5 مهارات حياتية يجب غرسها في ابنك منذ صغره.. تحميه من أفكار الإلحاد
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
في عالمنا المعاصر وفي ظل التأثير الكبير لمنصات التواصل الاجتماعي وما يتم الترويج له، يتعرض أطفالنا لموجة من الأفكار والتحديات التي قد تؤثر على إيمانهم؛ لذا، فإن دور الأهل في بناء عقيدة قوية لدى أبنائهم منذ الصغر له أهمية بالغة، ويمكن تحقيق ذلك من خلال غرس مجموعة من المهارات الحياتية التي تحمي الأبناء من الانجراف وراء الأفكار الإلحادية وتعزيز إيمانهم بالله.
وفي إطار دورها الاجتماعي والتصدي للأفكار الإلحادية والمغلوطة، أطلقت «الوطن» حملة توعوية بعنوان «تعزيز قيم الهوية الدينية»، تحت شعار «الإيمان قوة.. واعبد ربك حتى يأتيك اليقين»، والتي جاءت ضمن 3 أخريات لمواجهة الانحراف والتطرف الاجتماعي والفكري والديني، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية».
من أهم المهارات الحياتية التي يجب زرعها في الطفل لحمايته في كبره من أي أفكار إلحادية، حسب توضيح الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي بطب الأزهر، خلال حديثها لـ«الوطن»، هي تعزيز الروابط العائلية الدينية، وذلك من خلال عدة طرق أهمها جعل الصلاة الجماعية في المنزل عادة متكررة لتقوية الروابط العائلية وتعزيز شعور الطفل بأهمية الدين في حياته، إلى جانب رواية قصص الأنبياء والصحابة بشكل مشوق ومبسط تجذب الطفل وتزرع في نفسه الإعجاب والاقتداء بهم، فضلًا عن الاهتمام بحضور المناسبات الدينية المختلفة؛ إذ يربط ذلك الطفل بدينه ويجعله يشعر بالانتماء إلى مجتمع المؤمنين.
كما يجب تنمية حب القراءة لدى الطفل، من خلال توفير كتب الأطفال الدينية التي تتناسب مع أعمارهم وتشرح لهم العقائد الدينية بلغة مبسطة، والإجابة على أسئلة الطفل حول الدين بصبر وتوضيح، وتشجيعه على البحث والقراءة لمعرفة المزيد، وأيضًا من المهارات الحياتية الأخرى التي يحتاجها الطفل بشكل ضروري هي تعلُّم الأخلاق والقيم، وذلك بأن يكون الأهل قدوة له، من خلال تطبيق القيم الدينية في حياتهم اليومية، وتعليم الطفل أهمية وقيمة الصلاة، تقديم الصدقات، الصدق، الأمانة، احترام الكبير، بر الوالدين، وغيرها من القيم الدينية: «نربط الأعمال الحسنة دي بالأحاديث والآيات القرآنية علشان الطفل يكون عنده مرجعية دينية»، وفقًا لـ«حمودة».
ويعد بناء شخصية قوية للطفل من أهم الطرق التي يمكن من خلالها إعداد شخص متزن وقوي يمكنه رفض الأفكار المغلوطة والمتطرفة مثل الإلحاد، ولذلك يجب على الوالدين تعزيز ثقة الطفل بنفسه وقدراته، مما يجعله قادرًا على مواجهة التحديات والشكوك، وتشجيعه على التفكير النقدي والتحليل، مما يساعده في تمييز الحق من الباطل، كما يجب غرس حب العلم والمعرفة في الطفل من خلال إظهار أن العلم والدين لا يتعارضان، بل يتكاملان، ودعم اهتمام الطفل بالعلوم المختلفة، فهذا يزيد من إيمانه بقدرة الله الخالق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهارات حياتية أفكار الإلحاد الأفكار الإلحادية سبب الإلحاد من خلال
إقرأ أيضاً:
بعد انتخابه.. تعرف على الصلاحيات التي يمنحها الدستور لرئيس مجلس الشيوخ
بعد انتخاب المستشار عصام الدين فريد رئيسًا لــ مجلس الشيوخ في الفصل التشريعي الثاني، تتجه الأنظار نحو المهام والصلاحيات الدستورية التي يتمتع بها رئيس المجلس لضمان سير العمل البرلماني بشكل منتظم وفعال.
ينص الدستور واللائحة الداخلية لمجلس الشيوخ على أن رئيس المجلس يمثل المجلس ويتحدث باسمه، ويحافظ على أمنه ونظامه وكرامة أعضائه. كما يشرف على حسن سير جميع أعمال المجلس، ويدير الجلسات من افتتاحها وحتى نهايتها، من خلال تنظيم المناقشات وتحديد موضوع البحث، ومنح الإذن بالكلام.
ويحق للرئيس الاستعانة بالمكاتب واللجان المختلفة، بالإضافة إلى تفويض بعض اختصاصاته إلى الوكلاء أو أحدهما، كما يملك صلاحية دعوة اللجان للانعقاد لبحث الموضوعات الهامة والعاجلة.
وفي حالة غيابه، يتولى الوكلاء بالتناوب رئاسة الجلسات، ويأتي الأكبر سنًا بين الأعضاء الحاضرين لرئاسة الجلسة إذا غاب الجميع.
تلك الصلاحيات تمنح رئيس مجلس الشيوخ سلطة تنظيمية وتشريعية واسعة، تمكنه من قيادة المجلس بكفاءة، وتعزيز دوره الرقابي والتشريعي خلال الفصل التشريعي الجديد.