يمانيون../
نظمت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، اليوم، ورشة العمل الخاصة بإعداد الأسس العلمية والقواعد والشروط والمعايير والضوابط لبناء السياسات العام لتنمية الثروة النباتية في ضوء المنهجية القرآنية.

وخلال الورشة أشار عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي، إلى أهمية الأسس العملية لبناء السياسات العامة للدولة وهو من متطلبات المسار التنموي لها، حيث تساعد هذه الأسس على تعزيز مداميك ومنهجية وركائز النهوض بمختلف المجالات.

وأكد أهمية أن تخرج ورش العمل المتفرعة من هذه الورشة بمحددات تشمل كل التفاصيل والخصائص في مسارات البناء والتنمية.

ونوه بأهمية مشروع رسم السياسات على أسس علمية انطلاقا من المرتكزات الأساسية لاستراتيجيات الإطار الوطني للسياسات الزراعية التي تنطلق من موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

وحث النعيمي على بذل مزيد من الجهود لإثراء الورشة والخروج برؤى ومقترحات بناءة لخدمة آلية بناء السياسات العامة والانماط الزراعية وبما يلبي متطلبات البناء والتغيير الجدري ، مشددا على ضرورة العمل على أسس علمية لبناء الدولة وبناء المسارات والقدرات في تحديد الأسس والمعايير لضمان النجاح والفاعلية في التنمية وبناء الدولة.

فيما أشار النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، إلى أهمية استقطاب الكوادر التنموية وترقيتها وتأهيلها يساعد على الابداع في رسم السياسات.

وأشاد العلامة مفتاح بتنفيذ مثل هذه الورش النوعية التي تخدم مصادر الأمن الغذائي من خلال رسم السياسات العامة وتسعى إلى إيجاد الحلول والمعالجات التي تواجه القطاعات الزراعية والسمكية والموارد المائية.

وحث على ضرورة التركيز في إيجاد المعالجات والبدائل والحد من التأثيرات التي تسببها الآفات النباتية والتخلص من الأشجار الضارة كالسيسبان التي تنتشر على الأراضي الزراعية.

ودعا إلى التركيز على دراسة آلية حماية الثروة الحيوانية وحماية الشعب المرجانية والثروة السمكية من مخاطر الجرف والاصطياد الجائر والذي يؤثر على هذا القطاع كمصدر أساسي للأمن الغذائي.

بدوره أشار وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، إلى أهمية الورشة التي تهدف إلى الوصول إلى محددات عامة تساعد على تصحيح السياسات الزراعية بمستوى التحديات التي يواجهها الشعب اليمني.

وتطرق إلى أن تدشين ورشة العمل الخاصة بالأسس العلمية والقواعد والشروط والمعايير والضوابط مهمة جدا لبناء السياسات العامة لتنمية الثروة النباتية في ضوء المنهجية القرآنية .

وأكد الوزير الرباعي الحرص على توسيع مشروع السياسات العامة ليشمل الجوانب الزراعية والسمكية والموارد المائية ، ويأتي في إطار توجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لتصحيح السياسات الخاطئة التي كان لها أثر كبير في تدهور هذه القطاعات، والعمل على الحد من التعقيدات .

ولفت إلى أنه ذلك التدهور في تلك القطاعات يعود على السياسات السابقة التي كانت تُدار بإشراف خبراء أجانب ومنظمات تخدم أجندة خارجية، وهو ما سيتم تلافيه وتجاوزه في هذه المرحلة من خلال رسم السياسات العامة الحالية للدولة بإشراف خبراء ومتخصصين محللين من أبناء البلد .

وتضمن برنامج الورشة عرضا تفصيليا عن هيكل السياسات الزراعية والسمكية والموارد المائية والمقترحات بعدد من السياسات والبرامج في إطار هذه القطاعات.

