(CNN)--  أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أنه سيضم  منافسه السابق جدعون ساعر الحكومة كوزير بلا حقيبة.

ومن جانبه، قال ساعر إنه "لا جدوى من الاستمرار في الجلوس في المعارضة، في وضع حيث مواقف معظم أعضائها بشأن موضوع الحرب مختلفة وحتى بعيدة عن موقفي، وهذا هو الوقت الذي من واجبي فيه محاولة المساهمة في صنع القرار".

وقال السياسي الإسرائيلي ناداف شتراوكلر الذي عمل عن كثب مع نتنياهو، لشبكة CNN، إن هناك 3 أهداف وراء اتخاذ هذا القرار:

أولا: إدخال ساعر- وهو سياسي يميني مخضرم - من شأنه أن يمنح نتنياهو "مزيدا من النفوذ" على وزير الأمن القومي اليميني المتشدد إيتمار بن غفير، الذي أدين سابقا بـ"التحريض على الإرهاب"، ووصفه شتراوكلر  بأنه شخص "غير موثوق به".

ثانيا: ساعر يمكن أن يساعد في حماية نتنياهو من الأحزاب المتشددة التي لديها القدرة على إسقاط الحكومة.

 وتريد هذه الأحزاب تمرير قانون يعفي الرجال الأرثوذكس المتشددين (الحريديم) من الخدمة العسكرية الإلزامية، الأمر الذي من شأنه أن يهدد ائتلاف نتنياهو، ويقال إن ساعر قريب من هذه الأحزاب.

وأخيرا: توسيع الدعم السياسي يعتبر أمرا مهما لنتنياهو مع تصاعد الحرب مع "حزب الله" اللبناني، واحتمال قيام إسرائيل بغزو بري.

يذكر أن نتنياهو كان ينوي إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت وتعيين ساعر مكانه، قبل تصعيد حرب إسرائيل مع "حزب الله".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حركة حماس حزب الله

إقرأ أيضاً:

وزير حرب سابق: حكومة نتنياهو فقدت السيطرة على المفاوضات ويجب استبدالها

قال وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق موشيه يعلون، الاثنين، إن حكومة بنيامين نتنياهو "فقدت السيطرة" على المفاوضات مع حركة "حماس"، ودعا لاستبدالها واصفا إياها بأنها "متطرفة جبانة وفاسدة".

وقال يعلون، زعيم حزب "تلم" اليميني، في منشور على منصة "إكس": "قررت الإدارة الأمريكية إجراء مفاوضات مباشرة مع حركة حماس، متجاوزة الحكومة الإسرائيلية".

وأضاف: "الخبر السيئ هو أنه أولا، الولايات المتحدة تنتهك مبدأ هاما وتتحدث مباشرة مع منظمة إرهابية، وثانيا الحكومة الإسرائيلية تفقد السيطرة على المفاوضات"، وفق تعبيره.



وتابع: "الخبر السار هو أن الحكومة الأمريكية تدرك أن الحكومة الإسرائيلية مستعدة للتخلي عن الرهائن".

وأوضح أن الحكومة "غير مهتمة بإنهاء الحرب (الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين بقطاع غزة) لأن نهاية الحرب تعني نهاية ولاية الحكومة".

وأردف يعلون: "قررت الإدارة الأمريكية التصرف وفقا لمصالحها الخاصة ومصالح إسرائيل، ولكن ليس مصالح الحكومة الإسرائيلية".

وأكمل مشددا: "لإنقاذ البلاد والمخطوفين يتعين علينا استبدال الحكومة المتطرفة والجبانة والفاسدة، وكلما كان ذلك أبكر كلما كان أفضل".

من جهة أخرى قالت هيئة البث العبرية، الاثنين، إن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجديد إيال زامير أقر خططا عسكرية لاستئناف الحرب على قطاع غزة، حال فشل مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

وأوضحت أن زامير أقر، الخميس الماضي، خططا عسكرية جديدة لتجديد القتال في غزة، خلال زيارته لقيادة المنطقة الجنوبية.

