حجم تجارة النفط العالمية قد يرتفع 12 مليون برميل يوميًا بحلول 2050
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
مقالات مشابهة حقل أم الدلخ البحري.. اكتشاف نفطي إماراتي عمره 55 عامًا
ساعة واحدة مضت
الشركة المسئولة تكشف نبأ إقالة مختار مديوني مطار الجزائر عبر بيان رسميساعتين مضت
موعد صرف حساب المواطن الدفعة 83 لشهر أكتوبر 2024.. كم يوم باقي لإيداع الدعم؟ساعتين مضت
تغير المناخ.. خطوات للمقاومة بالزراعة والنظم الغذائية المرنة (مقال)ساعتين مضت
توضيح مهم من “الضمان الاجتماعي” بشأن آلية الاستفادة من مبادرة حليب الأطفال المخفضساعتين مضت
فيفا يكشف عن الموعد المبدئي لإجراء قرعة كاس العالم للاندية 2025 والفرق المشاركة3 ساعات مضت
اقرأ في هذا المقال
أوبك تتوقع ارتفاع الطلب على النفط بنحو 18 مليون برميل يوميًا بحلول 2050حجم تجارة النفط العالمية قد يرتفع 5 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2030تجارة الخام والمكثفات سترتفع 9.7 مليون برميل يوميًا بحلول منتصف القرنتجارة المنتجات النفطية قد ترتفع إلى 20.5 مليون برميل يوميًا بحلول 2050منطقة الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية أكبر المصدرين حتى منتصف القرنواردات آسيا والمحيط الهادئ قد ترتفع 10 ملايين برميل يوميًا حتى 2050
توقعت منظمة أوبك ارتفاع حجم تجارة النفط العالمية بوتيرة ملحوظة حتى عام 2035، تماشيًا مع تقديراتها المتفائلة بشأن ارتفاع الطلب العالمي، قبل أن يتباطأ النمو حتى 2050.
ورجح تقرير آفاق النفط طويلة الأجل الصادر عن أوبك، ارتفاع إجمالي تدفقات التجارة العالمية للنفط بين المناطق (شاملة الخام والمكثفات والمنتجات النفطية) إلى 67 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2050، مقارنة بنحو 55 مليون برميل يوميًا في عام 2023، ما يمثّل زيادة 12 مليون برميل يوميًا.
كما توقع التقرير -الذي حصلت وحدة أبحاث الطاقة على نسخة منه (مقرّها واشنطن)- ارتفاع إجمالي حجم تجارة النفط العالمية إلى 60 مليون برميل يوميًا بحلول 2030، بزيادة 5 ملايين عن عام 2023.
كما سيرتفع حجم التجارة إلى 64 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2035، و65.5 مليون برميل يوميًا بحلول 2040، قبل أن يتباطأ نموها وتصل إلى مستويات أقل من 67 مليونًا بحلول منتصف القرن.
وفسرت أوبك التباطؤ في نمو تجارة النفط العالمية بعد عام 2035، بزيادة الاستهلاك المحلي في بعض البلدان النامية مثل أفريقيا، ما سيقلل من أحجام الصادرات بطبيعة الحال.
حجم تجارة الخام والمكثفات 2050توقع تقرير أوبك ارتفاع حجم تجارة النفط العالمية للخام والمكثفات فقط بنحو 9.7 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2050، ليصل الإجمالي إلى 46.2 مليون برميل يوميًا، مقارنة بنحو 36.5 مليونًا عام 2023.
ومن المتوقع نمو تجارة الخام والمكثفات بمقدار 4.7 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2030، ليصل الإجمالي إلى 41.2 مليون برميل يوميًا، مقارنة بعام 2023، مدفوعة بالنمو القوي للطلب على النفط، لتصل التجارة بعد ذلك إلى 45 مليون برميل يوميًا بحلول 2040.
وتتوقع أوبك ارتفاع الطلب على النفط عالميًا إلى 112.3 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2029، بزيادة 10.1 مليون برميل يوميًا عن مستواه البالغ 102.2 مليون برميل يوميًا في عام 2023.
بينما تتوقع ارتفاع الطلب بمقدار 18 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2050، ليصل الإجمالي إلى 120.1 مليون برميل يوميًا، بحسب تقرير آفاق النفط طويلة الأجل.
