إدانات دولية للهجوم الإرهابي في مقديشو الذي أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصًا
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
لقي الهجوم الإرهابي الذي استهدف شاطئ ليدو في العاصمة الصومالية مقديشو الليلة الماضية إدانات شديدة من دول ومنظمات دولية، وذلك بعد مقتل أكثر من 30 شخصًا وإصابة عدد آخر، وسط استمرار عمليات البحث عن المفقودين والضحايا.
جيبوتي
أدان رئيس جمهورية جيبوتي، إسماعيل عمر جيله، الهجوم بشدة، مؤكدًا دعم بلاده الثابت للصومال في مساعيها لاستعادة الاستقرار، معربًا عن تعازيه للرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ولأسر الضحايا.
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانتها للهجوم الإرهابي واستنكارها لاستهداف المدنيين، مؤكدة وقوف المملكة مع الصومال في مواجهة هذا المصاب، وموجهة تعازيها للحكومة والشعب الصومالي.
دولة الإمارات نددت بالتفجير، وأكدت رفضها لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار، معربة عن خالص تعازيها لأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
أدانت قطر الهجوم الإرهابي على شاطئ ليدو وأكدت موقفها الرافض للعنف والإرهاب، موجهة تعازيها لحكومة وشعب الصومال ولأسر الضحايا.
أعربت البحرين عن إدانتها الشديدة للهجوم، مؤكدة رفضها للإرهاب بجميع أشكاله وتضامنها مع الصومال في مواجهة هذه الأعمال الإجرامية.
أكدت الحكومة الأردنية إدانتها للهجوم الإرهابي، معربة عن تعازيها للشعب والحكومة الصومالية ولأسر الضحايا.
أدانت مصر التفجير الإرهابي، معربة عن تضامنها الكامل مع الصومال في مواجهة الإرهاب وتقديم تعازيها للحكومة والشعب الصومالي.
نددت تركيا بالهجوم الإرهابي، مؤكدة وقوفها إلى جانب الصومال في حربه ضد الإرهاب، وأعربت عن خالص تعازيها لذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
أدانت كل من "إيغاد" والاتحاد الأفريقي والبرلمان العربي وجامعة الدول العربية الهجوم بشدة، معربين عن تضامنهم مع الصومال ودعمه في مواجهة الإرهاب. كما أكد الاتحاد الأوروبي دعمه للحكومة والشعب الصومالي في مواجهة الإرهاب بجميع أشكاله.
يأتي هذا الهجوم في وقت حساس للصومال، حيث تواصل البلاد جهودها لاستعادة الاستقرار ومكافحة الجماعات الإرهابية التي تسعى إلى زعزعة أمنها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصومال حركة الشباب الإرهابية حركة الشباب الصومالية مع الصومال الصومال فی فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
انفجار بالقرب من منزل الرئيس.. ماذا يحدث في مقديشو؟
أعلنت الشرطة الصومالية وشهود عيان أن العاصمة مقديشو ومدينة جوهر في منطقة شبيلي الوسطى شهدتا أمس (السبت) انفجارين أوديا بحياة 6 أشخاص وإصابة 10 آخرين. وفي حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجومين، فإن أصابع الاتهام تشير غالبًا إلى حركة «الشباب» المتشددة، التي دأبت على تنفيذ مثل هذه العمليات في الصومال.
انفجار مقديشو: سيارة مفخخة قرب المسرح الوطنيوقع الانفجار الأول في العاصمة الصومالية مقديشو، حيث انفجرت سيارة مفخخة كانت متوقفة بالقرب من المسرح الوطني، الذي يقع على بعد كيلومتر واحد فقط من مكتب الرئيس الصومالي. وأدى هذا الهجوم إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين بجروح متفاوتة. كما تسبب الانفجار في دمار واسع، مستهدفًا مطعمًا شعبيًا في منطقة حمروين، ما أسفر عن اشتعال النيران في العديد من عربات "التوك توك" وأضرار كبيرة في المحال التجارية القريبة.
ورغم تدخل قوات الأمن السريع في موقع التفجير، لم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم. وقال شرطي في موقع الحادث، لم يُكشف عن اسمه لعدم تخويله الحديث للإعلام، إن الانفجار أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 7 آخرين. ولم يصدر أي تعليق رسمي من الشرطة بشأن الهجوم حتى الآن.
انفجار جوهر: قنبلة تستهدف سوقًا للماشيةفي حادث منفصل، وقع انفجار آخر في مدينة جوهر بمنطقة شبيلي الوسطى. وقال قائد شرطة جوهر، بشير حسن، خلال مؤتمر صحفي، إن قنبلة زرعت في سوق للماشية، مما أدى إلى مقتل شخص واحد وإصابة 3 مدنيين آخرين. وأفادت التقارير أن الانفجار أثار حالة من الذعر بين المواطنين في السوق، حيث تحاول السلطات المحلية السيطرة على الوضع الأمني.
تصاعد التوتر: هجوم حركة «الشباب» وعمليات الرد الأمنيةتأتي هذه الانفجارات بعد يوم واحد فقط من تصدي قوات الأمن الصومالية لهجوم شنته حركة «الشباب» على نقطة تفتيش أمنية في مديرية كحدا بالعاصمة مقديشو. ووفقًا لشهود عيان، بدأ الهجوم بانفجارين تلتهما اشتباكات عنيفة استمرت لأكثر من ساعة، مما أثار حالة من الفزع بين السكان المحليين.
وفي سياق متصل، نفذت القوات الأمنية الصومالية عمليات تمشيط في عدة أحياء من مقديشو في صباح اليوم (السبت)، وذلك في إطار محاولاتها المستمرة للقضاء على العناصر المسلحة لحركة «الشباب».
حركة «الشباب»: تهديد دائم للسلم في الصومالعلى الرغم من إخراج حركة «الشباب» المتطرفة من العاصمة مقديشو في عام 2011 بعد تدخل قوات الاتحاد الأفريقي، إلا أن عناصرها لا تزال تنشط في المناطق الريفية، مستمرة في شن الهجمات على أهداف حكومية ومدنية. وكان الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، قد تعهد في وقت سابق بشن حرب شاملة ضد هذه الحركة المتطرفة، في محاولة لتحقيق الاستقرار في البلاد التي تعاني من صراعات طويلة الأمد.