رئيس الوزراء الكندي يعرب عن قلقه إزاء تأثير الأحداث الأخيرة على المدنيين في لبنان
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو عن قلقه البالغ إزاء التأثير المدمر للأحداث الأخيرة على المدنيين في لبنان، مشيرًا إلى سقوط مئات القتلى في الغارات الجوية الإسرائيلية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جمعه بنظيره اللبناني نجيب ميقاتي، حيث شدد ترودو على الحاجة الملحة إلى خفض التصعيد للحفاظ على الوحدة، مؤكدًا أن الشعب اللبناني يستحق أن يعيش في سلام وأمان.
وأشار جستن ترودو إلى التأثير الذي لحق بعائلات الكنديين المتضررين، وخاصة أولئك الذين فقدوا حياتهم أو أُصيبوا.
وناقش الزعيمان الجهود الجارية لدعم خفض التصعيد في المنطقة، بما في ذلك دعوة كندا لوقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يومًا على الحدود، وفقًا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الكندي.
وأكد ترودو أن كندا ملتزمة بالعمل مع المجتمع الدولي لتعزيز السلام في المنطقة، معربًا عن دعمه للتسوية الدبلوماسية وفقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، وكذلك تنفيذ القرار رقم 2735 المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة.
كما أعرب الزعيمان عن قلقهما المشترك إزاء تدهور الوضع الإنساني بسبب الصراع، واتفقا على ضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وأكد ترودو التزام كندا بالدعم الإنساني للبنان، مشيرًا إلى الإعلان الأخير عن تقديم 10 ملايين دولار للمساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات العاجلة للمدنيين.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه سفير كندا لدى الأمم المتحدة بوب راي عن الاستراتيجية الكندية في لبنان، حيث تم إرسال قوات لمساعدة الكنديين العالقين هناك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الكندي الأحداث الأخيرة المدنيين لبنان
إقرأ أيضاً:
ترفع التكلفة حتى 9.5%.. رئيس شعبة النقل: الزيادة في المحروقات لن تمر دون تأثير على الأسعار
كشف منصور البريك، رئيس شعبة النقل البري باتحاد الغرف التجارية بالإسكندرية، عن تأثيرات رفع أسعار المحروقات على تكاليف نقل السلع، مشيرًا إلى أن تكلفة النقل تُعد أحد المكونات الحاكمة في تسعير السلع.
وأوضح "بريك"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج كلمة أخيرة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "لا يمكننا التنبؤ بتأثير زيادة أسعار الوقود بشكل مباشر على أسعار السلع النهائية بالنسبة للمستهلك، لكن كشعبة نقل يمكننا تقديم أرقام حول نسب تكاليف النقل".
وأضاف: "رفع سعر الوقود بفارق 2 جنيه يمثل زيادة بنسبة 14.8% مقارنة بالزيادة السابقة، ورغم أن هذه الزيادة قد تبدو طفيفة في أسعار الوقود، فإن لها تأثيرًا تراكميًا مباشرًا على تكلفة التشغيل."
وتابع: "هذه الزيادة تنعكس مباشرة على عملية النقل بنسبة تتراوح بين 8% و9.5%، لكن هناك أيضًا عوامل أخرى قد ترفع التكاليف، مثل سعر الصرف. ومع ذلك، فإن استقرار سعر الصرف، رغم اعتمادنا الكبير على الاستيراد، يُعد إنجازًا".
وسألته لميس الحديدي: "هل نسبة الزيادة في تكاليف النقل، والبالغة 8–9.5%، تمثل نفسها في سعر السلعة النهائي؟"
فأجاب "بريك": "هذه النسبة تمثل فقط الزيادة المباشرة في تكلفة النقل. بمعنى أنه إذا قمنا بنقل بضاعة من مكان إلى آخر، فإن تكلفة النقل ارتفعت فعليًا بنسبة تقارب 9.5% نتيجة زيادة أسعار الوقود".
وعقّبت الحديدي متسائلة: "بصراحة، هل الزيادة الفعلية في النقل هتبقى 9.5% بس؟ ولا هتبدأ عربيات النقل تزيد الأسعار بشكل مبالغ فيه توصل لـ25%؟"
فرد "بريك": “النقل مثل أي قطاع يخضع للعرض والطلب. في مواسم الذروة مثل فترة نقل الثلاجات، قد ترتفع الأسعار. لكننا الآن في فترة لا تشهد طلبًا مرتفعًا، لذلك لا يوجد مبرر لرفع الأسعار. بالعكس، قطاع النقل يسعى إلى الاستقرار والاستدامة والحفاظ على عملائه”.
ووجّه "بريك" نداءً إلى الشركات قائلاً: "أتمنى ألا تلجأ الشركات إلى المغالاة في رفع الأسعار، لأن ذلك ينعكس سلبًا على الاقتصاد الوطني ككل. حتى لو كانت بعض الشركات تتحمل تكاليف أعلى، فهي كحد أقصى تصل إلى 13%، ولا يمكن بأي حال القبول بالحديث عن زيادات تصل إلى 25 أو 30%".
واختتم بالتأكيد على ضرورة وجود رقابة صارمة على الأسواق بعد رفع أسعار المحروقات، قائلاً: "لا بد من تفعيل دور جهاز حماية المستهلك لضمان رقابة قوية على الأسواق، خاصة في ظل ارتفاع أسعار المحروقات".