وتبدو تقديرات أوبك توقعات متفائلة جدًا، وتختلف عن تقديرات وكالة الطاقة الدولية التي تروّج لأن الطلب سيصل إلى ذروته بحلول 2029 قبل أن يبدأ رحلة هبوط تدريجية عميقة بحلول منتصف القرن، بحسب مشهد التوقعات المقارنة الذي تتابعه وحدة أبحاث الطاقة.
يوضح الرسم التالي -أعدته وحدة أبحاث الطاقة- توقعات أوبك للطلب على النفط خلال المدة من 2023 إلى 2050:
حصة تجارة الخام والمشتقاتبلغت حصة تجارة الخام والمكثفات قرابة 66% من إجمالي تجارة النفط العالمية في عام 2023، ومن المتوقع أن تزيد هذه الحصة تدريجيًا على المدى الطويل لتصل إلى 70% في عام 2050.
بينما بلغ حجم تجارة المنتجات النفطية 34% من إجمالي تجارة النفط العالمية ما يعادل 18.5 مليون برميل يوميًا في عام 2023، وسط توقعات بزيادة الحجم إلى 19.2 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2030.
كما يُتوقع ارتفاع حجم تجارة المشتقات إلى 20.5 مليون برميل يوميًا في عام 2050، مدفوعًا بارتفاع صادرات المنتجات النفطية من الشرق الأوسط والولايات المتحدة وكندا، وزيادة واردات آسيا والمحيط الهادئ.
وتتوقع أوبك زيادة طاقة التكرير في جميع مناطق العالم، ما سيقلل من الحاجة إلى استيراد كميات كبيرة من المنتجات النفطية على المدى الطويل.
حصة صادرات الشرق الأوسط 2050من المتوقع أن تكون منطقة الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية المساهمين الرئيسين في صادرات النفط الخام والمكثفات العالمية طول مدة التوقعات الممتدة من 2023 وحتى 2050.
وتهيمن منطقة الشرق الأوسط بصورة كبيرة على صادرات الخام والمكثفات العالمية -حاليًا- بحصة بلغت 49% في عام 2023، أو ما يعادل 18 مليون برميل يوميًا تقريبًا، بحسب بيانات وحدة أبحاث الطاقة.
ومن المتوقع أن تنخفض حصة الشرق الأوسط في تجارة النفط العالمية بصورة طفيفة بحلول عام 2030، بسبب الزيادة القوية المتوقعة في صادرات أميركا اللاتينية والولايات المتحدة وكندا.
صهاريج نفط تابعة لشركة أرامكو السعودية بمدينة الدمام – الصورة من رويترزبينما ستزيد حصة الشرق الأوسط في مزيج الصادرات الإجمالي للنفط والمكثفات تدريجيًا بعد عام 2030، لتصل إلى ما يقرب من 58% بحلول عام 2050.
وتستند هذه التقديرات إلى أن المعروض النفطي العالمي من خارج تحالف أوبك+ سيصل إلى ذروته في أوائل ثلاثينيات العقد المقبل، خاصة في الولايات المتحدة، في حين سيستمر معروض دول التحالف في النمو حتى عام 2050.
واردات آسيا من النفط والمكثفاتتتوقع أوبك ارتفاع واردات النفط الخام والمكثفات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بنحو 10 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2050، في حين يُتوقع ارتفاعها بنحو 5 ملايين برميل يوميًا بحلول 2030.
وبلغ إجمالي واردات آسيا والمحيط الهادئ قرابة 24 مليون برميل يوميًا في عام 2024، ومن المتوقع أن تزيد إلى 29 مليون برميل يوميًا في عام 2030.
كما ستواصل واردات المنطقة ارتفاعها لتصل إلى 33.8 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2050، مع زيادة الطلب على الخام والمكثفات وانحفاض المعروض المحلي من حقول النفط القديمة.
