الاحتلال يقصف مدرسة للنازحين في بيت لاهيا شمال القطاع.. ويقصف سيارة في خان يونس
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية استشهاد عدد من المدنيين وإصابة آخرين إثر قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت مبكر اليوم مدرسة تؤوي نازحين بحي السلاطين غرب بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
كما استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون الليلة في غارة استهدفت مركبة مدنية قرب مدينة حمد شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
واستهدف قصف سيارة بمنطقة مواصي القرارة شمال غرب مدينة خان يونس.
وتتواصل جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة لليوم الـ360 على التوالي، حاصدة مزيدا من أرواح المدنيين العزل، خصوصا من النساء والأطفال.
واستشهد أمس الأحد، عدد من المواطنين وأصيب آخرون بجروح، إثر استهداف طيران الاحتلال مناطق في قطاع غزة.
وأحدث هذه الجرائم كانت في شمال قطاع غزة، حين قصفت طائرات الاحتلال محيط مستشفى كمال عدوان في مخيم جباليا، ما أدى إلى استشهاد مواطنين على الأقل.
وأشارت مصادر محلية، إلى استشهاد ثلاثة مواطنين على الأقل وإصابة عدد آخر في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في محيط مفترق الشعبية وسط مدينة غزة.
واستشهد مواطن، فجر الأحد، إثر قصف الاحتلال منزلا في مخيم جباليا.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد شاب وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة، بعد استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلًا لعائلة أبو نصر في منطقة العلمي بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
ونشرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الأحد، إحصائية جديدة بشأن أعداد الشهداء والجرحى على إثر العدوان المتواصل على غزة لليوم الـ359 يوما على التوالي.
وقالت الوزارة إن حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفعت إلى 41 ألفا و595، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 96 ألفا و251 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن تسعة شهداء ارتقوا، وأصيب 41 آخرون، خلال الساعات الـ24 الماضية، مشيرة إلى أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية قصف الاحتلال غزة خان يونس غزة قصف الاحتلال خان يونس استهداف النازحين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع يقصف القصر الجمهوري وتضارب حول السيطرة على مدينة النهود
جددت قوات الدعم السريع قصفها صباح اليوم الجمعة على قوات الجيش السوداني بالقصر الجمهوري وسط الخرطوم، كما قصفت مدينة الأبيض شمال كردفان، بينما تضاربت الأنباء بشأن السيطرة على مدينة النهود العاصمة الإدارية المؤقتة لولاية غرب كردفان.
وقال مصدر عسكري للجزيرة إن قوات الدعم السريع شنت قصفا مدفعيا على وسط الخرطوم، موضحا أن القصف الذي انطلق من حي الصالحة جنوب أم درمان استهدف محيط القصر الجمهوري وسط الخرطوم دون خسائر.
وكان الدعم السريع استهدف أمس الخميس القصر الجمهوري بقصف مدفعي بعيد المدى، انطلق من الصالحة، وطال كذلك مقر وزارة المعادن في المنطقة الحكومية في العاصمة.
من ناحية ثانية، قال مصدر عسكري للجزيرة إن مسيرة للدعم السريع قصفت مدينة الأبيض بشمال كردفان غربي البلاد في وقت متأخر من ليلة أمس.
وقال شهود عيان من مدينة الأبيض للجزيرة إنهم شاهدوا أعمدة الدخان تتصاعد من أحد المقار العسكرية التابعة للجيش بعد قصف نفذته مسيرة.
أنباء متضاربةوقال الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع الفاتح قرشي إن قواتهم سيطرت على مدينة النهود إحدى أكبر مدن ولاية غرب كردفان، جنوبي البلاد.
وأضاف، في تسجيل أمام مقر محلية المدينة، أن قوات الدعم السريع بصدد السيطرة على كامل مدن الولاية.
إعلانفي المقابل، قال مصدر عسكري رفيع في الجيش السوداني إن قوات الدعم دخلت جزءا من مدينة النهود، مضيفا أن الحامية العسكرية للجيش لا تزال صامدة في المدينة.
وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت أمس الخميس، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة النهود العاصمة الإدارية المؤقتة لولاية غرب كردفان.
ويسيطر الجيش على مدينة النهود، بعد أن سيطر الدعم السريع على عاصمتها الطفولة منذ يوليو/تموز 2024.
ويخوض الجيش السوداني والدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الجمهوري ومقار الوزارات بمحيطه والمطار ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى في السودان، لم يعد الدعم السريع يسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور.