لا زالت ألسنة اللهب تجتاح غابات جماعة مغراوة بوادايت اسماعيل، بإقليم تازة، منذ مساء أمس الجمعة، حيث اندلع الحريق المهول، الذي يواصل في الانتشار، على مستوى الغابة الواقعة مسجد“بويعلا المحاجات“.

مصادر محلية قالت أن رقعة النيران اتسعت بسرعة بفعل الرياح، مما أدى إلى تحويل مساحة مهمة من الغطاء الغابوي إلى رماد، حيث شوهدت بقعة كثيفة من الدخان الأسود من بعيد، مع الإشارة إلى أن الحريق لا يزال يتعذر إخماده، بسبب صعوبة التضاريس بالمنطقة.

ومن جانبها، سارعت السلطات المعنية في التدخل، إذ توجهت فرق الوقاية المدنية على الفور إلى مكان الحريق لمحاولة السيطرة عليه، من أجل احتواء الحريق ومنع زيادة حصيلة الأضرار، إلا أنهم يواجهون صعوبات كبيرة بسبب صعوبة التضاريس الجبلية التي تمنعهم من الولوج إلى أجزاء معينة من الغابة المتكونة أساسًا من أشجار الصنوبر والبلوط.

وفي الصدد عينه، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا وفيديوهات توثق للحريق المندلع منذ مساء أمس، والتي لازالت رقعته آخذة في الاتساع، مطالبين بتدخل عاجل لطائرات كنادير التابعة للجيش، نظرًا لفعاليتها الكبيرة في هذه النوع من المهام.

وبينما تواصل فرق الانقاذ جهود الإطفاء، لازالت أسباب وظروف الحريق مجهولة لحدود الساعة، بين فرضية الجريمة البيئية العمدية، وفرضية ارتفاع درجة الحرارة التي تسهم بشكل كبير في خلق بيئة مثالية لاندلاع النيران، مع الإشارة إلى أن النيران قد سبق واندلعت بنفس الموقع قبل سنوات، متسببة في احتراق جزء مهم من الغطاء الغابوي.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع

كنت من محبي زيارة متحف السودان القومي..
واكاد اجزم أني احفظ المعروضات في القاعات في الدور الاول والثاني..
واعرف ممر الكباش والضفادع الحجرية علي البحيرة الصناعية والمعابد التي نقلت كما هي ووضعت في ساحة المتحف كمعبد دندرة وحيث اثار العهد الاسلامي في الطابق الثاني كدولة سنار
◾️- الصورة المرفقة صورتها بنفسي بجوالي النوكيا في ابريل 2011 ولازالت احتفظ ببعض الصور من ساحات العرض..

◾️- حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع وتم سرقة مشغولات ذهبية عمرها الاف السنين وبعض الاثار الصغيرة من العاج والحجر والابنوس تعود للعهد المروي ولعهد دولة نبتة

– مع ان السودان اطلق حملة لاستعادة المسروقات بالتعاون مع اليونسكو الا ان الامل ضعيف في العثور عليها لان هناك هواة جمع تحف واثار يشترون مثل هذه المقتنيات ويحتفظون بها في خزائنهم لمدد طويلة ولا يعرضونها ابدا وبذا تقل فرص مطاردتها واسترجاعها..
????- الحل في نظري هو اطلاق حملة قومية للتنقيب عن الاثار مرة اخري.. هناك مواقع اثرية كبيرة ومتعددة متناثرة في السودان..

◾️- مثلا في العام 1998 زرت الولاية الشمالية باللواري في سفرة استغرقت عدة ايام فرايت كثير من الاثار ملقاة علي الطريق قريبا من شواطئ نهر النيل , احجار ضخمة واعمدة معابد لايستطيع اي احد ان يحركها من مكانها وربما هذا سبب حفظها حتي الان.. فلو تم التنقيب حول هذه الاماكن فالبتاكيد سنحصل علي اثار جديدة..

