أطول بركان في العالم ينفث ذهبا لمسافات بعيدة كل يوم.. أين يوجد؟
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
مع ثوران البراكين في بقاع الأرض المختلفة تنفث القشرة الأرضية عن غضبها وتُخرج الآلاف من المعادن الثمينة التي قد لا يقدر بعضها بثمن في بعض الأحيان، لكن في أطول بركان بالعالم تنبعث جرامات من الذهب يوميًا، وهو ما يثير دهشة الخبراء بحسب التقارير العالمية.
انبعاث الذهب بأطول بركان في العالمينبعث من جبل إريبس الذي يقع في القارة القطبية الجنوبية 80 جرامًا من المعدن الثمين يوميًا، حيث تم العثور على غبار قطع الذهب المنبعثة على مسافة تصل إلى 621 ميلًا من البركان، وفق صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.
يثير أطول بركان إريبس الأطول في العالم حيرة العلماء بانفجاره اليومي وانبعاث جرامات الذهب التي تصل قيمتها إلى مبلغ ضخم.
قيمة الذهب المنبعث من بركان إريبسوفي أغلب الوقت من العام ينفث بركان جبل إريبس بالقارة القطبية الجنوبية، بعض الغازات والقنابل الصخرية والبخار، لكن انبعاث غبار الذهب إلى جانب العديد من القطع المتبلورة أمر أثار دهشة العلماء، وذلك لعلو قيمة تلك القطع المتلألئة التي قد تصل لنحو 5 آلاف جنيه إسترليني يوميًا، أي ما يعادل نحو 350 ألف جنيه.
وجبل إريبس يعد أحد جبال البراكين النشطة البالغ عددها 138 في القارة القطبية الجنوبية، ويصل ارتفاعه إلى 12448 قدمًا، حيث يقع فوق شريحة رقيقة من قشرة الأرض.
ووفق إحصائيات موقع «GeologyHub» يعتبر بركان جبل إريبس واحدًا من عدد من البراكين التي تنتج معدن الذهب بقوة أثناء نشاطها، فضلًا عن اعتباره البركان الوحيد الذي ينتج جزيئات ذهبية صلبة بدلاً من انتشار المادة أو وجودها في شكل غاز أو سائل، ويعتقد العلماء أن هذه الجسيمات تنتقل بعد ذلك بقوة عبر الهواء، ليتم العثور على غبار الذهب على بعد 621 ميلاً من مصدر انبعاثها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معدن الذهب بركان
إقرأ أيضاً:
مراكش تدخل موسوعة غينيس من خلال أطول جلسة حكي
زنقة 20 | متابعة
أدخلت أطول جلسة حكي ، مدينة مراكش ضمن موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
و بلغت مدة أطول جلسة حكايات 80 ساعة و35 دقيقة متواصلة في ساحة جامع الفنا، وذلك بمناسبة النسخة الثالثة لمهرجان مراكش الدولي للحكاية، الذي جرى تنظيمه ما بين 19 و26 يناير الجاري، بشراكة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة.
وأوضح بلاغ صادر عن الجهة المنظمة، أن المهرجان الذي نظم، تحت شعار “البهجة”، أضاء فن الحكي واحتفى بالروح الثقافية والاحتفالية للمدينة، وأعاد الحكواتيون على مدى 5 أيام، عبر رواياتهم التأكيد على سبب تسمية مراكش ب”البهجة”، والتي تجسد الفرح والمشاركة، كما تصاعدت تصفيقات الجمهور، سواء المحلي أو الدولي، شاهدة على السحر الفريد للمدينة الحمراء.
وذكر البلاغ أن مهرجان مراكش الدولي للحكاية، كرم علاوة على هذا الأداء القياسي، غنى التراث السردي لمراكش، التي وصفها البلاغ ب”المسرح العالمي لفن الحكاية”، كما تخللته ورشات تفاعلية، وعروض متنوعة، وورشات احتفت بفن الحكاية كوسيلة للتواصل الثقافي والتقريب بين الشعوب.