واردات الإمارات من الألواح الشمسية الصينية تقفز 75% في 8 أشهر
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
مقالات مشابهة استثمارات الهيدروجين المطلوبة مناخيًا تتجاوز تريليون دولار حتى 2030 (تقرير)
ساعتين مضت
3 ساعات مضت
4 ساعات مضت
4 ساعات مضت
. كم يوم باقي لإيداع الدعم؟
4 ساعات مضت
5 ساعات مضت
ارتفعت واردات الإمارات من الألواح الشمسية الصينية خلال أول 8 أشهر من العام الجاري (2024)، بمقدار 1.24 غيغاواط، وبنسبة تتجاوز 75%، على أساس سنوي، بعد تراجعها العام الماضي.
وتوضح أرقام جمعتها وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن) أن إجمالي سعة الألواح الشمسية التي استوردتها الإمارات من الصين ارتفع إلى 2.88 غيغاواط خلال المدة من يناير/كانون الثاني حتى أغسطس/آب 2024، مقابل 1.64 غيغاواط في المدة نفسها من 2023.
وتحتضن الإمارات أكثر من محطة شمسية عاملة ضمن الأكبر عالميًا، بقيادة مجمع محمد بن راشد آل مكتوم، ومحطة الظفرة، ومحطة نور أبوظبي للطاقة الشمسية.
وتخطط الإمارات لرفع نسبة الطاقة المتجددة في مزيج توليد الكهرباء إلى 32% بحلول عام 2030، وتتضمن الاعتماد على محطات الطاقة الشمسية في توفير معظم التيار المُولَّد بحلول عام 2050.
واردات الإمارات من الألواح الشمسية الصينية في 2024قفزت سعة واردات الإمارات من الألواح الشمسية الصينية في شهر أغسطس/آب 2024 إلى 0.48 غيغاواط، مقابل 0.15 غيغاواط في الشهر المقارن من عام 2023، أي بمقدار ارتفاع سنوي 0.33 غيغاواط.
وتعدّ الألواح الشمسية المستوردة من الصين -تنتج 90% تقريبًا من مكونات الطاقة الشمسية عالميًا- في شهر أغسطس/آب أعلى معدل سجّلته الإمارات منذ نهاية عام 2022، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
ويأتي ذلك بعد تراجع على أساس شهري في يوليو/تموز 2024 إلى 0.37 غيغاواط، مقابل 0.42 غيغاواط في شهر يونيو/حزيران السابق له.
بينما سجل شهر أبريل/نيسان الماضي أقل معدل في واردات الإمارات من الألواح الشمسية الصينية خلال مدة الـ8 أشهر الأولى من العام الجاري بسعة بلغت 0.16 غيغاواط.
ويشار إلى واردات الإمارات من الألواح الشمسية الصينية تراجعت العام الماضي إلى 2.14 غيغاواط، مقابل 3.71 غيغاواط في عام 2022، أي بمقدار تراجع سنوي 1.57 غيغاواط، وفقًا لبيانات مركز أبحاث الطاقة النظيفة (إمبر).
وكانت سعة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في الإمارات قد قفزت إلى 5.925 غيغاواط عام 2023، مقابل 3.588 غيغاواط في عام 2022.
ويرصد الإنفوغرافيك التالي، الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة، سعة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة في الإمارات منذ عام 2014 حتى 2023:
تأتي زيادة واردات الإمارات من الألواح الشمسية الصينية، مع تنفيذ البلاد مشروعات ضخمة لتوليد الكهرباء المتجددة، في ظل استهدافها مضاعفة إسهام الطاقة المتجددة 3 مرات خلال الأعوام الـ7 المقبلة.
وتعدّ محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية الواقعة في مدينة مصدر هي أول مشروع متجدد للإمارات متصل بالشبكة، ودخل حيز التشغيل التجاري عام 2009، بقدرة 10 ميغاواط.
بينما تمثّل محطة “شمس” الواقعة في إمارة أبوظبي أول منشأة طاقة شمسية مُركَّزة على مستوى المرافق بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بسعة 100 ميغاواط.
وتعمل البلاد على استكمال مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي يأتي بالمركز الرابع بقائمة أكبر محطات الطاقة الشمسية عالميًا، بسعة إجمالية تصل إلى 5 غيغاواط، والمستهدف العمل بكامل طاقته في عام 2030.
