السعودية تصدر قرارا بشأن التطورات في لبنان
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أصدرت قيادة المملكة العربية السعودية توجيهات بتقديم مساعدات طبية وإغاثية إلى الشعب اللبناني ، دعما له في مواجهة الظروف الصعبة الحالية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية “واس”.
ونقلت الوكالة أن القيادة في السعودية تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث في الجمهورية اللبنانية، وتشدد على أهمية المحافظة على سيادة لبنان وسلامته الإقليمية.
وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، قال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن التصعيد في لبنان “لن يحقق الأمن والاستقرار لأي طرف، وينذر بعواقب خطيرة، وتوسيع رقعة العنف والحروب، والمزيد من التهديد لأمن المنطقة واستقرارها”.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بشأن خطط إسرائيل في لبنان والجولان.. هذا ما كشفه لافروف
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن "خطط إسرائيل، كما يكتب الخبراء ولا أحد ينكر ذلك، هي البقاء في الأراضي اللبنانية. وبطبيعة الحال يمكن الآن اعتبار مرتفعات الجولان السورية مع وصول الرئيس الاميركي دونالد ترامب، الذي كان قد أعلنها في ولايته الأولى جزءا من إسرائيل، يمكن اعتبارها أرضا مفقودة أيضا، من وجهة نظر التسوية العربية الإسرائيلية". وأضاف في كلمة له خلال مشاركته في منتدى فالداي للحوار في موسكو أن مصر وقطر لعبتا دورا أساسيا في التوصل إلى اتفاق وقف اطلاق النار في غزة، مشيرا إلى ضرورة عدم نسيان دور الإدارة الجديدة في البيت الأبيض.
وأشار الوزير الروسي "لقد تلقينا إشارات تفيد بأن هناك مشاكل ستنشأ مع المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وربما بدأت هذه المشاكل بالفعل، لأن الرسائل التي ترسلها الدوائر الحاكمة في إسرائيل، مفادها بأنها ليست راضية تماما عن إيفاء حماس بالتزاماتها في المرحلة الأولى، وأنها لا تستبعد أي شيء بسبب ذلك". ولفت الوزير إلى أن إسرائيل تواصل "دون تردد" عملياتها العسكرية في الضفة الغربية.
وأضاف أن هناك "تسريبات موثوقة كثيرة تشير إلى أن خطط إسرائيل التي تشمل، بالإضافة إلى طرد الفلسطينيين من قطاع غزة، تشمل السيطرة الكاملة على الضفة الغربية لنهر الأردن". وفي ما يتعلق بسوريا قال: "من الضروري أن نعمل بشكل نشط وبناء للغاية في سوريا، ليس في سبيل تسجيل نقاط جيوسياسية بل انطلاقا من مستقبل الشعب السوري وتعزيز الحوار الوطني، ولهذا من المهم توحيد جهود كافة الأطراف الخارجية". (سكاي نيوز عربية)