صورة خلف رئيس أركان الاحتلال تكشف مزاعم جديدة حول مصير يحيى السنوار
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
خلال الأيام الماضية، زعمت تقارير لوسائل إعلام عبرية اغتيال قائد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار، وزادت تلك التأكيدات بعد إعلان اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الجمعة الماضية، إلا أن المفاجأة كانت خلال اجتماع لرئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إذ كشف الصحفيون مصير السنوار.
مصير يحيى السنواروخلال عقد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي مؤتمرا لعرض تقييم الوضع بعد هجوم سلاح الجو على ميناء الحديدة في اليمن للمرة الثانية، ظهر هاليفي وفي الخلفية صور لقيادات حزب الله وحماس ووضعت عليها علامات تظهر موقف اغتيالهم.
وبحسب الصورة فقد وضع على صورة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله علامة الاغتيال، بينما جاءت صورة يحيى السنوار وعليها علامة استفهام، وهو ما يدل على أن جيش الاحتلال لا يعرف مصير قائد حركة حماس هل هو حي أم ميت؟، وأرجعوا السبب إلى انقطاع التواصل، وفق ما نشر موقع واينت العبري.
وأضاف التقرير إلى أنه قبل بضعة أسابيع قصف جيش الاحتلال مجمع أنفاق كان يشتبه وجود السنوار فيه، إلا أنه بعد تدمير النفق لم يتم العثور عليه حيًا أو ميتًا خلال عمليات البحث، ووفق المعلن فأن الاتصالات انقطعت تماما بين زعيم حماس والقيادات الأخرى.
وأكدت المؤسسة الأمنية التابعة للاحتلال أنه لا توجد أي معلومات مؤكدة حول مصير يحيى السنوار، ورفض جيش الاحتلال أن يؤكد أو ينفي المعلومات الواردة بشأن اغتيال السنوار.
وفي نفس الوقت أشارت القناة الـ12 العبرية، إلى أن خلال الفترة الماضية كانت هناك أكثر من فرصة سانحة لاغتيال يحيى السنوار إلا أنه يحيط نفسه بالمحتجزين.
وأضافت أن هذا هو السبب الذي دفع جيش الاحتلال إلى عدم تنفيض عملية عسكرية خشية إصابة المحتجزين.
يأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه تحقيقات جيش الاحتلال حول أحداث السابع من أكتوبر والذي تم خلاله تفعيل بروتوكول هانيبال، وهو نظام قائم على أن قتل الجندي أو المواطن الإسرائيلي أفضل من وقوعه أسيرا.
وبسبب هذا البروتوكول تم قتل عدد كبير من المستوطنين في كيبوتس غلاف غزة في السابع من أكتوبر اعتقادًا من جيش الاحتلال أنهم محاطين برجال الفصائل الفلسطينية.
وفي الشهر الماضي، أقر جيش الاحتلال إن جثث المحتجزين الثلاث الذين تم إخراجهم من قطاع غزة قُتلوا خلال غارات شنها سلاح الجو الإسرائيلي، وفي مارس الماضي قتل جنود الاحتلال 3 محتجزين كانوا قد هربوا من الحراسة المعينة عليهم، ورغم رفعهم علم الاستسلام إلا أن الجنود اعتقدوا أنهم فلسطينيون فقتلوهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار السنوار جيش الاحتلال غزة حماس اسرائيل جیش الاحتلال یحیى السنوار إلا أن
إقرأ أيضاً:
17 شهيدا بغزة منذ الفجر وإسرائيل تعلن اغتيال قائد بالمقاومة
أكدت مصادر طبية للجزيرة استشهاد 17 وإصابة آخرين جراء القصف الإسرائيلي الجوي والمدفعي الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم الخميس، في حين زعم جيش الاحتلال اغتيال قائد ميداني في حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأعلنت مصادر طبية في مستشفى غزة الأوروبي عن استشهاد طفل متأثرا بإصابته في قصف مدفعي على بلدة الفخاري شرقي خان يونس جنوبي القطاع، كما انتشل جثمان شهيد صباح اليوم إثر قصف إسرائيلي أمس الأربعاء على منطقة قيزان رشوان جنوبي خان يونس.
وفي خان يونس أيضا، استهدفت مسيرة إسرائيلية خيمة للنازحين في منطقة المواصي غربي المدينة. كما أشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى قصف مدفعي استهدف محيط مسجد أم حبيبة وسوق الدراجات بمنطقة قيزان النجار جنوبي خان يونس.
وفي مواصي رفح جنوبي القطاع، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد مواطن بنيران جيش الاحتلال في منطقة الشاكوش، كما استشهد فلسطيني في قصف استهدف خيمة في منطقة الزهراء وسط القطاع.
شهداء بالشجاعيةوفي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، حيث يواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية لليوم السابع على التوالي وسط غارات جوية وقصف مدفعي، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في غارة على منزل لعائلة أبو العون.
إعلانونقلت سيارات الإسعاف جثامين الشهداء والمصابين إلى المستشفى الأهلي العربي بالمدينة. وتزامن قصف الشجاعية مع غارة أخرى استهدفت فلسطينيين قرب مفترق السامر وسط مدينة غزة أسفرت عن استشهاد 4 منهم بينهم طفلة.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود أن شخصين أصيبا بجروح جراء إلقاء قنبلة من مسيرة إسرائيلية على منزل لعائلة حسنين بحي التفاح شرق مدينة غزة.
وفي الشمال، قصفت المدفعية الإسرائيلية اليوم الخميس مدينة بيت لاهيا، في حين أطلقت المقاتلات قنابل إنارة شرق بيت حانون شمالي القطاع، كما نسف الاحتلال بالمتفجرات عددا من المباني السكنية في رفح (جنوب). وأطلقت المروحيات النار صوب منازل وأراض بالمدينة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن 41 شهيدا و146 جريحا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، وبذلك يرتفع عدد الشهداء منذ استئناف العدوان إلى 1523 إلى جانب 3834 مصابا.
وبالتالي ترتفع حصيلة الضحايا الإجمالية للحرب على قطاع غزة إلى 50 ألفا و857 شهيدا، و115 ألفا و875 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
"أمانة يا رب، ما إلي غيرهم"..
أم فلسطينية مكلومة تترقب خبراً عن مصير ابنيها، بعد قصف الاحتلال منزلاً في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. pic.twitter.com/kAOQwvIZ2B
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 10, 2025
اغتيال قائد ميدانيفي غضون ذلك، أعلن جيش الاحتلال اغتيال قائد كتيبة الشجاعية بحركة حماس هيثم الشيخ خليل بغارة أمس الأربعاء على مدينة غزة.
وقال في بيان إن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي العام (شاباك) "شن غارة أمس على مجمع قيادة وسيطرة بمنطقة مدينة غزة على بُعد نحو كيلومتر واحد عن قوات الجيش العاملة في المنطقة".
وأضاف أنه خلال الغارة "تم القضاء على هيثم رزق عبد الكريم الشيخ خليل، قائد كتيبة الشجاعية في منظمة حماس"، مدعيا أن خليل شارك وأشرف على اقتحام مستوطنة ناحال عوز في طوفان الأقصى.
وزعم الاحتلال أنه "خلال الحرب كان الشيخ خليل مسؤولا عن الترويج للعمليات ضد قوات الجيش الإسرائيلي وتنفيذها، بما في ذلك زرع عبوات ناسفة وتفخيخ مناطق القتال"، وأضاف "تم تعيينه قائدا لكتيبة الشجاعية بعد تصفية قائد الكتيبة السابق جميل الوادية، وسلفه في هذا المنصب وسام فرحات".
إعلانوبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.