وكانت المرحلة الأولى لمجمع محمد بن راشد قد دخلت مرحلة التشغيل التجاري في أكتوبر/تشرين الأول عام 2013 بسعة 13 ميغاواط، ومع دخول المرحلة الخامسة حيز التشغيل العام الماضي، وصلت السعة العاملة إلى 2.8 غيغاواط.
كما تمتلك الإمارات ثامن أكبر مشروعات الطاقة الشمسية عالميًا، وهي محطة نور أبوظبي البالغة قدرتها 1.2 غيغاواط، والتي دخلت التشغيل التجاري في عام 2019، كما تصنَّف بأنها من أكبر محطات الطاقة الشمسية المستقلة عالميًا.
وشهد 2023 افتتاح الإمارات محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بطاقة إنتاجية تبلغ 2 غيغاواط، لتكون ضمن أكبر محطات الطاقة الشمسية في الإمارات.
ويستعرض الإنفوغرافيك التالي، الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة، أبرز محطات الطاقة الشمسية العاملة في الإمارات:
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
إقرأ أيضاً:
مسقط تشهد إطلاق الدورة الخامسة من "جائزة الإمارات للطاقة"
الرؤية- ريم الحامدية
تصوير/ راشد الكندي
أعلن المجلس الأعلى للطاقة بدبي أمس، إطلاق الدورة الخامسة من "جائزة الإمارات للطاقة" 2023-2025 في سلطنة عُمان؛ وذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في مسقط.
وتُقام "جائزة الإمارات للطاقة" تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تحت شعار "تعزيز الحياد الكربوني".
وشارك في المؤتمر الصحفي كل من المهندس فيصل علي راشد مدير إدارة أول الطلب على الطاقة في المجلس الأعلى للطاقة بدبي، والسيد علي السويدي مدير أول الاتصال المؤسسي والإعلام في المجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس لجنة التسويق والفعاليات لجائزة الإمارات للطاقة.
وقال سعادة أحمد بطي المحيربي الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة: "يُسعدنا إطلاق الدورة الخامسة من جائزة الإمارات للطاقة 2023-2025 في سلطنة عُمان، التي تُعد من الدول الرائدة في تعزيز استراتيجيات الطاقة المستدامة واعتماد الحلول المبتكرة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة. وتأتي هذه الخطوة متماشية مع أهداف الجائزة التي تهدف إلى تشجيع الابتكار، وتحفيز تطوير تقنيات الطاقة المتجددة، ودعم المبادرات التي تُسهم في تحقيق الحياد الكربوني والاستدامة البيئية".
وخلال المؤتمر، صرّح المهندس فيصل علي راشد: "منذ إطلاقها، استقطبت الجائزة مشاركات نوعية من مختلف الدول، وشهدنا مشاريع بارزة من سلطنة عُمان، التي تسعى إلى تحقيق تحول جذري في قطاع الطاقة من خلال التوسع في مصادر الطاقة المتجددة وتعزيز كفاءة الشبكة الكهربائية. ونحن نتطلع إلى تلقي المزيد من المشاريع العُمانية المتميزة التي ستُسهم في تعزيز الاستدامة ومواجهة تحديات تغير المناخ".
وتواصل سلطنة عُمان مساعيها لترسيخ أسس الاستدامة في قطاع الطاقة من خلال تنفيذ مشاريع استراتيجية ونوعية تهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، وتعزيز كفاءة استخدام الموارد، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة. وتسهم هذه المشاريع في تحقيق فوائد متعددة، تشمل توفير فرص عمل جديدة، وتقليل الأثر البيئي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الطاقة، مما يضمن مستقبلاً أكثر استدامة وازدهارًا للأجيال القادمة.
وتتميز سلطنة عُمان بمشاريع رائدة في مجال الطاقة المستدامة، مما يعزز فرص المؤسسات العُمانية للمنافسة ضمن "جائزة الإمارات للطاقة". ومع إطلاق الدورة الخامسة في مسقط، يُتوقع أن تشهد هذه النسخة زيادة كبيرة في عدد المشاركات العُمانية، لا سيما في فئات الابتكار والاستدامة.