كيف تختار أفضل معجون أسنان للحفاظ على صحة فمك؟
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
يمانيون – منوعات
تُعد العناية الجيدة بالأسنان واللثة أساسية لتجنّب مشكلات صحية مثل تسوس الأسنان وأمراض اللثة. كما يُنصح بتعليم الأطفال كيفية تنظيف أسنانهم بالفرشاة والخيط منذ الصغر، لضمان حماية أسنانهم على المدى الطويل.
بحسب موقع “medlineplus” التابع لـ “مكتبة الطب الوطنية” في الولايات المتحدة، فإن تراكم بلاك الأسنان والجير يؤدي إلى عدة مشكلات، منها:
– التجاويف: ثقوب تلحق الضرر ببنية الأسنان.
– التهاب اللثة: تورّم والتهاب ونزيف اللثة.
– التهاب دواعم السن: تدمير الأربطة والعظام التي تدعم الأسنان، وقد يؤدي إلى فقدان الأسنان.
– رائحة الفم الكريهة.
– خرّاجات وألم وعدم القدرة على المضغ بشكل طبيعي.
– مشكلات صحية أخرى، مثل الولادة المبكرة وأمراض القلب.
العناية الجيدة بالأسنان
عادةً ما تكون الأسنان الصحية خالية من التجاويف، واللثة وردية وثابتة ولا تنزف. وللحفاظ على صحة الأسنان واللثة، ينصح باتباع الخطوات التالية:
– استخدام خيط الأسنان يوميًا بعد تنظيف الأسنان لإزالة البلاك بين الأسنان واللثة.
– تنظيف الأسنان مرتين يوميًا بفرشاة ناعمة لمدة دقيقتين على الأقل.
– استخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، الذي يقوي مينا الأسنان ويمنع التسوس.
– استبدال فرشاة الأسنان كل 3-4 أشهر أو عند الحاجة.
– اتباع نظام غذائي صحي والابتعاد عن الحلويات والمشروبات المحلاة.
– عدم التدخين لتجنب مشكلات الأسنان واللثة.
– العناية بأطقم الأسنان والمثبتات والأجهزة الأخرى.
– إجراء فحوصات منتظمة عند طبيب الأسنان، ويفضل تنظيف الأسنان احترافيًا كل 6 أشهر.
الفلورايد ومعجون الأسنان
للحفاظ على صحة الفم، يُنصح باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد. وفقًا لموقع “betterhealth” الأسترالي، الفلورايد هو معدن طبيعي موجود في الصخور والماء والهواء. ويساهم الفلورايد في:
– حماية الأسنان من التسوس لدى الأطفال وكبار السن.
– الحفاظ على أسنان الأطفال، لأنها توجه نمو أسنان البالغين بشكل صحيح.
– منع مشكلات الأسنان المؤلمة والمكلفة مثل خرّاج الأسنان والأضرار الدائمة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأسنان واللثة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: البحث العلمي يمكنه حل مشكلات المجتمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، امتلاك المجتمع العلمي القدرة على حل المشكلات التي تواجه المجتمع والارتقاء بالاقتصاد القومي، ومساندة جهود الدولة في تحويل التجمعات السكنية الي مدن ذكية تعتمد في إدارة أوجه الحياة بها على انترنت الأشياء، وهو ما يتطلب تركيز أبحاث أعضاء هيئات التدريس بالجامعات ومشاريع تخرج طلاب الكليات العلمية على المشكلات التي تواجه المجتمع.
وقالت انه اتساقا مع هذا الهدف فان أعضاء هيئات التدريس بكليات جامعة مصر للمعلوماتية، نشروا مؤخرا أبحاث في الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء تقدم حلولا لمشكلات عانى منها لسنوات قطاعي الإسكان والزراعة، وهي تتواكب مع خطط الدولة في الارتقاء بهاذين القطاعين، حيث يقدم البحث الأول الذي أعده الدكتور يسري حسن أستاذ مساعد الرياضيات البحتة بكلية الهندسة، آلية رقمية للرقابة على عمليات البناء وكشف أي انحراف او مخالفة لمعايير الأمان والسلامة بالقطاع العقاري، أما البحث الثاني وأعدته رانيا مصطفي توفيق مدرس مساعد بكلية الهندسة فيقدم آلية الكترونية لمتابعة حالة الأراضي الزراعية مما يحسن من طرق زراعتها ويرفع غلة محاصيلها.
وأشارت الى ان هذه الأبحاث هي نتاج للبيئة المحفزة للبحث العلمي التي ارستها الجامعة ليس فقط لأعضاء هيئات التدريس وإنما أيضا لطلبة الجامعة، حيث حرصنا على توفير أفضل المعامل البحثية المزودة بأحدث المعدات والأجهزة البحثية، كي تساعدهم في إجراء أبحاثهم، بجانب شبكة من الاتفاقيات مع كبرى الجامعات العالمية للتعاون في البحث العلمي وتبادل الخبرات.
