مكون في مطبخك يقوي المناعة ضد البرد.. واظبي عليه في الشتاء
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
مع تقلب حالة الطقس خلال فترة تغيير الفصول خاصة مع بدء فصل الخريف رسميًا، تصاب العديد من الفئات بنزلات البرد والأنفلونزا التي تختلف حدتها من شخص لآخر، لكنها قد تكون أصعب لدى أصحاب المناعة الضعيفة، لذا عادة ما تبحث ربات البيوت عن أفضل المواد الغذائية التي تعمل على تقوية الجهاز المناعي لتقديمها لأفراد الأسرة خلال أيام الطقس البارد.
المشروبات والفاكهة الغنية بـ«فيتامين سي» تعد المصدر الأول والأساسي للوقاية من نزلات البرد خلال فصلي الخريف والشتاء، لكن إذا أضيف إليها ملعقة من عسل النحل يوميًا، فتزيد قيمتها الغذائية لتقوية الجهاز المناعي، وفق الدكتورة مروة شعير، أستاذ مساعد الأغذية الخاصة والتغذية بمعهد بحوث تكنولوجيا التغذية.
ولتقوية المناعة قالت «شعير» لـ«الوطن» إنه يجب الإكثار من تناول المشروبات الغنية بـ«فيتامين سي» بقدر ما يمكن بما في ذلك، البرتقال، الجوافة، الفراولة، الليمون، ونصحت بإضافة ملعقة صغيرة من عسل النحل إليها، الذي يعمل بدوره على تعزيز صحة الجهاز المناعي، ويزيد من القيم الغذائية لتلك المشروبات.
فوائد عسل النحلفوائد عسل النحل الصحية شاملة وعديدة، فبحسب المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة لا يقتصر استخدام هذا النوع من العسل كمنتج غذائي فحسب، بل يستخدم أيضًا في العديد من الوصفات الطبيعية في الطب التقليدي وكعلاج بديل للحالات السريرية التي تتراوح من التئام الجروح إلى علاج السرطان.
كما يُستخدم العسل في علاج بعض أمراض العيون، والربو القصبي، والتهابات الحلق، والسل، والتهاب الكبد، والتقرحات والجروح، حيث كشفت تقارير علمية عن أن مكونات العسل تمارس تأثيرات مضادة للأكسدة والميكروبات والالتهابات والسرطان.
ولعسل النحل تأثيرات وقائية أيضًا لعلاج بعض الحالات المرضية مثل، مرض السكري والجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والقلب والأوعية الدموية والجهاز العصبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نزلات البرد الوقاية من الأنفلونزا عسل النحل فوائد عسل النحل عسل النحل
إقرأ أيضاً:
وسط نقص خدمات الإغاثة.. نازحو مأرب يواجهون شتاءً قاسياً
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وجهت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب (حكومية)، الخميس، نداءً عاجلًا لشركائها لمناشدتهم بسرعة التدخل لإنقاذ حياة الآلاف من الأسر النازحة التي تواجه خطر الموت في مخيمات النازحين في المحافظة بسبب موجات البرد القارس والصقيع.
وقالت الوحدة التنفيذية في ندائها “إن نحو 68 ألف أسرة نازحة تعيش في 203 مخيمات، بالإضافة إلى مئات الأسر التي تعيش في أسطح المنازل والأزقة، وجميعهم يعيشون هذه الأيام في ظروف إنسانية قاسية في مساكن مؤقتة لا تقيهم برد الشتاء القارس”.
وأضافت “أن موجات البرد المتزايدة هذه الأيام لا تزال تهدّد حياة آلاف الأطفال وكبار السن من النازحين الذين يعيشون في تلك المساكن المؤقتة في ظل غياب المأوى الآمن، وانعدام شبه تام لمواد التدفئة والمستلزمات الشتوية والخدمات الأساسية”.
وأشارت إلى أن مخيمات محافظة مأرب شهدت خلال الأعوام السابقة حالات وفاة بسبب البرد الشديد، لافتة إلى أن هذا الخطر لا يزال ماثلًا هذا العام إذا لم يتم تقديم المساعدات الطارئة للنازحين وتوفير الحد الأدنى من احتياجاتهم الأساسية التي تضمن بقاءهم على قيد الحياة خلال هذا الشتاء القاسي.
ودعت الأمم المتحدة، وكافة المنظمات الإقليمية والدولية إلى سرعة التحرك لإنقاذ حياة الآلاف من النساء والأطفال وكبار السن الذين يعيشون في مخيمات النازحين بمحافظة مارب التي تأوي أكثر من 60 % من إجمالي النازحين في اليمن.
وطالبت الوحدة التنفيذية في ندائها، من شركائها بتوفير مستلزمات الشتاء الأساسية من الأغطية والملابس الشتوية، ووسائل التدفئة، بالإضافة إلى صيانة وتحسين المساكن المؤقتة المتضررة لضمان حماية النازحين من موجات البرد، فضلاً عن تقديم مساعدات غذائية وتعزيز الخدمات الصحية لمواجهة أمراض الشتاء، مع التركيز على الفئات الأكثر ضعفًا.
يأتي ذلك، وسط استمرار تحذيرات مراكز الأرصاد وخبراء الطقس، من تعرض معظم محافظات اليمن لموجة برد قارس خلال الأسابيع القادمة أشدها الأسبوع القادم.