لبنان ٢٤:
2025-01-03@13:38:48 GMT

مرشحان لخلافة نصرالله ... متهيّبان

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

مرشحان لخلافة نصرالله ... متهيّبان

المهمة الكبرى عند كل من" حزب الله" "والمحور الممانع"، صارت بعد ضربة اغتيال السيد حسن نصرالله كيف يمكن ملء الفراغ المدوي الذي نجم عن غيابه.
في هذا الاطار كتب ابراهيم بيرم في"النهار":أغرت التطورات التي عصفت بالمنطقة الحزب على تخطي حدود لبنان والانتشار في الإقليم، جاعلا من نفسه قطب المحور وذراعه الضاربة.

وظل الوضع على هذا المنوال إلى أن أتت عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حليفته حركة "حماس".

ووفق العارفين بأحوال نصرالله، فقد وجد نفسه أمام خيارين أحلاهما مرّ ومكلف: أن يترك حماس وحيدة معناه سقوط مدوّ لكل تحدياته واستعداداته السابقة التي وردت على لسانه، وأن يشرع في دعمها فإن الأمر مُكلف، خصوصا لجهة القدرة على التسويغ والتبرير، فضلا عن أنه مقتنع ضمنا بأن زمن التحرير الكامل ما زال بعيدا، فاختار "حرب الإسناد"، مقرنا ذلك بالإعلان عن أنه لم يُستشر فيها ولم يعلمها سابقا، فبدا كأنه مجبر أو مكره على هذا الفعل.

وسواء كان نصرالله ذهب نتيجة خطأ في الحسابات لمحوره ككل عندما اقتحم المهمة على عجل وأشهر حرب دعم "حماس"، أو سوى ذلك، فالثابت أنه وحزبه قد دفعا الثمن الأكبر. فالحزب خسر قائدا استثنائيا وبات لزاما عليه الإتيان بخليفة له، بحيث لا يشعر المعنيون وخصوصا جمهور الحزب بأن ثمة فارقا بين الخلف والسلف، وخصوصا لجهة القدرة على تعويض ما خسره الحزب في مواجهاته الدائرة منذ نحو عام، والحفاظ على المكانة التي بلغها خلال أكثر من أربعة عقود مضت على تأسيسه وانطلاقته.

لا ريب في أن الحزب يدرك تماما أن الأعداء نجحوا دوما في لعبة قطع الرأس وجزّ الأطراف، وهذا ما فعلوه دوما مع الفلسطينيين وخصوصا مع عرفات.
والسؤال الأكبر الذي يدور في أوساط عدة: هل يكون قتل نصرالله مقدمة لإخضاع الحزب لمعادلات القوة الجبارة التي فتكت الفتكة الكبرى بالحزب وبحليفته حركة "حماس" عبر الإتيان بقيادة جديدة تقبل المساومة والحلول السياسية، متخلية عن شعارات المرحلة الماضية تحت عنوان هذا ما قدرنا عليه؟

حتى الآن ثمة رمزان في قيادة الحزب يشار إليهما على أن أحدهما هو الخليفة المؤهل لنصرالله، وهما رئيس المجلس التنفيذي السيد هاشم صفي الدين ونائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم. وإذا كانت كل التكنهات تشير إلى أن كفة صفي الدين هي الأرجح لكونه يشار إليه منذ زمن على أنه الخليفة المنتظر لابن خالته السيد نصرالله، فكلاهما يعرف أن المهمة إن آلت إليه صعبة وشاقة وعبارة عن تحدّ كبير.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مطالب برلمانية بتشكيل مهمة استطلاعية حول سير عمليات إعادة الايواء والإعمار بالحوز

زنقة20ا الرباط

طالب فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب بتشكيل مهمة استطلاعية مؤقتة حول “ظروف وسير عمليات إعادة الإيواء والإعمار وتأهيل مناطق زلزال الحوز”.

وأوضح الفريق في الطلب الذي قدمه لرئيسة لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بالمجلس أن الهدف من المهمة هو الوقوف على سير البرنامج الذي كشفت عنه الحكومة سابقًا، والذي تقدر تكلفته ب120 مليار درهم، ويستهدف 4.2 مليون نسمة في ستة أقاليم، وهي الحوز، ومراكش، وشيشاوة، وتارودانت، وورزازات، وأزيلال، على مدى خمس سنوات من 2024 إلى 2028.

وأشار الفريق إلى أن حصيلة تنفيذ محاور البرنامج برسم السنة المالية 2024 تكشف أن مجموع الإنفاق لا يتجاوز 9 مليارات درهم، مما يؤكد تعثرات البرنامج وصعوبات التمويل، وانعكاس ذلك على حياة العديد من الأسر المتضررة التي لا تزال تعيش في ظروف قاسية.

وتهدف المهمة الاستطلاعية المقترحة إلى الحصول على إجابات حول مجموعة من الأسئلة والاستفسارات، تتعلق بمدى التقيد بمعايير الحكامة والسرعة والنجاعة أثناء تنفيذ البرنامج.

مقالات مشابهة

  • الإتحاد الليبي يعلن تعاقده مع جاريدو لخلافة الحمادي
  • ريال مدريد يستقبل كوربيران أمام فالنسيا!
  • ‏مصادر فلسطينية: مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مقر وزارة الداخلية التي تديرها حماس في خان يونس بقطاع غزة
  • تأجيل إطلاق قمر اتصالات «الثريا 4» لضمان سلامة المهمة
  • نائب:حكومة السوداني سحبت بعض القوانين المهمة من البرلمان لأغراض سياسية
  • الأوقاف تتكامل مع الوزارات والهيئات لتحقيق الوعي التام بقضايا الدولة المهمة
  • مطالب برلمانية بتشكيل مهمة استطلاعية حول سير عمليات إعادة الايواء والإعمار بالحوز
  • اقتلاع إصبع حسن نصرالله واهتزاز عرش بشار الأسد وشبح السنوار.. تدوينات حادة لمتحدث الجيش الإسرائيلي بالعام الجديد
  • واين روني.. المهمة انتهت مع بليموث
  • حزب المؤتمر يؤكد دعمه للقيادة السياسية في كافة القرارات التي تتخذها لصالح الوطن