كما تم توزيع استمارات لكافة المشاركين والحاضرين في الورشة والمهندسين والباحثين والاخصائيين في كل المجالات المعنية، لبلورة كل المقترحات والوصول إلى محددات وأسس علمية وقواعد وشروط ومعايير وضوابط لبناء السياسات العامة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: والموارد المائیة السیاسات العامة رسم السیاسات

إقرأ أيضاً:

شرطة دبي تنظم جلسة استشرافية لتعزيز القدرات وسرعة الاستجابة

 

نظمت شرطة دبي، جلسة حوارية بعنوان ” استشراف مستقبل تعزيز قدرات سرعة الاستجابة”، وذلك بحضور العميد تركي بن فارس مدير الإدارة العامة للعمليات بالوكالة، ونائبه لشؤون العمليات العميد محمد المهيري وعدد من مديري الإدارات الفرعية ورؤساء الأقسام وعدد من الضباط.
وتأتي الجلسة التي نظمتها شرطة دبي، ممثلة بالإدارة العامة للعمليات، في نادي ضباط شرطة دبي، بهدف تسليط الضوء على تعزيز جاهزية العمليات وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في التعامل مع متغيرات المستقبل.
وركزت الجلسة على ثلاثة محاور رئيسية وهي الأوليات المستقبلية لتحديث تقنيات الاتصالات في ظل ابتكارات الجيل القادم، والتحديات المستقبلية في تحقيق معدلات قياسية في سرعة الاستجابة السريعة للتعامل مع الحالات الطارئة، والتطور المستقبلي للعمليات.
ورحّب العميد تركي، بالحضور، وقال في كلمته خلال الجلسة: إن رؤية القيادة الرشيدة جعلت من الابتكار واستشراف المستقبل نهجاً لتحقيق التميز والريادة في جميع القطاعات، بما فيها القطاع الشرطي العملياتي.
وأضاف أن الجلسة تأتي ضمن جهود شرطة دبي لاستشراف المستقبل ومواكبة المتغيرات، مشيراً إلى أن الخلوة الاستراتيجية التي نظمتها الإدارة ركزت على مناقشة تحديات ومستقبل تعزيز قدرات سرعة الاستجابة وسبل تطويرها بأساليب مبتكرة.
وتابع ” تتناول هذه الجلسة ثلاثة محاور رئيسية تُعَدُّ جوهرية لاستشراف مستقبل الإدارة العامة للعمليات، هذه المحاور تساهم في تحقيق تكامل فعّال بين جميع الجهات المعنية للتغلب على التحديات وتحقيق الاستجابة السريعة، التي تُعَدُّ جوهر الإدارة العامة للعمليات”.
وأكد أن استشراف المستقبل ليس خيارًا بل ضرورة، من خلال هذه الجلسات الحوارية، يتسنى الوقوف على أهم الاتجاهات والممارسات العالمية التي تُسهم في تحقيق رؤية إمارة دبي بأن تكون في طليعة المراكز في مجال سرعة الاستجابة والكفاءة التشغيلية.
ونوه في ختام الجلسة بدور الشركاء الداخليين والخارجيين في دعم المبادرات المشتركة والذي يعكس روح الفريق الواحد ويسهم في تحقيق الأهداف المشتركة.


مقالات مشابهة

  • الشاعر أحمد سامي: “توت” يعكس تحقيق أهداف وزارة الثقافة لبناء الإنسان وتوجيه الوعي
  • عبد العاطي يؤكد ضرورة التوصل لتوافق وطني ينهي الشغور الرئاسي في لبنان
  • الجزائر تدعو الليبيين لتعزيز الوحدة الوطنية وتجاوز الانقسام
  • المشري يؤكد على ضرورة تنفيذ مخرجات اتفاق المغرب لتلبية تطلعات الليبيين
  • شرطة دبي تنظم جلسة استشرافية لتعزيز القدرات وسرعة الاستجابة
  • “اشتيوي” يزور محطة البحوث الزراعية لتعزيز سبل التعاون بمجال الأرصاد الجوية الزراعية
  • السيد القائد: استمرار العدو الإسرائيلي في خروقاته واعتداءاته على لبناني يؤكد ضرورة المقاومة
  • وزير الخارجية المصري يؤكد ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
  • وزير المالية يكشف تفاصيل الميزانية العامة للدولة.. و577 مليون ريال للحماية الاجتماعية
  • وزير المالية يكشف تفاصيل الميزانية العامة للدولة.. و2.3 مليار ريال للحماية الاجتماعية