أكد الدكتور مصطفى كُريّم، مساعد رئيس حزب الإصلاح والنهضة وأمين السياسات العامة، أن تجديد الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعوته للحوار الوطني لمناقشة قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية يعكس ثقة القيادة السياسية في قدرة الحوار على معالجة ملفات معقدة ومتشابكة.

فرصة تاريخية للحوار الوطني

وأضاف «كُريّم» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن هذه الدعوة تعد فرصة تاريخية يجب على مجلس أمناء الحوار الوطني استثمارها، مؤكدا أهمية صياغة تصور واضح لآليات مناقشة هذه القضايا، مع تحديد جدول زمني لبدء الجلسات.

وأشار إلى أن الوضع الحالي في الشرق الأوسط يستدعي من جميع القوى السياسية المشاركة بفعالية في تقديم مقترحاتها بشأن هذا الملف الحيوي.

ملفات شائكة تحتل الأولوية

وأشار إلى أن الأوضاع المتأزمة في فلسطين ولبنان، والصراعات في السودان والقرن الإفريقي، إضافة إلى القضايا المتعلقة بسد الإثيوبي، والأوضاع في ليبيا، وترسيم الحدود في شرق المتوسط، تعد ملفات شائكة تتطلب مناقشة عميقة وشاملة.

تعزيز وعي الجماهير

وأوضح مساعد رئيس حزب الإصلاح والنهضة وأمين السياسات العامة، أن مناقشة هذه القضايا تساهم في نضج التصورات لدى القوى السياسية والشخصيات العامة، وتعزز الوعي الجماهيري حولها، ما يساعد في مواجهة الشائعات المغرضة التي تحيط بها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني الإصلاح والنهضة الأمن القومي

إقرأ أيضاً:

بعد دعوة الرئيس لتدشين مركز عالمي لتخزين الحبوب |جهود الدولة في تعزيز القطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي

تسعى الدولة المصرية جاهدة لتحقيق تنمية شاملة في القطاع الزراعي، من خلال العديد من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي، وزيادة الصادرات الزراعية، وتحسين أوضاع المزارعين.

تعزيز القطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي

قال الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن تبذل الدولة المصرية جهودا كبيرة في تعزيز القطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي، إضافة إلى تنمية الصادرات الزراعية وتحسين أوضاع المزارعين.

وأضاف صيام- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن  هناك مساران رئيسيان يقودان هذه الجهود التنموية. الأول هو التنمية الزراعية الرأسية، والتي تركز على تحسين أصناف المحاصيل وزيادة إنتاجية الأرض، بينما الثاني هو التنمية الأفقية، التي شهدت الدولة فيها تقدمًا ملحوظًا على مدار السنوات الأخيرة.

وتابع: "وتعد مسألة تحسين الأصناف الزراعية ذات أهمية خاصة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها مصر من حيث الموارد المائية والأراضي الزراعية. فالأزمة المائية، التي تفاقمت بسبب التغيرات المناخية والزيادة السكانية، تجعل تحسين استغلال الموارد المتاحة أمرا بالغ الأهمية لضمان استدامة الإنتاج الزراعي في المستقبل".

ومن جانبه، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مصر تؤمن بأنه لا سبيل لمكافحة الجوع والفقر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة إلا بإقامة شراكات دولية متوازنة مع الدول النامية تتضمن توفير التمويل الميسر للتنمية ونقل وتوطين التكنولوجيا والأدوات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعى، بالإضافة إلى دعم جهود تحقيق الأمن الغذائى.

جاء ذلك فى كلمة الرئيس السيسى، خلال الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين "الشمول الاجتماعى ومكافحة الجوع والفقر" المنعقدة فى "ريو دى جانيرو" بالبرازيل.

وأشار الرئيس السيسى، إلى أن مصر تجدد دعوتها لتدشين مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية على أرضها لضمان أمن الغذاء وتعزيز سلاسل الإمداد ذات الصلة.

بـ205 مليارات جنيه.. الزراعة: 6.9 مليون طن حجم الصادرات الزراعية الطازجة الزراعة: مراجعة عمل منظومة كارت الفلاح ومراقبة الحصر وصرف الأسمدة بالمحافظات إشادات الأحزاب بإنشاء مركز عالمي للحبوب

وأشاد عدد من النواب والأحزاب السياسية باقتراح الرئيس السيسي بإنشاء مركز عالمي للحبوب، مؤكدين أن الدعوة إلى تدشين مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب على أرض مصر تعكس طموحًا كبيرًا في أن تكون القاهرة لاعبًا أساسيًا في تعزيز الأمن الغذائي العالمي، مستندة إلى موقعها الجغرافي الاستراتيجي وقدراتها اللوجستية.

ومن جانبه، قال النائب حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، أن الدعوة إلى حشد الإرادة السياسية وتجديد الالتزام بأهداف التنمية المستدامة تأتي في وقت تحتاج فيه المجتمعات إلى حلول مبتكرة لتحقيق هذه الأهداف، مع ضرورة التركيز على شراكات عادلة بين الدول النامية والمتقدمة.

وأشار أن مصر، كما أوضح الرئيس، ترى أن مكافحة الجوع والفقر وتحقيق التنمية المستدامة لن يتم إلا من خلال شراكات دولية تقوم على توفير التمويل الميسر ونقل التكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهذا الطرح يعكس رؤية مصرية متقدمة تسعى إلى الاستفادة من التطورات التكنولوجية لتسريع عجلة التنمية، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية تحقيق الأمن الغذائي كعنصر رئيسي في مواجهة تحديات الجوع والفقر.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الدعوة إلى تدشين مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب على أرض مصر تعكس طموحًا كبيرًا في أن تكون القاهرة لاعبًا أساسيًا في تعزيز الأمن الغذائي العالمي، مستندة إلى موقعها الجغرافي الاستراتيجي وقدراتها اللوجستية.

مؤتمر "الناس والبنوك" يكرم وزير الزراعة الزراعة: إزالة حالات التعدي على الأراضي الزراعية بالمحافظات

مقالات مشابهة

  • ضبط قضايا اتجار في العملة بـ14 مليون جنيه خلال 24 ساعة
  • ضبط قضايا إتجار فى العملات الأجنبية بقيمة مليون جنيه فى السوق السوداء
  • ضبط قضايا اتجار في العملة بقيمة 13 مليون جنيه
  • «الإصلاح والنهضة»: مصر تواجه الشائعات بتكاتف القيادة والشعب
  • بعد دعوة الرئيس لتدشين مركز عالمي لتخزين الحبوب |جهود الدولة في تعزيز القطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي
  • برلماني يدعو للحوار مع القوى الوطنية والمجتمعية المتحفظة على قانون الإجراءات الجنائية
  • ضبط 14 مليون جنيه في قضايا اتجار بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة
  • ضبط عدد من قضايا في العملات الأجنبية
  • الإصلاح والنهضة: تعديل قانون الإيجار القديم يحتاج إلى حوار مجتمعي
  • الإصلاح والنهضة: الإيجار القديم يمثل ثروة عقارية كبيرة وتعديل القانون يحتاج حوار مجتمعيا