الجديد برس:

طمأنت وزارة النفط والمعادن في حكومة صنعاء جميع المواطنين بتوفر كميات كافية من المخزون النفطي، مؤكدةً أنه لا يوجد أي داعٍ للقلق أو التدافع في محطات البنزين سواء في العاصمة صنعاء أو المحافظات الأخرى.

ودعت الوزارة، في بيانها، المواطنين إلى عدم الهلع على محطات البنزين وافتعال أزمات ليس لها أي مبرر، مؤكدةً استمرار المحطات في تقديم خدماتها بوضعها الطبيعي، ولا يوجد أي قلق.

كما جددت الوزارة إدانتها واستنكارها الشديدين للغارات الهمجية التي شنها العدوان الإسرائيلي الأمريكي على منشآت مدنية حيوية في محافظة الحديدة مساء الأحد، ووصفت القصف على محطتي كهرباء الحالي ورأس كتنيب، وخزانات كهرباء العرج بأنه انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية.

وأشار البيان إلى أن العدوان الإسرائيلي على الأعيان المدنية، بما في ذلك محطات الكهرباء وخزانات النفط، يعكس وحشية وغطرسة كيان الاحتلال المدعوم أمريكياً وأوروبياً، ويهدف إلى زيادة معاناة الشعب اليمني وثنيهم عن موقفهم الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني وإسناد قضيته ودعم مقاومته الباسلة.

وحملت وزارة النفط والمعادن المجتمع الدولي، وفي المقدمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية والإنسانية، المسؤولية الكاملة عن العدوان الإسرائيلي الأمريكي على الشعب اليمني وانتهاكه لسيادة الجمهورية اليمنية.

وكانت مصادر مطلعة في صنعاء أكدت أن أضرار الغارات الأخيرة التي شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مدينة الحديدة كانت أقل بكثير مقارنة بالغارات الإسرائيلية السابقة التي وقعت في يوليو الماضي.

وأوضحت المصادر أن السلطات قامت بتفريغ خزانات الوقود في مينائي الحديدة ورأس عيسى كإجراء احترازي بعد الهجمات السابقة، وذلك تحسباً لأي رد فعل من الكيان الإسرائيلي عقب استهداف “تل أبيب”.

وأضافت المصادر أن الحريق الذي اندلع في أحد الخزانات بميناء الحديدة كان نتيجة لكميات قليلة من الوقود المتبقية بعد عمليات التفريغ، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات الاحترازية ساهمت في الحد من حجم الأضرار الناجمة عن الغارات الأخيرة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

دور واشنطن في العدوان الإسرائيلي: الغارات على الحديدة تكشف المستور

يمانيون – متابعات
نقل موقع “والا” الصهيوني عن مسؤولين صهاينة تأكيدهم على أن الغارات الصهيونية على الحديدة نفذت بالتنسيق مع القيادة المركزية في الجيش الأمريكي.

ويعد هذا اعترافاً على أهمية ومحورية الدور الأمريكي في عدوانه على شعوب المنطقة، ومساندته للكيان الصهيوني، وتشجيعه على ارتكاب المزيد من الجرائم، ويؤكد كذلك على أن واشنطن تلعب دوراً رئيسياً في كل الانتهاكات والاعتداءات التي ينفذها العدو الصهيوني.

ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عصر اليوم الأحد غارات عدوانية استهدفت عدة مواقع في محافظة الحديدة غربي اليمن.

وذكرت مصادر محلية أن الغارات استهدفت خزانات النفط في ميناء رأس عيسى، في حين نفذت غارات أخرى على مناطق قريبة من ميناء الحديدة.

وأشارت المصادر إلى أن غارات العدو الإسرائيلي استهدفت كذلك محطة كهرباء الحالي ورأس كثيب بمدينة الحديدة.

وكانت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي قد ذكرت أن قصف ميناء الحديدة يأتي بعد 3 عمليات للقوات المسلحة اليمنية استهدفت عمق الكيان بصواريخ باليستية، مشيرة إلى أن الغارات استهدفت الميناء ومحطة الطاقة ومرافق تخزين النفط.

وخلال الأيام الماضية نفذت القوات المسلحة اليمنية عدة عمليات استهدفت مدينة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ فلسطين 2 الفرط صوتي، وبمسيرة “يافا” التي ضربت هدفاً حيوياً للاحتلال في مدينة عسقلان المحتلة.

ونفذت القوات المسلحة اليمنية يوم أمس السبت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار بن غوريون في مدينة يافا المحتلة التي يطلق عليها الكيان المؤقت تسمية “تل أبيب” وذلك بصاروخ فرط صوتي من نوع فلسطين 2 أثناء وجود المجرم نتنياهو في المطار.

مقالات مشابهة

  • فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على الحديدة وتؤكد تضامنها مع الشعب اليمني
  • دور واشنطن في العدوان الإسرائيلي: الغارات على الحديدة تكشف المستور
  • الحوثي يتقدم خطوة جديدة نحو فرض النظام الإمامي في مناطق سيطرة جماعته
  • تنويه هام من شركة الغاز في صنعاء بعد الغارات الإسرائيلية… ماذا جاء فيه؟
  • أزمة وقود خانقة في مناطق سيطرة الحوثيين بعد القصف الإسرائيلي على الحديدة
  • المجلس السياسي الأعلى: العدوان الإسرائيلي على الحديدة لن يمر دون رد
  • أزمة مشتقات نفطية وغاز منزلي في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي
  • المجلس السياسي الأعلى يدين العدوان الإسرائيلي على الحديدة ويؤكد أنه لن يمر دون رد
  • في أول رد رسمي على العدوان الإسرائيلي على الحديدة.. صنعاء تكشف عن بنك أهداف كبير واستراتيجي لها في عمق كيان الاحتلال