ومن المتوقع أن يكون الشرق الأوسط هو المصدر الرئيس للكميات الإضافية التي تحتاج إليها دول آسيا والمحيط الهادئ خلال العقود المقبلة، مع زيادة الشحنات من 15.1 مليون برميل يوميًا في عام 2023، إلى 23 مليون برميل يوميًا عام 2050.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: آسیا والمحیط الهادئ ملایین برمیل یومی ا المنتجات النفطیة ومن المتوقع أن الشرق الأوسط ارتفاع الطلب بحلول عام 2030 أوبک ارتفاع على النفط
إقرأ أيضاً:
سوق معدات العناية المركزة في ليبيا: نمو متوقع إلى 68.9 مليون دولار بحلول 2031
ليبيا – توقعات بنمو سوق معدات العناية المركزة إلى 68.9 مليون دولار بحلول 2031
كشف تقرير اقتصادي نشره موقع أخبار “أوبن بي آر” الألماني الناطق بالإنجليزية عن توقعات بنمو كبير في سوق معدات العناية المركزة في ليبيا، حيث يتوقع وصول قيمته إلى 68.9 مليون دولار بحلول عام 2031. ويأتي هذا النمو مدفوعًا بزيادة متطلبات الرعاية الصحية، والتركيز على تحسين البنية التحتية الطبية، ومعالجة الأمراض الحرجة وحالات الطوارئ.
تحولات في الرعاية الصحية الليبيةوأشار التقرير إلى أن قطاع الرعاية الصحية في ليبيا يمر بمرحلة تحولية، حيث أصبحت الاستثمارات في التقنيات الطبية الحديثة أولوية. وأوضح أن معدات العناية المركزة تشمل الأجهزة الطبية المستخدمة في وحدات العناية المركزة، مثل أجهزة التنفس الصناعي، ومراقبة المرضى، ومضخات التسريب، وأجهزة إزالة الرجفان.
أسباب النمو وارتفاع الطلبأبرز التقرير العوامل الدافعة لنمو السوق، منها:
ارتفاع انتشار الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، والجهاز التنفسي. زيادة حالات الطوارئ الطبية، وتأثيرات جائحة كورونا التي سلطت الضوء على الحاجة الملحة لتحسين العناية المركزة. الشيخوخة السكانية التي تفاقم العبء المرضي، ما يعزز الطلب على خدمات ومعدات العناية المركزة.وشهدت ليبيا بعد جائحة كورونا إصلاحات واسعة في نظام الرعاية الصحية، بما في ذلك تحديث وحدات العناية المركزة وزيادة الاستثمارات في معدات العناية المركزة لتلبية الطلب المتزايد.
دور القطاع الخاص والدعم الدوليأكد التقرير أن الحكومات الليبية والقطاع الخاص يعملان على تعزيز الاستثمارات لتحسين علاج المرضى عبر تجهيز المستشفيات بتقنيات حديثة، مثل الأجهزة المحمولة واللاسلكية. وأشار إلى أن الدعم الدولي، عبر شراكات مع منظمات عالمية، ساعد في استيراد معدات متطورة وتدريب الكوادر الطبية، ما أسهم في توسيع سوق العناية المركزة.
كما أضاف التقرير أن الأجهزة الداعمة لإنترنت الأشياء تشهد استخدامًا متزايدًا، إذ تتيح مراقبة المرضى في الوقت الفعلي وتحسين اتخاذ القرارات في وحدات العناية المركزة.
التحديات التي تواجه السوقرغم النمو، تواجه السوق الليبية تحديات كبيرة، منها:
الاعتماد الكبير على الواردات، ما يجعل السوق عرضة لانقطاعات سلاسل التوريد العالمية. نقص التصنيع المحلي، ما يزيد من التكاليف ويحد من إمكانية الوصول إلى المعدات. قلة الكوادر المهرة، ما يبرز الحاجة إلى تدريب متخصص لتحسين استخدام الموارد والمعدات. تأثير الاضطرابات السياسية والتقلبات الاقتصادية، التي تؤدي إلى تعطيل الاستثمارات وتأخيرها. نمو القطاع الخاص ودوره في تعزيز السوقأشار التقرير إلى أن القطاع الخاص يلعب دورًا متزايدًا في تحسين الرعاية الصحية عبر إنشاء مستشفيات وعيادات جديدة. كما يساهم هذا النمو في زيادة الطلب على معدات العناية المركزة عالية الجودة وتعزيز المنافسة بين الموردين.
ترجمة المرصد – خاص