من هذا النوع إلى جانب طائرتين من نوع إف 15-SA تم استدعاءهما من قبل الولايات المتحدة الأمريكية عند خروج الرئيس من جامعة الحديدة.

???? وثائقي ( البصمة الأمريكية) | الجزء الثاني #البصمة_الأمريكية#الشهيد_الرئيس pic.twitter.com/URMe07OXj7

— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) February 4, 2025   وعرض الفيلم مشاهد من غرفة عمليات إدارة الحرب على اليمن في العاصمة السعودية الرياض، يؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من تقوم بتحديد الأهداف بينما عن وجود غرفة خاصة يتواجد فيها ضباط أمريكيون وبريطانيون ولا يسمح للسعوديين بدخولها، وهي الغرفة المعنية بتحديد الأهداف في اليمن، بينما يراقب ضباط التحالف السعوديين والإماراتيين هذه الأهداف عن طريق شاشة مثبتة في الخارج. ويبين الفيلم أن من مهام هذه الغرفة تحديد وأين ستقف الطائرات السعودية ومنح الطائرات الضوء الأخضر قبل تنفيذها أي غارات ضد اليمن. وبحسب ما استعرضه الفيلم من شهادات وتقارير فإن الولايات المتحدة لم تكن تثق بالسعودية أو الإمارات لتنفيذ عملية بهذا الحجم ولذلك تكفلت بأغلب التفاصيل. وكشف الفيلم عن خطة بديلة جرى وضعها في حال فشلت عملية زرع شريحة الرصد في موكب الرئيس الشهيد صالح الصماد، تتضمن رصد المنزل الذي سيصل إليه واستهدافه هناك. وكان الفيلم قد استعرض في الجزء الأول وثائق وشهادات تكشف الولايات المتحدة أثناء إدارة ترامب ترامب الأولى رفعت سقف المشاركة في العدوان على اليمن ومحت الخط الفاصل بين الدور الإسنادي اللوجيستي إلى المشاركة المباشرة حيث اعتبرت القيادة الأمريكية أن الاستيلاء على مدينة الحديدة جزءا من تحقيق أهداف الأمن القومي الأمريكي. ووفقا لتقارير ووثائق عرضها الفيلم فإن الولايات المتحدة كثفت عملياتها الاستخباراتية بالتزامن مع إعلان تحالف العدوان عن قائمة مطلوبين من القيادات اليمنية، وهو ما أثبته إسقاط القوات المسلحة اليمنية لطائرة إم كيو ناين في سماء محافظة صنعاء في أكتوبر ٢٠١٧م، وهي الطائرة التي اعترف البنتاغون بسقوطها ورفض في ذات الوقت الكشف عن مهمتها في منطقة ليست منطقة عمليات مكافحة الإرهاب المزعومة. وبين الوثائقي أن الولايات المتحدة الأمريكية على الرغم من اعطاءها الضوء الأخضر لتحالف العدوان ببدء معركة الحديدة إلا أنها شككت بقدرة السعودية والإمارات على خوض المعركة دون دعم أمريكي واسع ومباشر وقد وضعت القيادة المركزية الأمريكية خطة شاملة للاستيلاء على مدينة الحديدة كما أجرت مناورات وتدريبات عسكرية على تنفيذ عمليات برمائية ونشرت سفن حربية قبل وأثناء المعركة لدعم العمليات. ويتتبع الفيلم الذي يتألف من ٤ أجزاء تفاصيل الدور الأمريكي في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماد قبل وأثناء وبعد الاغتيال استنادا إلى وثائق وتقارير وشهادات من واشنطن وعواصم أخرى..    

مقالات مشابهة

  • «الكيلو هيبقى بكام؟».. رئيس شُعبة القصابين يكشف مصير أسعار اللحوم خلال رمضان
  • الرئيس عون شدد امام رئيس أركان هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة على تطبيق القرار ١٧٠١
  • عون عرض مع رئيس أركان هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة تطبيق القرار 1701
  • الأهلي يحسم مصير يحيى عطية الله عقب قيد علي معلول
  • البصمة الامريكية الجزء2 .. يكشف ادلة جديدة في اغتيال الرئيس الصماد!
  • 19 فبراير.. ندوة لمناقشة كتاب "مدرسة حسن نصر الله وآيات يحيى السنوار"
  • رئيس أركان الجيش الجزائري يبحث مع مسؤول أمريكي تعزيز التعاون الدفاعي
  • أبرز المعلومات عن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجديد إيال زامير
  • الجزيرة نت تكشف مصير الأسرى الفلسطينيين المبعدين إلى الخارج
  • مسلسلات رمضان 2025.. ياسمين رئيس تكشف عن البوستر الرسمي لـ «منتهي الصلاحية» |صورة