قام الفريق أول ركن ياسر عبد الرحمن حسن العطا عضو مجلس السيادة الانتقالي مساعد القائد العام للقوات المسلحة بزيارة تفقدية للخطوط الأمامية بمنطقتي أم درمان و الكدرو العسكريتين رافقه خلالها نائب مدير جهاز المخابرات العامة ونائب مدير هيئة الاستخبارات العسكرية حيث كان في إستقباله السيد قائد منطقة الكدرو و قادة الوحدات و المتحركات .

مساعد القائد العام وبعد أن نقل تحيات رئيس و أعضاء مجلس السيادة وهيئة القيادة حيا مجاهدات الأبطال واصفا بذلهم بغير المسبوق .من جانبه رحب قائد منطقة الكدرو العسكرية بالوفد الزائر مؤكدا إستعدادهم للقيام بأي واجب مستقبلا .و حيا سيادته خلال الزيارة الضباط والصف والجنود من خلال طوافه على المواقع المتقدمة وسط روح معنوية عالية .رصد وتحرير – “النيلين”إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

اشتباكات في الخرطوم.. وقتال قرب مصفاة نفط الجيلي

تجددت، الجمعة، الاشتباكات العنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع في وسط وجنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وحول مصفاة النفط الرئيسية في منطقة الجيلي شمال العاصمة، وسط تحليق كثيف للطيران الحربي التابع للجيش. 

ولم يصدر أي بيان رسمي عن سير المعارك حتى الآن، لكن منصات إعلامية موالية للجيش قالت إن مجموعات قتالية ومدرعات تمكنت من عبور جسري الفتيحاب والنيل الأبيض من أم درمان إلى منطقة المقرن الاستراتيجية بشمال غرب الخرطوم.

وكانت وحدات الجيش التي شنت، الخميس، هجوما اعتبر الأوسع على الخرطوم منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل 2023، قد انسحبت ليلا إلى أماكن تمركزها في أم درمان بعد معارك دامية استمرت لأكثر من 7 ساعات، وتحدثت تقارير غير رسمية عن مقتل وإصابة المئات فيها من الطرفين.

وتتركز الاشتباكات بشكل أكبر في منطقة السوق العربي بوسط الخرطوم وحول مواقع استراتيجية في شمال غرب المدينة إضافة إلى المناطق المتاخمة لسلاح المدرعات جنوب المدينة.

وفي منطقة الخرطوم بحري استمرت الاشتباكات بشكل متقطع في منطقة الكدرو شمال المدينة والتي يتقاسم فيها الطرفان السيطرة منذ اندلاع الحرب، كما تواصلت الاشتباكات بوتيرة أعنف حول مصفاة النفط الرئيسية في منطقة الجيلي الرابطة بين العاصمة وولاية نهر النيل.

واندلعت فجر الخميس اشتباكات دامية بدأت بهجوم نفذه الجيش من محور أم درمان محاولا عبور جسرين رئيسيين نحو الخرطوم والخرطوم بحري، مدعوما بطلعات جوية مكثفة، فيما ردت قوات الدعم السريع التي تسيطر على معظم مناطق الخرطوم والخرطوم بحري بالمدفعية الثقيلة.

يأتي هذا وسط مخاوف كبيرة على سلامة المدنيين المحتمين بمنازلهم في الأحياء السكنية، والتي تحدثت تقارير عن مقتل وإصابة عدد منهم بفعل شظايا القصف العنيف المتبادل، وسط غياب تام لسيارات الإسعاف.

وفيما تحاول قوات الجيش استعادة السيطرة على الجسور الرابطة بين مدن العاصمة والتي فقدتها لصالح قوات الدعم السريع منذ الأسابيع الأولى من اندلاع القتال، تعزز الأخيرة من تمركزاتها للحفاظ على تلك الجسور.

ومن بين 10 جسور رئيسية تربط بين مدن العاصمة السودانية الثلاثة - الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري - على النيلين الأزرق والأبيض ونهر النيل، يسيطر الدعم السريع على 6 جسور مقابل واحد للجيش.

وفيما خرج جسر شمبات الرابط بين أم درمان والخرطوم بحري عن الخدمة بعد ضربه في نوفمبر الماضي يتقاسم الطرفان السيطرة على جسري الحلفايا الرابط بين المدينتين أيضا والفتيحاب الرابط بين أم درمان والخرطوم.

مقالات مشابهة

  • قائد منطقة العوتيب العسكرية يشيد بدعم المرور للمجهود الحربي
  • ???? العطا: (نحن ما ماسكين اللجام لكن المعركة بدأت)
  • الجيش يعزز سيطرته في الخرطوم وبحري
  • القائد العام يتفقد المرافق الحيوية المُستهدفة بالإعمار بدرنة
  • البرهان يخطاب قواته في الصفوف الأمامية باشارة .. “بالفيديو” ماذا يقصد؟
  • شاهد بالصور.. القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان في الخطوط الأمامية للعمليات
  • بالفيديو عاجل.. التحام جيش الكدرو بقوات كرري العسكرية والسيطرة على جسر الحلفايا بالخرطوم بحري
  • أبو الغيط يلتقي رئيس مجلس السيادة السوداني ويؤكد دعم الجامعة العربية لوحدة السودان ولمؤسساته الوطنية
  • اشتباكات في الخرطوم.. وقتال قرب مصفاة نفط الجيلي