لبنان ٢٤:
2024-09-30@05:22:25 GMT

مرشحان لخلافة نصرالله ... متهيّبان

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

مرشحان لخلافة نصرالله ... متهيّبان

المهمة الكبرى عند كل من" حزب الله" "والمحور الممانع"، صارت بعد ضربة اغتيال السيد حسن نصرالله كيف يمكن ملء الفراغ المدوي الذي نجم عن غيابه.
في هذا الاطار كتب ابراهيم بيرم في"النهار":أغرت التطورات التي عصفت بالمنطقة الحزب على تخطي حدود لبنان والانتشار في الإقليم، جاعلا من نفسه قطب المحور وذراعه الضاربة.

وظل الوضع على هذا المنوال إلى أن أتت عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حليفته حركة "حماس".

ووفق العارفين بأحوال نصرالله، فقد وجد نفسه أمام خيارين أحلاهما مرّ ومكلف: أن يترك حماس وحيدة معناه سقوط مدوّ لكل تحدياته واستعداداته السابقة التي وردت على لسانه، وأن يشرع في دعمها فإن الأمر مُكلف، خصوصا لجهة القدرة على التسويغ والتبرير، فضلا عن أنه مقتنع ضمنا بأن زمن التحرير الكامل ما زال بعيدا، فاختار "حرب الإسناد"، مقرنا ذلك بالإعلان عن أنه لم يُستشر فيها ولم يعلمها سابقا، فبدا كأنه مجبر أو مكره على هذا الفعل.

وسواء كان نصرالله ذهب نتيجة خطأ في الحسابات لمحوره ككل عندما اقتحم المهمة على عجل وأشهر حرب دعم "حماس"، أو سوى ذلك، فالثابت أنه وحزبه قد دفعا الثمن الأكبر. فالحزب خسر قائدا استثنائيا وبات لزاما عليه الإتيان بخليفة له، بحيث لا يشعر المعنيون وخصوصا جمهور الحزب بأن ثمة فارقا بين الخلف والسلف، وخصوصا لجهة القدرة على تعويض ما خسره الحزب في مواجهاته الدائرة منذ نحو عام، والحفاظ على المكانة التي بلغها خلال أكثر من أربعة عقود مضت على تأسيسه وانطلاقته.

لا ريب في أن الحزب يدرك تماما أن الأعداء نجحوا دوما في لعبة قطع الرأس وجزّ الأطراف، وهذا ما فعلوه دوما مع الفلسطينيين وخصوصا مع عرفات.
والسؤال الأكبر الذي يدور في أوساط عدة: هل يكون قتل نصرالله مقدمة لإخضاع الحزب لمعادلات القوة الجبارة التي فتكت الفتكة الكبرى بالحزب وبحليفته حركة "حماس" عبر الإتيان بقيادة جديدة تقبل المساومة والحلول السياسية، متخلية عن شعارات المرحلة الماضية تحت عنوان هذا ما قدرنا عليه؟

حتى الآن ثمة رمزان في قيادة الحزب يشار إليهما على أن أحدهما هو الخليفة المؤهل لنصرالله، وهما رئيس المجلس التنفيذي السيد هاشم صفي الدين ونائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم. وإذا كانت كل التكنهات تشير إلى أن كفة صفي الدين هي الأرجح لكونه يشار إليه منذ زمن على أنه الخليفة المنتظر لابن خالته السيد نصرالله، فكلاهما يعرف أن المهمة إن آلت إليه صعبة وشاقة وعبارة عن تحدّ كبير.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

صهر قاسم سليماني والرجل الثاني في الجماعة.. من هو هاشم صفي الدين المرشح لخلافة نصر الله؟

تصدر القيادي البارز في حزب الله اللبناني، هاشم صفي الدين، محركات البحث خلال الساعات الأخيرة، بعد تأكيد حزب الله وفاة حسن نصرالله، وسط تباينات في الأنباء المتعلقة بمصير الأمين العام للحزب.

