"أبو علي مصطفى" يزف 3 من قادته في الغارة على منطقة الكولا ببيروت
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
بيروت - صفا
زفت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الرفيق القائد "محمد عبد العال / أبو غازي" عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول الدائرة العسكرية الأمنية، والرفيق القائد "عماد عودة / أبو زياد" عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة وعضو الدائرة العسكرية للجبهة وقائدها العسكري في لبنان والرفيق المقاتل "عبد الرحمن عبد العال".
وقالت الحركة في بيان لها وصل وكالة "صفا"، الإثنين، إن " القادة ارتقوا جراء استهداف غادر لهم بالعاصمة اللبنانية بيروت، بعد أن أدوا واجبهم النضالي والكفاحي تجاه شعبينا اللبناني والفلسطيني والأمة العربية في الدفاع عن لبنان وفلسطين والانتصار للمسحوقين في وجه العدوان الصهيوني المستمر ضد أمتنا".
وأكدت الحركة أن "هذه الدماء التي تسيل على مذبح الحرية والتحرير ونصرة المظلومين والمسحوقين وفي مواجهة قوى الاستكبار والإمبريالية العالمية بقيادة رأس الإرهاب الولايات المتحدة حتمًا ستزهر نصرًا مؤزرًا طال الزمن أو قصر، فعهدنا أن نحسن الثأر للدماء التي سالت والاستمرار بالنضال والقتال حتى دحر هذا الاحتلال عن كافة أراضينا المحتلة".
وعاهدت الحركة شهداؤنا وجماهير شعبنا بالمضي قدمًا على درب الشهداء والنضال المتواصل حتى اقتلاع هذا العدو الغاشم من على أرضنا وصولاً للحرية والاستقلال والتحرير الشامل.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: بيروت لبنان اغتيال
إقرأ أيضاً:
واشنطن تزيد الضغط على بيروت لإبرام اتفاق مع إسرائيل
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام دولية، اليوم الأربعاء (26 آذار 2025)، بأن الولايات المتحدة تدفع لبنان لاتفاق مع إسرائيل، يكون "أقل من التطبيع وأكبر من اتفاقية الهدنة".
وذكرت الوسائل، أن "هذا الاتفاق المقصود منه هو ضبط الحدود على نحو لن يسمح لـ(حزب الله) باستخدام سلاحه"، مشيرةً الى أن "واشنطن تدرك جيدا وجود استحالة أمام لبنان لتطبيع علاقاته بإسرائيل، وهي تضغط عليه بعدم اعتراضه على الخروق الإسرائيلية شرطا للتوصل إلى اتفاق".
وأضافت أن "هذه المعلومات تأتي قبيل زيارة مرتقبة لنائبة المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للشرق الأوسط مورغن أورتاغوس إلى بيروت، بعد انتهاء عطلة عيد الفطر، في ظل رفض رسمي لبناني لتطبيع العلاقات اللبنانية – الإسرائيلية".
وأشارت الى أن "إسرائيل تعطل الجهود الحكومية لسحب سلاح الحزب، بمواصلة خرقها اتفاق وقف النار، ولا يرى في المقابل جدوى للحملات السياسية التي استهدفت رئيس الحكومة نواف سلام على خلفية موقفه من سلاح الحزب".
المصدر: وكالات