دراسة: اليوغا تحسن وظائف الرئة لدى المصابين بالربو
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
Estimated reading time: 4 minute(s)
“الأحساء اليوم” – الأحساء
كشفت تحليلات أن تمارين اليوغا والتنفس يمكن أن تساعد في تحسين وظائف الرئة لدى البالغين المصابين بالربو.
وتوضح دراسة جديدة أن اليوغا والتحكم في التنفس، إلى جانب التمارين الهوائية مثل المشي السريع أو السباحة، يمكن أن يحسنا بالفعل كفاءة عمل رئتي المرضى.
وقام فريق من جامعة Henan Normal في الصين بتحليل نتائج 28 تجربة شملت 2155 شخصا يعانون من الربو، وفحصوا تأثيرات أنواع مختلفة من التدريبات.
واكتشفوا أن تقنيات التنفس والاسترخاء واليوغا والتمارين الرياضية كلها تساعد في تعزيز وظائف الرئة.
وتتضمن تقنيات التنفس تدريب الحجاب الحاجز، المعروف أيضا باسم “التنفس البطني”، حيث تتحرك المعدة بدلا من الصدر مع كل نفس.
وفي هذه الأثناء، يركز تدريب الاسترخاء على إدراك التوتر داخل العقل والجسم، بينما تتضمن اليوغا مجموعة متنوعة من الحركات لتنشيط الدورة الدموية.
وقال المعد الرئيسي شوانغتاو سينغ: “يبدو أن تدريب التنفس إلى جانب التدريب الهوائي، وتدريب اليوغا، مفيد بشكل خاص – حيث يوفر طرقا محتملة لأساليب العلاج الفعالة. ويفترض أن توفر هذه النتائج نظرة ثاقبة لأخصائيي الرعاية الصحية الذين يصفون لمرضى الربو البالغين التدرّب على التمارين لإدارة مرضهم”.
وتدعو الدراسة، التي نُشرت في مجلة Annals of Medicine، إلى مزيد من التجارب لاختبار تقنيات التدريب المختلفة لدى مرضى الربو.
المصدر: الأحساء اليوم
إقرأ أيضاً:
«الصناعات الغذائية»: يجب استخدام تقنيات صديقة للبيئة في الإنتاج للحد من تغير المناخ
أكدت الدكتورة مايسة حمزة، المدير التنفيذي لغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، أن مستقبل التصنيع الغذائي والتصدير بات يعتمد بشكل كبير على قدرتنا على التكيف مع التوجهات العالمية الجديدة في خفض الانبعاثات الكربونية، والاستجابة السريعة لمتطلبات البيئة؛ إذ يتوجب علينا جميعا العمل معا لضمان استمرار منتجاتنا في الأسواق المحلية والعالمية.
وجاء ذلك خلال كلمتها في ندوة البصمة الكربونية ومستقبل التصدير، التي نظمتها غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، نيابة عن المهندس أشرف الجزايرلي رئيس مجلس إدارة الغرفة.
زيادة القدرة التنافسية للمنتجات الغذائية المصريةوقالت الدكتورة مايسة حمزة، إن العمل على زيادة القدرة التنافسية للمنتجات الغذائية المصرية في هذا التوقيت الذي يشهد فيه العالم تحولًا متسارعًا نحو الحد من التغيرات المناخية وحماية البيئة يتطلب مزيدًا من التعاون في نشر الوعي بأهمية البصمة الكربونية في الصناعة واتخاذ خطوات عملية واستخدام تقنيات صديقة للبيئة في جميع مراحل الإنتاج والتعبئة والتغليف.
وأشارت إلى أن الهدف من هذه الندوة تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الغرفة والهيئة العامة المصرية للمواصفات والجودة في تقديم رؤية شاملة حول البصمة الكربونية فيما يخص القطاع الصناعي الغذائي والتي تعد من أبرز المعايير الدولية البيئية التي يتم التركيز عليها عالميا ضمن الجهود الرامية للتخفيف من آثار التغير المناخي.
ولفتت إلى أن قضية البصمة الكربونية من الموضوعات بالغة الأهمية التي تشغل العالم أجمع، كما أن العمل على خفض الانبعاثات الكربونية ليس خيارًا بل ضرورة لا تحتمل التهاون أو التقصير من أجل الحفاظ على تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية التي اهتمت في الآونة الأخيرة بفرض معايير بيئية صارمة على الصناعات والمنتجات بالأخص المستوردة، وذلك كوسيلة لفرض الالتزام بخفض الانبعاثات الكربونية وتبني الممارسات العالمية للحفاظ على البيئة.
مستقبل التجارة العالمية مسؤولية مشتركة بين جميع الأطرافوأكدت المدير التنفيذي لغرفة الصناعات الغذائية، أنه في ظل تلك التحديات البيئية المتزايدة أصبح مستقبل التجارة العالمية مسؤولية مشتركة بين جميع الأطراف للعمل على إيجاد حلول مستدامة؛ إذ تأتي الندوة كانعكاس لتفهم الغرفة لطبيعة دورها وتأكيدها على أهمية رفع الوعي بقضية البصمة الكربونية للعمل على الوصول إلى منتج متوافق بيئيًا من أجل بناء مستقبل أكثر إشراقًا لمصر وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة تجمع بين الإنتاج وحماية البيئة.