لبنان: حزب الله يرد على الأنباء المتداولة بخصوص الإجراءات التنظيمية داخل قيادة الحزب
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الجديد برس:
أصدر حزب الله اللبناني اليوم الإثنين بياناً رد من خلاله على ما يتم تداوله بخصوص الإجراءات التنظيمية داخل قيادة الحزب.
وقال بيان صادر عن العلاقات الإعلامية: “تعليقاً على الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول إجراءات تنظيمية داخل قيادة حزب الله بعد استشهاد الأمين العام، يهمنا أن نوضح أن الأنباء المتعلقة بهذا الشأن لا أهمية لها ولا يبنى عليها ما لم يصدر بشأنها بيان رسمي عن قيادة حزب الله”.
وفي وقت سابق، نشرت وسائل إعلام لبنانية بياناً نُسب إلى حزب الله بشأن مراسم تشييع أمينه العام حسن نصر الله، زعم أن القيادة تجري اتصالات مكثفة ومشاورات على أعلى المستويات مع العراق وإيران، حيث من المقرر أن يقام تشييع تاريخي في بيروت، كما ستقام صلاة الغائب في إيران”.
وزعم البيان أيضاً أنه سيتم نقل جثمان نصر الله على متن طائرة رئاسية إلى كربلاء، ليوارى الثرى في الصحن الشريف بجوار جده الإمام الحسين.
كما ذكرت وسائل إعلام أن مجلس شورى حزب الله اختار هاشم صفي الدين أميناً عاماً خلفاً لنصر الله.
وكان هاشم صفي الدين يشغل منصب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله ويعتبر الرجل الثاني فيه وظهر كأبرز المرشحين لخلافة نصر الله.
ويوم السبت 28 سبتمبر أصدر حزب الله اللبناني بياناً نعى فيه أمينه العام حسن نصر الله بعد أن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي نجاح عملية اغتياله الجمعة في ضاحية بيروت الجنوبية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله نصر الله
إقرأ أيضاً:
الكشف عن موقع دفن «حسن نصر الله»
كشفت مصادر، في “حزب الله” اللبناني، “أن الحزب حدَّد مكاناً لدفن جثمان أمينه العام السابق، حسن نصر الله، مبيّنة أنه سيكون في قطعة أرض تقع على الطريق القديمة المؤدية إلى مطار رفيق الحريري الدولي، على أن يجعل منها مزاراً”.
وأوضحت المصادر بأن “الاستعدادات جارية لتشييع جثماني “نصر الله”، ورئيس المجلس التنفيذي للحزب “هاشم صفي الدين”، في مأتم شعبي واحد، على أن يدفن الأخير، حسب ما أوصى، في بلدته دير قانون في قضاء صور”.
في سياق آخر، وبحسب موقع “الشرق الأوسط”، قالت المصادر إن “قضية تفجير إسرائيل لأجهزة البيجر، محل “تحقيق لن يتوقف حتى تبيان الحقيقة، وتحديد المسؤول عن استيرادها”.
وقالت المصادر إن “أولويات “حزب الله” في المرحلة المقبلة، تتركز على قضايا رئيسية، منها التقييم الشامل للمرحلة السابقة، وحصر خسائره من المقاتلين”.
يذكر أن تفجيرات الـ”بيجر”، أصابت أكثر من 3000 شخص، أغلبهم من عناصر “حزب الله” اللبناني، الذين بترت أيديهم أو أصيبت أعينهم، وبعضهم فقد النظر كليا، كما فتحت باب الاغتيالات واسعاً أمام إسرائيل لاستهداف أبرز قادة “حزب الله”، على رأسهم أمينه العام حسن نصر الله، في 27 سبتمبر الماضي، فضلا عن رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين، وغيرهما.