الاحتلال يحشد قواته قرب الحدود اللبنانية.. الهدف منطقة عازلة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن دولة الاحتلال قواتها بالقرب من الحدود مع لبنان لشن غزو بري محتمل.
ويستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي، لشن “عملية برية محدودة” في لبنان، وسط ضغط أمريكي غير مسبوق لمنع هذه الخطوة، وفقا لهيئة البث العبرية.
وقالت هيئة البث، إن “الجيش الإسرائيلي يجري استعدادات جدية لعملية برية محدودة في لبنان”.
وأضافت أن “المستوى السياسي يفكر جديا في تنفيذ العمية البرية المحدودة، رغم ممارسة واشنطن ضغطا غير مسبوق خلال الأيام القليلة الماضية، لمنع مثل هذه الخطوة”.
ونقلت وسائل إعلام عبرية، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن العملية البرية المحتملة ستهدف إلى إقامة “منطقة أمنية عازلة جنوب لبنان”.
والأحد أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بيتر ليرنر، أنه يجري الاستعداد لتنفيذ عمليات برية محتملة في لبنان، لكنه "لن ينفذها" إلا إذا لزم الأمر، بينما كشفت القناة 12 أن "المهمة هي إضعاف حزب الله قدر الإمكان حتى يتم التوصل إلى اتفاق سياسي لوقفه".
وأشار المتحدث بحسب شبكة "سي إن إن " إلى أن "رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي تحدث مع قوات الاحتياط في وقت سابق من هذا الأسبوع حول هذا الخيار".
وأوضح أن "الهدف الأساسي للجيش الإسرائيلي في ما يتعلق بحزب الله هو استعادة الأمن والسلامة في شمال إسرائيل حتى يتمكن 60 ألف إسرائيلي تم إجلاؤهم من المنطقة من العودة إلى ديارهم".
وفي ما يتعلق باغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، قال ليرنر إن الجيش الإسرائيلي استهدفه لأنه "كان يبني ترسانة ضخمة من الأسلحة"، بما في ذلك 200 ألف صاروخ وقذيفة وطائرة بدون طيار لغرض وحيد هو "خوض حرب مع إسرائيل".
بدورها، أكد القناة 12 الإسرائيلية إن "خطة الهجوم في لبنان مستمرة بكل قوتها، والمهمة هي إضعاف حزب الله قدر الإمكان حتى يتم التوصل إلى اتفاق سياسي لوقفه".
وأضافت أنه "، تم تنفيذ هجمات كبيرة للقوات الجوية على مدار اليوم، بالإضافة إلى العديد من الاغتيالات، كما أن النشاط الإسرائيلي المستمر يعطل إطلاق النار باتجاه إسرائيل.. ولا يزال لدى حزب الله القدرة على إطلاق النار، لكن الأمر صعب للغاية بالنسبة لهم".
وذكرت أن "الجهاز الأمني يقوم أيضا بالتحضير لمناورة برية في لبنان. من الأهمية بمكان استكمال تدمير مواقع حزب الله في المستوطنات اللبنانية القريبة من السياج، عندما تعتقد المؤسسة الأمنية أن تفكيكها وحده هو الذي سيضمن أمن عودة السكان إلى منازلهم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال لبنان عملية برية واشنطن حزب الله لبنان واشنطن حزب الله الاحتلال عملية برية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
أمريكا تضغط لإقصاء حزب الله من الحكومة اللبنانية..ما السبب؟
وجهت السلطات الأمريكية رسالة تحذير للدولة اللبنانية من مغبة تولي مُرشح لحزب الله مسئولية وزارة المالية في الحكومة اللبنانية الجديدة.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
جوتيريش يدعم موقف مصر التاريخي: التهجير مرفوض الجيش الأوكراني يكشف تطوراً لافتاً في حربه ضد روسياويأتي الضغط الأمريكي مُتماشياً مع التأكيد الإسرائيلي على أن إيران تُرسل إلى حزب الله مبالغ كبيرة تُقدر بعشرات الملايين من الدولارات.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية قد أشارت إلى تلويح واشنطن بعقوبات تُفرض على لبنان تحد من قدرتها على إعادة إعمار الأجزاء التي تضررت بسبب الحرب الأخيرة في حالة تولي حزب الله حقيبة المالية
وكان رئيس الوزراء اللبناني المُكلف نواف سلام على أنه يعمل بجدٍ كبير وتفانٍ تام من أجل الوصول إلى حكومة جديدة في أسرع وقت ممُمكن.
وفي هذا السياق، يتمسك الرئيس اللبناني جوزيف عون بضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل التراب اللبناني في غضون يوم 18 فبراير.
يواجه لبنان واحدة من أسوأ الأزمات المالية والاقتصادية في تاريخه الحديث، حيث انهارت العملة الوطنية بشكل غير مسبوق، مما أدى إلى تآكل القدرة الشرائية للمواطنين وارتفاع معدلات التضخم بشكل هائل. يعود جزء كبير من هذه الأزمة إلى عقود من سوء الإدارة المالية، والفساد، والعجز المزمن في الموازنة، إلى جانب تراجع الثقة في القطاع المصرفي الذي كان يُعدّ أحد أعمدة الاقتصاد اللبناني. منذ أواخر عام 2019، تعرض النظام المصرفي لانهيار حاد، حيث جمدت البنوك حسابات المودعين ومنعتهم من سحب أموالهم بالدولار، مما أدى إلى أزمة سيولة خانقة. ومع تراجع احتياطات المصرف المركزي، أصبح لبنان غير قادر على استيراد السلع الأساسية مثل الوقود والقمح، مما فاقم الأزمة المعيشية. كما أدى انفجار مرفأ بيروت في عام 2020 إلى تعميق الأزمة، حيث دُمرت أجزاء كبيرة من العاصمة وتكبد الاقتصاد خسائر بمليارات الدولارات، وسط غياب أي خطط إنقاذ فعالة.
إلى جانب الأزمة المالية، يعاني لبنان من انهيار شبه كامل في الخدمات العامة، حيث تواجه البلاد انقطاعًا مستمرًا في الكهرباء، وشحًّا في المياه، وانهيارًا في قطاع الصحة، مما دفع الآلاف إلى الهجرة بحثًا عن فرص أفضل. كما تفاقمت البطالة والفقر، حيث يعيش أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر وفق تقارير الأمم المتحدة. ورغم المحاولات الدولية لإنقاذ الاقتصاد اللبناني، مثل المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، فإن غياب الإصلاحات الجدية والشلل السياسي يعيقان أي حلول مستدامة. في ظل هذا الواقع، يبقى مستقبل لبنان المالي والاقتصادي مرهونًا بقدرة قادته على تنفيذ إصلاحات هيكلية حقيقية تعيد الثقة للمستثمرين والمجتمع الدولي، وتوفر حلولًا جذرية للأزمة المستمرة.