مليون إسرائيلي في الملاجئ بعد إطلاق صاروخ باليستي من لبنان
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن أكثر من مليون إسرائيلي "يركضون نحو الملاجئ" بعد إطلاق حزب الله صواريخ على حيفا ومناطق في الشمال.
وأضافت، أن صاروخا باليستيا ثقيلا أُطلق من لبنان باتجاه حيفا، مما تسبب في تفعيل صفارات الإنذار، وإن الدفاع الجوي نجح في اعتراض الصاروخ.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه جرى اعتراض صاروخ واحد أُطلق من لبنان، لكن تم تفعيل صفارات الإنذار بمناطق واسعة خشية سقوط شظايا الاعتراض.
من جانبها قالت شرطة الاحتلال إن خبراء متفجرات يعملون على معالجة مواقع سقوط شظايا الصواريخ بأماكن مختلفة من خليج حيفا.
وسقطت سبعة صواريخ أطلقت من لبنان الأحد في مدينة طبريا بالجليل الأسفل شمالي الأراضي المحتلة.
وقال مجلس بلدية طبريا، نقلته القناة السابعة الإسرائيلية، إن سبعة صواريخ سقطت في المدينة دون وقوع إصابات.
من جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة بالمدينة.
وأشارت إلى أن صفارات الإنذار دوت في طبريا والجليل الأسفل وجنوب الجولان قبل سقوط الصواريخ بقليل.
وفي سياق متصل، أصدرت سلطات الاحتلال، تعليمات لسكان الجليل الأعلى وصفد وشمال الجولان بالبقاء قرب الملاجئ والمناطق المحمية، تحسبا لإطلاق صواريخ من لبنان.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع قوله إن حزب الله بدأ يخطط لقصف تل أبيب.
وذكر بيان لجيش الاحتلال، أنه رصد إطلاق نحو 20 صاروخا من لبنان تجاه الجليل الأعلى، مضيفا أنه اعترض بعضها.
وقال حزب الله -في بيان- إنه قصف "مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخية" وكذلك "مستعمرتي" روش بينا وسونوبار، ردا "على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين".
وأعلن "شن هجوم جوي بِسربٍ من المسيرات الإنقضاضية على معسكر ألياتكيم، مُستهدفةً أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بِدقة، كرد على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين".
كما استهدف مقاتلو الحزب تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة شتولا بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيه إصابات مؤكدة، بالإضافة لاستهداف موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة.
كما قصف الحزب قاعدة زوفولون العسكرية بصليات صاروخية، كردٍ على الاستباحة الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال لبنان قصف لبنان قصف الاحتلال باليستي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من لبنان
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي يكشف سبب التحركات الإسرائيلية وعلاقتها بـمزاج ترامب
أكد الكاتب والمحلل السياسي البارز في صحيفة "يديعوت أحرونوت" ناحوم برنياع، أن "ثورة ترامب" وما يجري في الولايات المتحدة منذ الانتخابات في تشرين الثاني/ نوفمبر هو الثورة، وفي هذا لم يعد يوجد جدال.
وأضاف الكاتب في مقال له أن "ترامب يغير من الأساس في سلم الأولويات والقيم والسياسة وقواعد اللعب، ومزاجه الثوري يحطم مسلمات، حتى في الجبهة الداخلية وفي الجبهة الخارجية أيضا".
وأوضح أن "المؤسسة السياسية الأمريكية في صدمة؛ والأسرة الدولية في صدمة، ولم يتولى في أمريكا رئيس تصرف مثله ولا حتى ترامب نفسه في ولايته الأولى، الجدال هو على الهدف النهائي: ثمة من يقدر بأن الشيطان ليس رهيبا جدا – خطوات ترامب الفظة هي فقط مواقف مساومة وطريق واع لتحقيق صفقات أفضل وللخروج من حرب في أوروبا لا أمل في الانتصار فيها؛ وثمة من يصرخ بأن الشيطان رهيب بالذات، ونهايته أن يجلب خرابا على أمريكا وعلى الغرب بل وحتى حرب عالمية ثالثة".
وأضاف أن "الزيارة البائسة لرئيس أوكرانيا في البيت البيض توفر مادة للطرفين في الجدال، وتسلسل الأحداث كما جاء في تقارير سي.ان.ان يشير إلى كمين مخطط له: عندما خرج الرئيس الأوكراني من سيارته، وهو يرتدي على عادته منذ بداية الحرب، ملابس سوداء، تشبه البزات العسكرية، قال ترامب بتهكم للصحافيين: "هو يتخفى حقا اليوم".
