بالصور.. "روائع الأوركسترا السعودية" في لندن بمشاركة 100 مبدع سعودي
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت هيئة الموسيقى حفل "روائع الأوركسترا السعودية" في محطته الرابعة بمسرح سنترل هول وستمنستر بالعاصمة البريطانية (لندن)، وذلك بمشاركة 100 موسيقي ومؤدي من فرقة الأوركسترا والكورال الوطني السعودي، حضر الحفل أصحاب السعادة والمعالي وعددًا من المسؤولين ورجال الأعمال والإعلام وحضور جماهيري كبير، وبحضور ورعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة الموسيقى، واستهل الحفل الأستاذ بول باسيفيكو، الرئيس التنفيذي لهيئة الموسيقى، بكلمةٍ أشار فيها إلى النجاحات الكبيرة التي حققتها المشاركات السابقة لروائع الأوركسترا السعودية في العواصم العالمية، عازيًا ما تحقق خلال حفلات روائع الأوركسترا السعودية إلى دعم صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة الموسيقى.
وعدّ باسيفيكو "روائع الأوركسترا السعودية" أحد الخطوات التي تساهم في نقل التراث الغنائي السعودي وما يزخر به من تنوع إلى العالم عبر المشاركات الدولية المتعددة وبكوادر سعودية مؤهلة ومدربة على أعلى مستوى، مشيرًا إلى سعي الهيئة إلى الارتقاء بالموسيقى السعودية نحو آفاق جديدة، ودورها في التبادل الثقافي، مما يسهم في تعزيز التواصل الإنساني، ومد جسور التفاهم بين شعوب العالم عبر الموسيقى.
وتجسيدًا للإبداعات الشعرية الذي قدمها الشاعر الراحل صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن -رحمه الله-، كانت البداية بتكريم لمشواره الثقافي الكبير الذي قدم من خلاله العديد من الأعمال الشعرية التي أثرت الساحة الثقافية بمكنون شعري مميز ومثري، حيث بدأت فرقة الأوركسترا والكورال الوطني السعودي الحفل بأغنية "أنا من هالأرض"، التي كتبها الأمير الراحل بدر بن عبدالمحسن، وغناها الفنان محمد عبده، ولحنها الفنان الدكتور عبدالرب إدريس.
وتعزيزًا لحضور الفنون السعودية على الساحة العالمية، شاركت هيئة المسرح والفنون الأدائية بثلاث فنون صاحبت أغاني سعودية شهيرة، جسدت في بعض الأعمال الفنية ونقلها بصورة ثقافية تعكس الموروث الثقافي السعودي، حيث قدم الفن السامري على أنغام وموسيقى "اسمحيلي يالغرام" للفنان محمد عبده، وشارك الفن الينبعاوي في أغنية "حنا طلبنا الله" المستوحاة من الفن التراثي السعودي، وفن الربش بأغنية " سعوديين ".
وأنهت الأوركسترا والكورال الوطني السعودي الفقرة الأولى من الحفل بأداء لأغنية " Roling in the Deep" الشهيرة للنجمة البريطانية "أديل" باللون السعودي، كما استفتحت الفقرة التالية بأداء للأوركسترا الملكية الفلهارمونية البريطانية، و" “RSVP Voices” بقيادة المايسترو البريطاني "بينجامين بوب"، ومغنية الأوبرا "سارة كونولي"، حيث بدأت الفرقة البريطانية فقرتها بأغنية "Walton" للتاج الإمبراطوري.
وبتعاون يمزج موسيقى وثقافة حضارتين، اختتم الحفل بأداء مشترك للأوركسترا السعودية مع الأوركسترا الفلهارمونية الملكية البريطانية بقيادة المايسترو السعودي هاني فرحات، عبر عدد من الأعمال الموسيقية بتأليف محمد عشي ورامي باصحيح.
ويعد هذا الحفل هو المحطة الرابعة لروائع الأوركسترا السعودية في العاصمة البريطانية لندن، بعد النجاحات التي حققتها في ثلاث محطات سابقة، كانت في كلًا من باريس بقاعة دو شاتليه، وعلى المسرح الوطني بمكسيكو سيتي، وعلى مسرح دار الأوبرا متروبوليتان في مركز لينكون بمدينة نيويورك. وتعتزم "روائع الاوكسترا السعودية" استمرارية تقديم العروض القادمة في عدة محطات قادمة وذلك بهدف تعريف المجتمع العالمي بروائع الموسيقى السعودية، وتعزيزًا للتبادل الثقافي الدولي لتحقيق مستهدفات هيئة الموسيقى. IMG-20240930-WA0004 IMG-20240930-WA0003 IMG-20240930-WA0002 IMG-20240930-WA0001
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روائع الأوركسترا السعودية لندن روائع الأورکسترا السعودیة هیئة الموسیقى بدر بن
إقرأ أيضاً:
سلسلة كلثوميات بمعهد الموسيقى العربية.. الليلة
في إطار خطط وزارة الثقافة لصون التراث الفني، تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلا لفرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو صلاح غباشىي من سلسلة كلثوميات، وذلك في الثامنة مساء اليوم، الأحد، على مسرح معهد الموسيقي العربية.
يتضمن البرنامج نخبة مختارة من أعمال كوكب الشرق أم كلثوم، التي تعاونت فيها مع كبار الملحنين والشعراء خلال مشوارها الفني منها سيرة الحب وهو صحيح.. آداء رحاب عمر وغادة آدم.
يذكر أن سلسلة حفلات كلثوميات تأتي ضمن أهداف دار الأوبرا المصرية، لتخليد أعمال كوكب الشرق أم كلثوم ونشرها للأجيال الجديدة بإعتبارها جزءا أصيلاً من التراث الموسيقى العربي.
أنشطة دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي، افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير، الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية، التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي، الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.