الجديد برس:

أعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة صنعاء عن مقتل وإصابة 44 مدنياً في حصيلة أولية جراء الغارات التي شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على محافظة الحديدة يوم الأحد.

وأكدت الوزارة في بيان لها أن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 40 آخرين، معظمهم في حالة حرجة.

وأدانت الوزارة بشدة العدوان الإسرائيلي واستهدافه الأعيان المدنية، معتبرةً أن استهداف المدنيين والأهداف المدنية للمرة الثانية يعد جريمة حرب مكتملة الأركان، تضاف إلى السجل الإجرامي الإسرائيلي المليء بالمجازر الوحشية التي يرتكبها في فلسطين المحتلة ولبنان.

من جهة أخرى، أكدت مصادر محلية أن فرق الدفاع المدني لا تزال تواصل جهودها لإخماد الحريق الناجم عن القصف على محطتي الكهرباء الحالي والكثيب، مشيرةً إلى أن أحد الشهداء هو عامل في الميناء، بينما الثلاثة الآخرين هم مهندسون من كهرباء الحالي.

كما بثت قناة “المسيرة” التابعة لحركة أنصار الله مشاهد لآثار القصف الإسرائيلي الذي استهدف محطتي كهرباء الحالي ورأس كثيب، مما أدى إلى تدميرهما وخروجهما عن الخدمة.

 

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/09/غارات-إسرائيلية-جديدة-على-الحديدة-تسفر-عن-ضحايا-بين-المدنيين-فيديو.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/09/غارات-إسرائيلية-جديدة-على-الحديدة-تسفر-عن-ضحايا-بين-المدنيين-فيديو2.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/09/غارات-إسرائيلية-جديدة-على-الحديدة-تسفر-عن-ضحايا-بين-المدنيين-فيديو3.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/09/غارات-إسرائيلية-جديدة-على-الحديدة-تسفر-عن-ضحايا-بين-المدنيين-فيديو4.mp4

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

القصف الأعنف على لبنان منذ حرب 2006.. أكثر من 33 غارة إسرائيلية هزت الضاحية الجنوبية

تعرّضت الضاحية الجنوبية لبيروت على مدى الساعات الماضية لقصف إسرائيلي متواصل طال عدة أحياء.

فبعد الغارات المتتالية التي طالت مقر قيادة الحزب في حارة حريك مساء الجمعة، أغارت إسرائيل على مناطق أخرى في الضاحية منها بئر حسن وبرج البراجنة، فضلاً عن الحدث والليلكي بالإضافة إلى الكفاءات والشويفات.

ألسنة النار تلف السماء

واشتعلت ألسنة النيران الضخمة إثر الغارات وتصاعدت أعمدة الدخان التي انبعثت من أحياء عدة في المنطقة.

من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف "أهدافا استراتيجية لحزب الله تشمل مواقع إنتاج وتخزين أسلحة تحت المباني السكنية ومراكز قيادة للحزب"، وفق زعمه.

كما دعا السكان في مناطق عدة منها الليلكي وبرج البراجنة والحدث إلى مغادرة منازلهم، والابتعاد عنها 500 متر، لأنها تتواجد قرب مصالح تابعة لحزب الله، حسب قوله.

بالتزامن ساد جو من الهلع في تلك المناطق، حيث تدفق الناس إلى الشوارع والحدائق هربا من أي قصف جديد محتمل.

غموض حول مصير نصر الله
وأتت تلك التطورات الدراماتيكية، بعد قصف ما يسمى المربع الأمني لحزب الله في حارة حريك، مع تأكيد الجيش الإسرائيلي أن أمين عام حزب الله، حسن نصرالله كان في الموقع، من دون أن يؤكد ما إذا كان اغتيل أم لا.

في حين اكتفى المكتب الإعلامي للحزب بالقول في بيان ليل الجمعة السبت، إن "كل التصريحات بشأن الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لا صحة لها"، دون أن يحدد ما هي التصريحات التي يقصدها، أو يعطي أي معلومات عن حال نصرالله.

كما لم يصدر أي توضيح آخر بعد ذلك حول من استُهدف في الغارات على حارة حريك.

إلا أن مصدرا مقرباً من الحزب أفاد بأن "الأمين العام لحزب الله بخير"، وفق تعبيره.

الغارات الأعنف منذ 2006
وشكلت تلك الغارات القصف الأعنف على لبنان منذ حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله التي استمرت 33 يوما.

فيما أحدثت الغارات دويا هائلا تردّد صداه في كامل بيروت ومحيطها، وأثار حالة من الرعب والهلع لدى السكان.

كما تسبّبت بحفر ضخمة يصل قطرها إلى 5 أمتار، وفق ما أفادت فرانس برس. (العربية)

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على الحديدة غربي اليمن
  • اول تعليق لإيران على الغارات الإسرائيلية على محافظة الحديدة
  • صاروخ باليستي أطلق من لبنان في اتجاه حيفا.. وأكثر من مليون مستوطن يهربون إلى الملاجئ
  • ماجد عبدالله يكشف عن توقعاته للقاء الهلال والنصر .. فيديو
  • أحمد موسى يطالب الحوثيين بالرد على القصف الإسرائيلي لميناء الحديدة (فيديو)
  • وزارة الكهرباء تدين استهداف العدوان الإسرائيلي محطتي الحالي ورأس كتنيب في الحديدة
  • قصف صاروخي من لبنان يصل إلى القدس المحتلة.. وتوثيق إصابةٍ مباشرة (فيديو)
  • القصف الأعنف على لبنان منذ حرب 2006.. أكثر من 33 غارة إسرائيلية هزت الضاحية الجنوبية
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: الغارات الإسرائيلية على لبنان تستهدف المدنيين