بوابة الفجر:
2025-04-02@20:47:24 GMT

ما العلاقة بين انقطاع الطمث وتدهور صحة المفاصل؟

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

يعد انقطاع الطمث جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة ويمكن فهمه على أنه نهاية سنوات الإنجاب لدى الأنثى، خلال فترة انقطاع الطمث، يمر جسم المرأة بالعديد من التغيرات الفسيولوجية والنفسية. 

من الأعراض الفسيولوجية البارزة لانقطاع الطمث هو توقف مبيض المرأة عن إطلاق البويضات للتخصيب. تتميز هذه المرحلة أيضًا بانخفاض كبير في الهرمونات الإنجابية التي تساعد الدورة الإنجابية للمرأة.

 

وبينما توجد فكرة شائعة بين الناس بأن تأثيرات انقطاع الطمث تقتصر على الوظيفة الإنجابية إلا أن الدراسات مع مرور الوقت أظهرت أن النساء في سن اليأس وما بعد انقطاع الطمث قد يعاني من أعراض مرتبطة بحالات صحية أخرى أيضًا. ومن بينها ضعف صحة العظام والمفاصل.

هشاشة العظام، وهو نوع شائع من التهاب المفاصل غالبا ما يظهر في النساء بعد انقطاع الطمث، أظهرت الأبحاث الطبية وجود علاقة بين انقطاع الطمث وتدهور صحة المفاصل بين النساء بعد انقطاع الطمث.

دعونا نقرأ المزيد لفهم العلاقة بين الاثنين

الاستروجين هو هرمون قائم على الستيرويد، ومن المعروف عادة أنه يساعد الدورة الإنجابية للأنثى إنه يلعب دورًا نشطًا في تحفيز المبايض لتكوين بصيلات البيض خلال سنوات الإنجاب للأنثى ويساعد أيضًا في الحفاظ على وظيفة الرحم. 

ومع ذلك، ما هو غير معروف على نطاق واسع هو دور هذا الهرمون في الحفاظ على الصحة المعرفية والقلب والأوعية الدموية وحتى العضلات والعظام.

أثناء انقطاع الطمث، تعاني المرأة من انخفاض كبير في مستويات هرمون الاستروجين للهرمون وظيفة مضادة للالتهابات، وبعد انخفاضه، يمكن أن يكون هناك زيادة في مستويات الالتهاب في الجسم بما في ذلك المفاصل.

مع انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، هناك أيضا تغيرات في كثافة العظام. انخفاض كثافة العظام يمكن أن يجعل عظام النساء في سن اليأس أكثر عرضة للكسور والالتهابات. وهذا يمكن أن يزيد من عدم الراحة المشتركة.

في هشاشة العظام، هناك انهيار الغضروف بين المفاصل. ويمكن ملاحظة ذلك في مفاصل الكتف والعمود الفقري والركبتين والوركين.

ما هو العيش مع هشاشة العظام؟

قد تعاني النساء في مرحلة انقطاع الطمث أو ما بعد انقطاع الطمث اللاتي يعانين من هذه الحالة من أعراض مثل آلام أسفل الظهر المزمنة، والتصلب حول المفصل، وانخفاض نطاق الحركة حول المفصل وغيرها، وفي بعض الأحيان، قد يبدو المفصل مختلفًا (غير عادي)، خاصة في حالة وجود بعض التشوهات.

هناك عوامل معينة يمكن أن تجعل النساء في سن اليأس أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من غيرهن. وهذا يشمل السمنة، وتشوه العظام، ونقص التغذية، والسكري، والإصابات أو السقوط، والتاريخ العائلي وعوامل أخرى.

العلاج

هشاشة العظام هي حالة تنكسية ليس لها علاج محدد. ومع ذلك، يمكن إدارة الأعراض من خلال خطة علاجية مخصصة. 

قد تُنصح النساء المصابات بعد انقطاع الطمث بالحفاظ على وزن صحي أو تناول نظام غذائي متوازن أو تناول الأدوية المضادة للالتهابات أو طلب العلاج الطبيعي يمكن أن يساعد ذلك في منع تضخم الأعراض وتداخلها مع الحياة اليومية.

إذا كان تلف المفاصل حادًا، فإن جراحة استبدال المفاصل تصبح خيارًا كبيرًا للمتضررين.

بصرف النظر عن رؤية طبيب العظام، قد تطلب النساء المصابات بعد انقطاع الطمث أيضًا المساعدة من طبيب أمراض النساء المعالج. 

في مثل هذه الحالات، قد يتم إخضاعهن للعلاج بالهرمونات البديلة والذي يتضمن تناول هرمون الاستروجين الاصطناعي لاستعادة وظائف الحماية المفقودة للهرمون.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بعد انقطاع الطمث النساء فی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

عيد «زمن لوّل».. فرحة تسكن البيوت

لكبيرة التونسي (أبوظبي) 
عندما يأتي العيد يزيد الحنين لأيام زمن «لوَّل»، حيث يستحضر كبار السن ذكريات طفولتهم بكل تفاصيلها وكأنهم يعيشونها اليوم، يبتسمون ويتحدثون عنها بكل حب ويتمنون عودتها ببساطتها ولمَّتها وألعابها ورائحتها، حيث كان لها طعم ورائحة خاصة. 
تبقى ذاكرة العيد في حياة كبار السن مليئة بالذكريات والتفاصيل القديمة مع الأعياد في ذلك الزمن، ولا تزال خيوط هذه الذكريات الجميلة محفورة في عقول الكثير منهم، وهي مظاهر تزيد من وهج العيد آنذاك، عادات وتقاليد العيد خلال عقدي السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، كانت له لذة وجمال وعادات وتقاليد تختلف عن هذه الأيام، فقد كان الاستعداد له يبدأ مبكراً، خاصة لدى النساء. 

