قناة إسرائيلية: توفرت فرصة لاغتيال السنوار لكن العملية لم تنفذ
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال توفرت له فرصة لاغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار في الأشهر الماضية، لكن العملية لم تنفذ.
وحسب القناة، فإن إسرائيل عدلت عن تنفيذ عملية اغتيال السنوار لكونها قد تؤدي إلى إصابة الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، نفى جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) تقارير عن مقتل السنوار.
وفي مايو/أيار الماضي كشف رئيس الأركان الإسرائيلي السابق أفيف كوخافي عن محاولات إسرائيلية فاشلة لاغتيال السنوار وقائد كتائب عز الدين القسام محمد الضيف.
وتعتبر إسرائيل السنوار العقل المدبر لعملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أدت إلى مقتل أزيد من ألف عسكري ومستوطن إسرائيلي.
يشار إلى أن السنوار تولى لأعوام منصب قائد حركة حماس في قطاع غزة.
وبعد اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في طهران في نهاية يوليو/تموز الماضي تم اختيار السنوار لخلافته.
وعادت محاولات اغتيال السنوار إلى الواجهة بعد تمكن إسرائيل من اغتيال أمين حزب الله اللبناني حسن نصر الله والعديد من مساعديه في غارات على ضاحية بيروت الجنوبية يوم الجمعة الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات اغتیال السنوار
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي: اغتيال أبو حصيرة القيادي في حركة حماس
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء أنه نفذ عملية اغتيال للقيادي في حركة حماس محمود إبراهيم حسن أبو حصيرة، خلال غارة على قطاع غزة.
اغتيال قيادي في حماسوقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إن أبو حصيرة من بين قيادات قوات النخبة، وهو مساعد كبير لقائد لواء غزة التابع لحماس، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
وأوضح جيش الاحتلال أن أبو حصيرة استشهد في عملية مشتركة بين الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) قبل أيام قليلة.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه في السنوات الأخيرة وطوال فترة الحرب، عمل أبو حصيرة مساعدًا لعز الدين حداد، قائد لواء غزة داخل الحركة، وساعد في التحضير لهجوم المقاومة في السابع من أكتوبر 2023.
اغتيال أبو حصيرةفي يوليو 2014، خلال عملية الجرف الصامد، كان أبو حصيرة جزءًا من خلية مقاومة تسللت إلى منطقة ناحل عوز عبر نفق تحت الأرض وأطلقت صاروخًا مضادًا للدبابات على حارس موقع، مما أسفر عن مقتل خمسة جنود.
في الهجوم، قُتل الرقيب دانيال كدمي، والرقيب باركاي يشاي شور، والرقيب إيرز ساغي، والرقيب دور درعي، والرقيب نداف ريموند. كما جُرح جندي آخر في الهجوم.