وبين أن "أناس ترامب دفعوا إلى الامام، بخلاف الأنظمة، مراسلا لشبكة نائية داعمة لترامب، فقد أرسل المراسل كي يعرض على زيلنسكي سؤالا من مجال الموضة: لماذا لا ترتدي بدلة؟".
واعتبر الكاتب أن هذه "كانت هذه المحطة الأولى في الخازوق، بعدها جاءت الإهانة، على لسان نائب الرئيس فرانس ولسان ترامب نفسه، وفي النهاية طرد الحاشية الأوكرانية من البيت الأبيض بدون وجبة الغداء الموعودة".
وأضاف أن "من يؤمن بأن كل شيء تكتيك، في الطريق إلى عقد الصفقات، سجل أمامه أن زيلنسكي أصدر على الفور بيانا متملقا، في لقاء قمة في لندن، عمل على خطة جديدة لوقف نار تعرض على ترامب؛ ومن يؤمن بأن كله استراتيجية، عبر خيانة الخلفاء وتغيير موازين القوى في العالم سجل أمامه الفزع في أوروبا والفرح في موسكو".
وأوضح أن "إيلون ماسك، الطليعي الذي يقفز أمام المعسكر تبنى تغريدة تدعو إلى حل الناتو، وعندما تكون أمريكا وروسيا ينسقان بينهما من يحتاج إلى الناتو؟ خسارة على المال".
واعتبر أن "ترامب، كما يدعي منتقدوه، يسعى إلى إقامة حلف الزعران هو وبوتين ورئيس الصين، وثلاثتهم سيتقاسمون فيما بينهم مناطق النفوذ في العالم: بوتين يسيطر على شرق أوكرانيا، ولاحقا على أوكرانيا كلها وصولا إلى بولندا، الصين تحتل تايوان، وترامب يحصل على غرينلاند، والاتحاد الأوروبي يتقلص أو يختفي، وأحزاب فاشية جديدة على نمط هنغاريا أوربان تسيطر في أوروبا".
وأكد أن "هذا عالم يمكن لحكومة إسرائيل أيضا أن تنخرط فيه: فهو يحترم القوة، والقوة في هذه اللحظة في أيدينا؛ هو يحترم السيطرة على مناطق، والمناطق في هذه اللحظة في أيدينا؛ هو ينفر من القيم الديمقراطية القديمة، من حقوق الإنسان، من المعاناة الإنسانية، من العدالة والقضاء، والنفور في هذه اللحظة في أيدينا".
وأكد أنه "بالفعل، الحكومة تسمح لنفسها بأن تتخذ خطوات ما كانت لتطرأ على البال في فترات ولاية رؤساء أمريكيين سابقين، ديمقراطيين وجمهوريين، والقائمة طويلة: خرق الاتفاق الذي وقعته في إطار صفقة المخطوفين؛ حيازة نقاط في دخل أراضي سوريا والإعلان إننا سنبقى هناك إلى الأبد؛ والتهديد علنا بالتدخل في المواجهة بين النظام السوري والدروز في بلدة جرمانا قبل دمشق".
وبين أن ذلك يتضمن "حيازة نقاط في داخل أراضي لبنان بخلاف اتفاق وقف النار؛ وطرد آلاف السكان من مخيمات اللاجئين في الضفة في المنطقة "أ"، وأمر الجيش الإسرائيلي بالبقاء فيها؛ ومنع المساعدات الإنسانية من الدخول إلى غزة؛ والتنكر للمرحلة الثانية من المفاوضات وترك 59 مخطوفا، أحياء وأموات لمصيرهم".
وذكر أنه "في المدى القصير قد يكون هذا مجديا، طالما ترامب يساند إسرائيل فإنها تتمتع بالحصانة، لكن، مثلما تعلم زيلنسكي على جلدته، تأييد ترامب هو موضوع متملص، وعندما شاهد نتنياهو بث الخازوق في البيت الأبيض أقدر بأن بطنه قرقعت، فقبل بضعة أسابيع فقط جلس على الكرسي ذاته، حين لا تكون قيم مشتركة الخيانة تنتظر دوما خلف الزاوية".
وختم الكاتب بالقول: "ربما بسبب البطن التي تقرقع له يسارع لأن يقرر حقائق على الأرض، من غزة حتى نابلس حتى سوريا حتى لبنان: فمن يدري ماذا سيكون مزاج عظيم أصدقاء إسرائيل غدا".