وأضافت أن العالم يشهد حاليا سباق محموم على الابتكار خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي الذي يعيد رسم خريطة الاقتصاد العالمي بعد ما شاهدناه من قفزة في أداء الصين على سبيل المثال وما أحدثه أحدث برامجها ديب سيك، من تأثير على شركات التكنولوجيا العالمية.
وأكدت ان الجامعة تفخر بوجود العديد من العلماء والباحثين ضمن أعضاء هيئة التدريس بكلياتها المختلفة، والذين أسهموا ببحوثهم في وضع مصر للمعلوماتية بين جامعات العالم الأكثر ذكرا واستشهادا في الدوريات العلمية، ومن هؤلاء العلماء الذين نشروا أبحاث في 2024 في المجالات العلمية ذات التصنيف الأول Q1 كل من الدكتورة هدي مختار عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات والدكتورة امل الجمال والدكتورة هالة زايد والدكتور حسن الشيمي والدكتور رامي تقي الدين الأستاذ المساعد والدكتور محمد طاهر الرفاعي المدرس بكلية علوم الحاسب والمعلومات، والدكتور يسري حسن أستاذ مساعد الرياضيات البحتة بكلية الهندسة الذي اختير بقائمة ستانفورد لأفضل 2% من علماء العالم الأكثر استشهادا بأبحاثهم علي مستوي العالم.
وحول بحث الدكتور يسري حسن حول تطوير عمليات البناء أشارت إلى أن البحث نشر بمجلة De Gruyter في نوفمبر الماضي وهي من أشهر المجلات العلمية وتصدر بألمانيا، حيث توصل البحث لمعادلة رياضية تحكم الرقابة على عمليات البناء والتشييد فهي تساعد في تطوير التصميمات الهندسية الانشائية، وتحدد بدقة المكونات المثلى من حديد التسليح لأي هيكل خرساني مما يرفع من نسب الأمان والسلامة للبناء وهو ما يساعد في تحسين عمل العديد من الجهات وعلى رأسها الأجهزة الرقابية المسئولة عن قطاع التشييد والبناء وأيضا شركات المقاولات والمهندسين والاستشاريين.
من جانبه قال الدكتور يسري حسن أن المعادلة الرياضية الجديدة تسهم في تقليل وقت مراجعة التصميمات الهندسية التي كانت تتم الكترونيا عبر 16 جهازا للحاسب الآلي والتي كانت تستغرق بين 3 الي 9 أيام ونتائجها بمعامل خطأ سالب 3، ومع المعادلة الجديدة نحصل على النتيجة خلال دقائق فقط وبمعامل خطأ 10 أس سالب 16.
وأضاف ان البحث يندرج ضمن ديناميكا الانشاءات أحد أفرع الهندسة المدنية، وهو يقيس أكبر ثقل يمكن تحميله للهيكل الخرساني، خاصة في القمرة الخرسانية الواصلة بين كل عمودين من الخرسانة، طبقا لعدد اسياخ الحديد المستخدمة ونوعيتها حديد تسليح عادي ام حديد صلب، وبالتالي يمكن تحديد مدى سلامة الهيكل الخرساني، لافتا الي ان نتائج البحث والمعادلة الرياضية تقدم حلولا سريعة لمشاكل هندسية معقدة كانت تستغرق أيامًا من العمل.
من جانبها أشارت رانيا مصطفي توفيق المدرس المساعد بكلية الهندسة إلى أن بحثها يمكن الاستفادة منه في تطبيقات إنترنت الأشياء مثل تحديث قطاع الزراعة عبر ادخال برامج ومعدات الكترونية لتطوير أساليب العمل بالقطاع، حيث تساعد في جمع بيانات عن طبيعة الأرض الزراعية من حيث درجة الحموضة والاملاح بجانب تحسين عمليات الري لتتم حسب درجة الرطوبة، وهذه البيانات التي توفرها مجسات توضع بالأرض يتم جمعها عبر طائرة دون طيار والتي تنقل المعلومات بدورها الي المركز الرئيسي، أيضا فان البحث يطبق خوارزمية TSO تعمل علي تقليل استهلاك الطاقة للطائرة دون طيار التي تقوم بجميع البيانات لاسلكيا عبر تردد لموجات الراديو وكذلك علي تقليل الطاقة المستهلكة لتلك المجسات أثناء إرسال البيانات، من خلال تحديد أفضل نقاط التوقف للطائرة اثناء جمع البيانات.