◾️هناك ايضا موقع النقعة والمصورات الاثري الذي يشرف عليه معهد حضارة السودان التابع لجامعة الخرطوكم تحت اشراف البروف جعفر ميرغني – وقد زرته من قبل في العام 2010 – الثلات صور الاخيرة – ففي هذا الموقع تتناثر الاثار علي العديد من التلال والسهول و الموقع ذات نفسه يقع علي نهاية وادي العوتيب وهذا الوادي الان عبارة عن رمال ولكنه حتما في قديم الزمان كان من روافد النيل الموسمية فعلي ضفاف هذا الوادي وحتي موقع النقعة والمصورات هناك احتمال وجود عشرات الاثار التي قد تغير التاريخ ذات نفسه
◾️- ايضا سفح جبل البركل وكثير من المواقع التي يمكن اعادة التنقيب فيها

◾️- في العام 2010 كانت هناك شركة تقوم بحفريات لبناء عمارة في احد الاحياء شرق مطار الخرطوم فعثرت علي ما يشبه المدفن لقرية تعتبر اول اثر علي وجود الانسان في منطقة الخرطوم والمقرن قدرت بالاف السنين..

– وكثير من الاثار هنا وهناك علي ضفاف النيل الذي كان علي الدوام جاذبا للمستعمرات البشرية منذ القدم

????- بهذه الطريقة يمكننا اعادة ملء المتحف القومي مرة اخري والحفاظ علي التاريخ الذي اراد تتار العصر ان يمحوه لهدم رواية الامة السودانية عن عراقتها وحضارتها الممتدة من الاف السنين وحتي الان..

♦️- بهذا يمكننا مرة اخري ان نضع قطع الاحجية جنبا الي جنب ونعيد بناء قصة متماسكة تمتد من الان الي عمق التاريخ ونضع معلما لاطفالنا والاجيال القادمة تحاجج به وتفتخر.
♦️- بعض الدول تحفر في اللاشئ وتعثر علي صخور صماء لايوجد عليها نقش واحد فتضعها في متحف ضخم لتقول للناس ان هذا الحجر استخدمه شخص في هذه البقعة قبل اربعة الف سنة كوسادة او كمسند او مربط لحيوان لتقول للعالم انها دولة ذات تاريخ وذات عراقة..

♦️- نحن كبلد اولي بان تكون لنا قصة لها شواهد وعليها ادلة والاسهل والحل الذي بين ايدينا هو اطلاق حملة جديدة للتنقيب عن الاثار تحت الارض والكشوفات الجديدة هذه توكل كمشاريع لكليات الاثار والدراسات الانسانية كالتاريخ وعلم الاجتماع مع التمويل من الدولة والشركات الوطنية مع مواصلة جهود البحث عن الاثار المفقودة.

النور صباح

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عملاق مواقع التواصل الاجتماعي يوتيوب تكشف عن رقم مهول بخصوص مقاطعها
  • حريق ضخم بأجران القمح بالوادي الجديد والحماية المدنية تتدخل لاحتواء النيران.. صور
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • هاني رمزي: «لام شمسية» من أعظم الأعمال الدرامية التي قدمت على مدار التاريخ
  • موقع عسكري: ما أنواع أهداف الضربات الأمريكية في اليمن التي تستخدم فيها صواريخ مضادة للإشعاع الثمينة؟
  • الإطفاء: إغلاق إداري لمنشآت غير ملتزمة باشتراطات الوقاية من الحريق
  • نيوجيرسي.. إجلاء الآلاف وانقطاع الكهرباء بسبب حريق غابات
  • إسرائيل تحترق.. النيران تشتعل فى بيت شميش والمستوطنات بسبب حرارة الجو.. فيديو
  • اندلاع حريق في مخزن ملابس بشارع طلعت حرب.. والحماية المدنية تحاصر النيران
  • البحرين.. صورة البناية التي سقطت من شرفتها امرأة تحاول النجاة من حريق والداخلية تكشف تفاصيل