وتابعت الهيئة: "أوعز زامير لقائد القيادة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي يارون فينكلمان، بإجراء تعديلات لضمان أن تكون العملية البرية القادمة أكثر كفاءة من السابقة".

وأردفت: "تتضمن الخطط التي وافق عليها رئيس الأركان تكثيف الضربات الجوية، وتوسيع نطاق التحركات البرية، وإعادة إخلاء شمال قطاع غزة من الفلسطينيين، إلى جانب الاستعداد لاستدعاء مئات آلاف من جنود الاحتياط وفقا لأوامر الطوارئ".

وكانت "إسرائيل" لوحت باستئناف الحرب بحال فشل مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، بعد تنصل تل أبيب من تنفيذ بنود في المرحلة الأولى من الاتفاق ورفض الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.

وترغب "إسرائيل" في تمديد اتفاق وقف إطلاق النار ليشمل تبادل أسرى، لكن دون إنهاء الحرب ودون الانسحاب الكامل من القطاع كما ينص الاتفاق الذي وقعته الحكومة الإسرائيلية نفسها.

وتؤكد حماس مرارا التزامها بتنفيذ الاتفاق وتطالب بإلزام "إسرائيل" بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية منه، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وأوقفت "إسرائيل" مطلع آذار/ مارس الجاري إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، في خرق واضح للاتفاق، وبهدف الضغط على حماس لتمديد المرحلة الأولى.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "في سياق متصل، أصدر وزير الطاقة إيلي كوهين، تعليماته لشركة الكهرباء بقطع الخط الوحيد الذي يزوّد محطة تحلية المياه في غزة بالكهرباء".

ومن المحتمل أن يتم لاحقا قطع أحد خطوط المياه الثلاثة التي تزود شمال القطاع، وفق الهيئة.

ومنذ بداية الحرب، قطعت "إسرائيل" الكهرباء عن قطاع غزة، ولكن تحت ضغط دولي وتحذيرات دولية وافقت على ربط محطة تحلية مياه في غزة بالكهرباء.

ومن المرتقب وصول وفد تقني إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم، لبحث فرص التوصل لاتفاق بشأن تبادل الأسرى وتمديد اتفاق وقف إطلاق النار.



وقالت الهيئة الإسرائيلية: "من المتوقع أن يصل وفد إسرائيلي يضم منسق شؤون الأسرى والمفقودين غال هيرش، وممثلا عن جهاز الأمن العام (الشاباك) ومسؤولين آخرين، إلى الدوحة اليوم".

وأضافت: "لن يشارك في الوفد الوزير للشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وهو رئيس فريق التفاوض الإسرائيلي".

وأضافت القناة، أن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، سيسافر الثلاثاء إلى الدوحة للمشاركة في المحادثات.

مقالات مشابهة

  • العريس الذي كان يتجهز لزفافه لكنه زُفّ إلى الجنة
  • الخارجية الإسرائيلية تحرض ضد سوريا: آلاف الإرهابيين يريدون خلق جبهة ضدنا
  • وزير حرب سابق: حكومة نتنياهو فقدت السيطرة على المفاوضات ويجب استبدالها
  • محمد أبو هاشم: الإمام أبو حنيفة وضع أساس الاجتهاد الفقهي الذي يسر على المسلمين
  • الأحزاب السياسية تشيد بقرار قائد انصار الله بشأن غزة
  • لماذا نصلي صلاة التراويح في رمضان؟.. لا تفوتها لـ10 أسباب
  • بن صهيون.. والد نتنياهو الذي غرس فيه كره العرب
  • لماذا لا يُقرّ حزب الله بالهزيمة؟
  • وزير العمل: الحكومة تعمل على توفير فرص عمل جديدة للشباب
  • خطة الجحيمفي غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو ؟