بساطة وسعادة
عن ذكريات العيد زمان، وكيف كان يعيشها كبار المواطنين، قالت فاطمة راشد إنها لا تنسى هذه الذكريات، حين كانت تساند والدتها وتساعدها في شؤون البيت وتتقن الكثير من الحرف، على الرغم من صغر سنها، وأكدت أن قدوم العيد وبمجرد الإعلان عنه، يتحول الفريج إلى حالة من الفرح، حيث تجتمع النساء وتطحن الحَب في الرحى لإعداد الهريس وأنواع من المعجنات الشعبية، وهن ينشدن ليشجعن بعضهن بعضاً، بينما يعج الفريج بفرحة الأطفال وأصواتهم، وتحرص الأمهات على التجهيز لاستقبال العيد.
وأضافت أن الأطفال كانوا يذهبون للنوم مبكراً، حرصاً على الاستيقاظ مبكراً لارتداء ملابس العيد والتي كانت تتكون من زي واحد، ثم الذهاب إلى صلاة العيد، بينما كانت الأمهات تعمل على وضع الحناء على أكف البنات والأولاد ليلاً، وتلفها في قطعة قماش، ليصحوا صباحاً وأيديهم مخضبة بالحناء الجميلة التي يعبق بها المكان، موضحة أن العيد يرتبط في ذاكرتها بروائح معينة، كرائحة الهريس والحناء والأطباق الشعبية، وأهازيج الأطفال والأمهات وهم ينشدون أنشودة «المريحانة» ودق حب الهريس، بينما رائحة القهوة تملأ المكان، مشيرة إلى أنه ورغم بساطة العيش، فإن السعادة كانت طاغية، حيث يسود الحب والوئام والتعاون والجمعات الطيبة، إذ كان الفريج بمثابة البيت الواحد. 
العيد فرحة
خديجة الطنيجي تستحضر ذكريات وملامح زمن لوّل قائلة عن العيد في طفولتها، إنه كان يسبقه تجهيز الملابس الجديدة بفترة طويلة، ويتجلى ذلك في ثوب واحد وشيلة للنساء، عندما كانت الخياطة يدوياً، موضحة أن النساء كن يبدأن في خياطة ملابس الأطفال على ضوء «الفنر» وتقتصر على لباس واحد لكل طفل، يرتديه خلال العيد ويحتفظ به للعيد الذي يليه، بينما كانت النساء يجهزن بعض المأكولات لصباح يوم العيد، مثل الخبيص والهريس، بينما يجهز ميسورو الحال العيش واللحم بعد ذبح المواشي. 

أخبار ذات صلة طقوس العيد.. تقاليد راسخة التشكيل الإماراتي.. ذاكرة تراثية غنية بالتفاصيل

عطور وبخور
وأضافت الطنيجي: كانت السعادة تعم بيوت «الفريج»، فالجميع ينخرطون في فرح وبهجة، حيث أطفال العائلة سعداء بملابسهم الجديدة، ومظاهر الزينة على وجوه البنات، من العناية بشعورهن إلى الحناء التي تزين أياديهن، فيما يتوجه الرجال إلى المصلى لصلاة العيد، ثم يجتمعون في بيت كبير العائلة، لتتواصل الزيارات إلى ثالث أيام العيد، كما يستمتع الأطفال بالألعاب الشعبية التي يصنعونها بأيديهم، أو عبر «المريحانة» التي تثبت تحت شجرة كبيرة، فيما يتسابق الأطفال لشراء الحلويات من الدكان القديم، وأضافت الطنيجي: من العادات الجميلة التي مازلنا نحرص عليها للآن، تعطير وتبخير ملابس النساء التقليدية في العيد بالدخون، بينما نبخّر «كندورة» الرجال بالعود الخشب، كما نطيّب البيوت بأجمل أنواع الدخون.
البيت الكبير
أوردت مريم الظاهري أن البيوت كانت كبيرة وتتسع لجميع أفراد الأسرة الممتدة من الجد والجدة إلى الأعمام والأقارب، حيث كانت تسودها المودة والرحمة والاحترام، وكانت النساء تتعاون في خياطة ملابس العيد وتجهيز «الفوالة»، موضحة أن العيد يرتبط في ذاكرتها بتجمع العائلة الكبيرة، وتخضيب أيادي البنات والأولاد بالحناء، وأشهرها حناء الغمسة، وفي الصباح الباكر، وبعد ارتداء الملابس الجديدة والتوجه لصلاة العيد، يعود الجميع للبيت الكبير للاستمتاع بأجواء العيد، بينما تذهب البنات للعب «المريحانة» التي كانت تتوسط «الفرجان»، وغيرها من الألعاب الشعبية والسعادة تغمر قلوبهن.

مقالات مشابهة

  • برلماني يكشف سبب تأخر مناقشة مشروع قانون الإيجار القديم داخل مجلس النواب
  • القمة الثقافية - أبوظبي تلقي الضوء على العلاقة الحيوية بين الثقافة والإنسانية
  • دراسة تكشف عن العلاقة بين قلة النوم ومرض الزهايمر
  • عيد «زمن لوّل».. فرحة تسكن البيوت
  • إنقاص الوزن وإطالة الشعر.. ذيل الحصان يعالج أمراض لن تخطر ببالك
  • إليكم برنامج العمل في أمانات السجل العقاري للاسبوع الحالي
  • نتنياهو يعيد النظر في تعيين شارفيت رئيسا للشاباك
  • أزمة غذاء في إسرائيل وتدهور الزراعة بسبب حرب غزة
  • نتنياهو يعلن عدم اطلاعه على "سقطة" رئيس الشاباك الجديد
  • حكم صلاة الرجال بجوار النساء في صلاة العيد دون حائل