نوستالجيا... تعرف على أجر يوسف شعبان في أميرة في عابدين
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
بعد مرور سنوات على عرض مسلسل أميرة في عابدين، لا يزال لدى الجمهور ذكريات جميلة عنه. تعيد مشاهدته إلى الأذهان تلك اللحظات الدافئة والمشاعر المتنوعة التي عاشها الأبطال. يعتبر المسلسل رمزًا للدراما العربية الأصيلة، ويستحضر في النفوس شغف تلك الفترة الزمنية.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أجر يوسف شعبان في أميرة في عابدين
مسلسل "أميرة في عابدين" هو واحد من الأعمال الدرامية المصرية التي تركت بصمة واضحة في تاريخ التلفزيون العربي.
أحداث القصة
تدور أحداث المسلسل في إطار تاريخي درامي، حيث تتناول قصة حياة أميرة تعيش في قصر عابدين، وتواجه العديد من التحديات والصراعات الداخلية والخارجية. يعكس العمل تفاصيل الحياة الملكية في تلك الفترة، مما جذَب انتباه الجمهور.
أداء يوسف شعبان
يوسف شعبان قدم شخصية بارزة في المسلسل، حيث برع في تجسيد بروح من الدفء والحنان، مما جعل المشاهدين يتعاطفون معه. يعتبر أداءه من أبرز ما يميز المسلسل، إذ أضفى عليه طابعًا خاصًا يجعله خالدًا في ذاكرة الجمهور.
تأثير الأداء
تميز يوسف شعبان بأسلوبه الفريد في التمثيل، الذي كان يجمع بين العاطفية والعمق النفسي. كان لديه القدرة على نقل مشاعر الشخصية بشكل واقعي، مما زاد من قوة العمل الدرامي. أدائه جعل المشاهدين يشعرون بعمق الشخصيات وصراعاتهم، مما ساهم في نجاح المسلسل.
وحصل يوسف شعبان على أجر 9 آلاف جنيه في الحلقة الواحدة.
يبقى "أميرة في عابدين" واحدًا من أهم المسلسلات التي تذكرنا بعبقرية يوسف شعبان في التمثيل، ويستمر تأثيره في الأجيال الجديدة. إن النوستالجيا المرتبطة بهذا العمل تعكس قوة الفن في نقل المشاعر والذكريات، وتبقيه حاضرًا في الذاكرة الثقافية العربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني يوسف شعبان
إقرأ أيضاً:
فضل الصيام في شهر شعبان .. تعرف على ثوابه وأحكامه الكاملة
قالت دار الإفتاء المصرية، إن شعبان شهر كريم، نبه سيدنا النبي إلى فضله، وكان يُكثر الصوم فيه؛ فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أنها قَالَتْ: «ما رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ». [متفق عليه].
وأضافت دار الإفتاء في حديثها عن الصيام في شعبان، أنه يستحب الإكثار من الصيام في شعبان، وهو شهر تُرفع فيه أعمال العباد إلى ربهم، وَرَفْعُها حال صَوم العبد أَرْجَى لقبولها؛ فعن أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ، قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ». [أخرجه النسائي].
وأشارت إلى أنه يجوز الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان لمن أراد صوم فرض كقضاء رمضان فائت وكفارة نذر، أو وافق الصوم فيه عادة له كصوم الاثنين والخميس، ولمن وصل صيام النصف الثاني منه بأيام من النصف الأول، أما ابتداء الصوم في النصف الثاني منه في غير الحالات المذكورة فلا يشرع؛ لقول سيدنا رسول الله: «إِذَا بَقِيَ نِصْفٌ مِنْ شَعْبَانَ فَلَا تَصُومُوا». [أخرجه الترمذي].
ونهى سيدنا النبيُّ عن صيام يوم الشك (وهو اليوم الثلاثين من شهر شعبان) بقوله: «لاَ يَتَقَدَّمَنَّ أَحَدُكُمْ رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمَهُ، فَلْيَصُمْ ذَلِكَ اليَوْمَ» [متفق عليه]، ومن حكم ذلك الفصل بين النَّفل والفرض، للتَّقَوِّي على صيام رمضان، ولئلا يتعسف الناسُ فيصوموا يوم الشك احتياطًا فيُدْخِلُوا في رمضان ما ليس منه، وهذا ما لم يوافق هذا اليوم عادة أو قضاءً أو كفارة نذر.