 

من هو هاشم صفي الدين؟

يُعد هاشم صفي الدين من أبرز القيادات في حزب الله، حيث يشغل منصب رئيس المجلس التنفيذي للحزب، وهو المسؤول عن إدارة الشؤون اليومية والأنشطة الاجتماعية والاقتصادية للحزب داخل لبنان. يُعرف عنه قربه من الأمين العام حسن نصر الله، إذ يجمع بينهما علاقة أسرية حيث أن صفي الدين هو ابن خال نصر الله، ما يُعزز من نفوذه داخل التنظيم.

وُلد صفي الدين في مدينة صور جنوب لبنان، ونشأ في بيئة دينية، حيث تلقى تعليمه في الحوزات العلمية في كل من النجف بالعراق وإيران. هذه الخلفية الدينية مكنته من لعب دور محوري داخل حزب الله، خاصة في توجيه سياساته الدينية والفكرية.

دوره في حزب الله

يشغل هاشم صفي الدين منصب رئيس المجلس التنفيذي في الحزب، وهو مسؤول عن إدارة كافة الأنشطة اليومية، بما في ذلك الإشراف على تقديم الخدمات الاجتماعية والاقتصادية التي يديرها حزب الله في لبنان. إلى جانب ذلك، يُعد صفي الدين همزة الوصل بين الحزب والحرس الثوري الإيراني، خاصة في القضايا الاستراتيجية والمالية، وهو ما يجعله من الشخصيات الأساسية في تعزيز العلاقات بين حزب الله وطهران.

العقوبات الدولية

واجه صفي الدين عدة عقوبات دولية، حيث فرضت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى قيودًا على نشاطه، باعتباره من الشخصيات القيادية التي تلعب دورًا محوريًا في توجيه أنشطة حزب الله العسكرية والسياسية في المنطقة.

خلافة حسن نصر الله

تشير العديد من التقارير إلى أن هاشم صفي الدين يُعتبر الخليفة المحتمل للأمين العام حسن نصر الله، في حال حدوث أي تغيير في قيادة الحزب. يتمتع صفي الدين بدعم قوي من القاعدة الحزبية، وهو معروف بتبنيه مواقف الحزب الصارمة ضد إسرائيل والتدخلات الأجنبية في لبنان والمنطقة.

علاقة خاصة بقاسم سليماني

لا تقتصر علاقات هاشم صفي الدين على الداخل اللبناني فقط، بل تتجاوز إلى ارتباطات إقليمية، حيث يُشاع أنه صهر الجنرال الإيراني قاسم سليماني، ما يوضح مدى تعمق علاقته بإيران وأجهزتها العسكرية، خاصة الحرس الثوري.

مواقفه السياسية

يُعتبر صفي الدين من أبرز المدافعين عن مواقف حزب الله السياسية والعسكرية. يروج لسياسات المقاومة التي يتبناها الحزب ضد إسرائيل، ويعتبرها السبيل الوحيد لحماية لبنان من التدخلات الخارجية.

مقالات مشابهة

  • 3 أسماء لخلافة نصر الله.. وحزب الله يؤجل الإعلان خشية الاغتيال
  • بعد اغتيال زعيم حزب الله ... من هم أبرز المرشحين لخلافة حسن نصر الله؟
  • أبرز المرشحين لخلافة نصر الله وإجراءات تنصيب الأمين العام للحزب
  • صهر قاسم سليماني والرجل الثاني في الجماعة.. من هو هاشم صفي الدين المرشح لخلافة نصر الله؟
  • وزير الخارجية الإسرائيلي عن إغتيال نصرالله: أكثر الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل تبريراً
  • حماس تنعى الشهيد السيد نصرالله وتؤكد أن اغتياله لن يزيد المقاومة إلاّ إصراراً على مواصلة طريق الجهاد والصمود حتى النصر
  • حماس تنعى الشهيد السيد نصرالله وتؤكد أن اغتياله لن يزيد المقاومة إلا قوة
  • من هو هاشم صفي الدين أبرز مرشح لخلافة نصر الله؟
  • صهر قاسم سليماني... من هو هاشم صفي الدين أبرز مرشح لخلافة نصر الله