أوضاع النوم التي تعززصحة القلب.. لا تفوتك
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
النوم ضروري للصحة العامة، وخاصة لصحة القلب والأوعية الدموية كما يعلم أي عالم أو ممارس طبي، فإن النوم مهم للغاية للصحة العامة للناس، وخاصة لصحة الجهاز الدوري.
هناك علاقة بين طول مدة النوم وتدهوره بمرور الوقت، ويمكن للمرء أن يبدأ في فهم وضعية النوم وتدفق الدم في مرحلة ما.
في هذه المراجعة، حاولنا التحقق من أوضاع النوم وتأثيرها على صحة القلب والأوعية الدموية في مختلف الفئات العمرية وتقديم نصائح حول كيفية النوم بشكل أفضل للقلب.
وبصرف النظر عن أوضاع النوم، ينبغي التأكيد على أهمية المرتبة المناسبة في توفير النوم الجيد والمساعدة على صحة القلب.
يمكن للأشخاص الأصغر سنًا التعافي من وضعية النوم السيئة بسرعة لأن أجسادهم تكون أكثر تسامحًا. ومع ذلك، مع التقدم في السن، تصبح الدورة الدموية أبطأ وتقل القدرة على التقلب، مما يجعل تغيير وضعية الشخص في السرير أكثر صعوبة.
يمكن أن يؤدي هذا التوقف إلى تفاقم أمراض أخرى أيضًا، مثل مشاكل القلب، ولهذا السبب يعد النوم في وضع معين أمرًا مهمًا.
الرضع والأطفال الصغار: بالنسبة للرضع، تعتبر وضعية النوم أمرًا بالغ الأهمية للسلامة والراحة. توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بوضع الأطفال على ظهورهم لتقليل خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ (SIDS). مع نمو الأطفال، يمكن للنوم الجانبي أن يعزز المحاذاة الصحية للعمود الفقري ويحسن تدفق الدم.
المراهقون والشباب: خلال فترة المراهقة، هناك أوضاع نوم متنوعة. ينام المراهقون والشباب في الغالب على جانبهم، وهو أحد أوضاع النوم الأكثر أهمية لأنه يحافظ على محاذاة العمود الفقري، ويقلل الضغط على القلب، ويمنع الضغط على الرئتين والحجاب الحاجز. أصبح من الضروري استخدام مراتب داعمة لتقليل نقاط الضغط المرتبطة بالنوم على الجانب والتي قد تسبب عدم الراحة واضطرابات النوم.
البالغون: مع دخول البالغين الثلاثينات وما بعدها، قد يواجهون مخاوف صحية أكثر خطورة تؤثر على النوم. يمكن أن يساعد الحفاظ على وضعية النوم الجانبية في تعزيز الدورة الدموية بشكل أفضل وتقليل الشخير، وهو أمر مفيد لصحة القلب. يعد اختيار مرتبة تدعم المحاذاة الطبيعية للعمود الفقري وتخفف الضغط على المفاصل أمرًا بالغ الأهمية.
كبار السن: غالبًا ما يواجه الأفراد في سن أكبر مشاكل مثل التهاب المفاصل، وانخفاض القدرة على الحركة، ومخاوف القلب والأوعية الدموية. من الضروري اختيار مرتبة توفر الدعم والراحة المناسبين. يمكن أن تكون المرتبة المتوسطة الصلابة مثالية، لأنها تساعد في الحفاظ على المحاذاة الصحيحة للعمود الفقري مع تقليل الضغط على المناطق الحساسة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وضعیة النوم الضغط على
إقرأ أيضاً:
القهوة مع ارتفاع ضغط الدم تزيد من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية
خلص العلماء الذين يمثلون جامعة جياو تونغ إلى أن شرب القهوة مع ارتفاع ضغط الدم الموجود يزيد من خطر الإصابة بحوادث الأوعية الدموية مثل السكتة الدماغية والنوبات القلبية.
وجد باحثون صينيون صلة بين تناول القهوة وقابلية مرضى ارتفاع ضغط الدم للإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية ووجدوا أن الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم الذين يشربون القهوة يزيدون من خطر تكلس الشريان الأورطي البطني، الذي يحدث فيه ترسب مكثف لأملاح الكالسيوم في أنسجته.
ويحرم التكلس الشريان الأورطي من المرونة، ويتوسع بشكل سيء، ويصبح أكثر هشاشة وعرضة للتلف، وضعفه يؤثر على قابلية الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية.
ووفقا لمجلة التغذية والتمثيل الغذائي وأمراض القلب والأوعية الدموية، التي نشرت تقريرا عن عمل العلماء، فقد قاموا بفحص أكثر من 2500 شخص، ووجد الخبراء أن الأشخاص الذين يشربون الكثير من القهوة، وكذلك أولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، كانوا أكثر عرضة لتكلس الشريان الأورطي البطني.
ويرتفع خطر التكلس الشديد إلى 70 بالمائة في وجود ارتفاع ضغط الدم، واقترح الباحثون أيضًا أن القهوة يمكن أن تسبب قفزة حادة في ضغط الدم، وتضعف وظيفة بطانة الأوعية الدموية، وتثير اضطرابات النوم.