حريق مهول يستعر بإقليم تازة.. ومطالب بتدخل طائرات الكنادير
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
لا زالت ألسنة اللهب تجتاح غابات جماعة مغراوة بوادايت اسماعيل، بإقليم تازة، منذ مساء أمس الجمعة، حيث اندلع الحريق المهول، الذي يواصل في الانتشار، على مستوى الغابة الواقعة مسجد“بويعلا المحاجات“.
مصادر محلية قالت أن رقعة النيران اتسعت بسرعة بفعل الرياح، مما أدى إلى تحويل مساحة مهمة من الغطاء الغابوي إلى رماد، حيث شوهدت بقعة كثيفة من الدخان الأسود من بعيد، مع الإشارة إلى أن الحريق لا يزال يتعذر إخماده، بسبب صعوبة التضاريس بالمنطقة.
ومن جانبها، سارعت السلطات المعنية في التدخل، إذ توجهت فرق الوقاية المدنية على الفور إلى مكان الحريق لمحاولة السيطرة عليه، من أجل احتواء الحريق ومنع زيادة حصيلة الأضرار، إلا أنهم يواجهون صعوبات كبيرة بسبب صعوبة التضاريس الجبلية التي تمنعهم من الولوج إلى أجزاء معينة من الغابة المتكونة أساسًا من أشجار الصنوبر والبلوط.
وفي الصدد عينه، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا وفيديوهات توثق للحريق المندلع منذ مساء أمس، والتي لازالت رقعته آخذة في الاتساع، مطالبين بتدخل عاجل لطائرات كنادير التابعة للجيش، نظرًا لفعاليتها الكبيرة في هذه النوع من المهام.
وبينما تواصل فرق الانقاذ جهود الإطفاء، لازالت أسباب وظروف الحريق مجهولة لحدود الساعة، بين فرضية الجريمة البيئية العمدية، وفرضية ارتفاع درجة الحرارة التي تسهم بشكل كبير في خلق بيئة مثالية لاندلاع النيران، مع الإشارة إلى أن النيران قد سبق واندلعت بنفس الموقع قبل سنوات، متسببة في احتراق جزء مهم من الغطاء الغابوي.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
باحث: منظمة الإغاثة الإسلامية في السويد تحصل على تمويل حكومي 20 مليون دولار سنويًا
أكد الباحث سامح إيجبتسون، أن مفهوم "المسلم" غير موجود في السويد، حيث لا يتم تصنيف الأفراد بناءً على انتمائهم الديني، موضحا أن الدراسات البحثية لا يمكنها تصنيف السكان دينيًا، ومن الممنوع أن يتم الإشارة إلى الديانات عند عمل أبحاث، ويتم الإشارة إلى أن هذا الشخص لديه جذور للمناطق التي بها أغلبية دينية.
وأشار "إيجبتسون"، خلال لقاء مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن البطاقات الشخصية لا تتضمن خانة للديانة، كما أن القوانين تمنع الإشارة إلى الدين في الأبحاث، مؤكدًا أن الرابطة الإسلامية في السويد تأسست عام 1981، بقيادة شخصيات من أصول أردنية، مصرية، تونسية ومغربية، وجاء تأسيسها نتيجة لتصاعد الصحوة الإسلامية والحركات السياسية الدينية في عدة دول عربية.
وتابع: "الرابطة تأسست على يد شكيب بن مخلوف، أحد القيادات العالمية لتنظيم الإخوان المسلمين، والذي استطاع تقديم نفسه كبديل عن الحركات المتطرفة، مما ساعده على كسب الاعتراف الرسمي في السويد"، مؤكدًا أن منظمة الإغاثة الإسلامية في السويد، التابعة للتنظيم العالمي للإخوان، تحصل على تمويل حكومي يتجاوز 20 مليون دولار سنويًا، وهو ما يعزز نفوذها في المجتمع السويدي من خلال بناء المدارس والمؤسسات التعليمية والثقافية.