كشفت القناة 12 الإسرائيلية، يوم الأحد، تفاصيل تتعلق بتوفر فرصة سابقة لاغتيال رئيس حركة حماس يحيى السنوار.

وقالت القناة الإسرائيلية، إنه كانت أمام جيش الاحتلال فرصة لاغتيال السنوار، إلا أن قرارًا اتخذ بعدم تنفيذ عملية التصفية.

وأوضحت القناة أن إلغاء عملية اغتيال السنوار جاء بعد الاشتباه بوجود خطر كبير بإيذاء المختطفين الذين كانوا في المنطقة التي يتواجد فيها زعيم حماس.

وأشارت القناة إلى أن السنوار يختبئ في أنفاق بقطاع غزة، وأنه محاط بعدد من الرهائن، وذلك لعلمه بأن الاحتلال سيتجنب إيذاءهم.

وتداولت وسائل إعلام، الإثنين الماضي، تقارير عن أن جيش الاحتلال يحقق في إمكانية أن يكون السنوار قد استشهد في غارة، إلا أن مصادر عسكرية نفت ذلك.

وفي ديسمبر الماضي، تسربت تقارير عدة تفيد أن السنوار استشهد أو أصيب أو فر إلى خارج قطاع غزة، كما أشارت تقديرات أخرى إلى أن اتصاله مع أعضاء حماس انقطع.

لكن، حسب "تايمز أوف إسرائيل"، تبين لاحقًا أنه كان مختبئًا، وأن الاحتلال كان وراء تلك التقارير في إطار "حرب نفسية" يحاول من خلالها دفع مقاتلي حماس إلى الاستسلام.

وأعلن الاحتلال اغتيال أبرز قادة حماس، وهم قائد الجناح العسكري للحركة محمد ضيف وقائد لواء خان يونس رافع سلامة في غارة جوية على غزة في يوليو الماضي، ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري في غارة على بيروت في يناير الماضي.

كما استشهد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران في يوليو الماضي، في هجوم نسب إلى الاحتلال.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السنوار حماس حركة حماس يحيى السنوار اغتيال يحيى السنوار جيش الاحتلال انفاق غزة الرهائن العمليات العسكرية الاحتلال الاسرائيلي المقاومة الفلسطينية الحرب النفسية قطاع غزة مصير الرهائن تصفية القادة الامن الاسرائيلي تقارير إعلامية اختباء السنوار غارات الاحتلال تفاصيل الإغتيال قيادة حماس التوتر في غزة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تراجع الاحتلال قيادة المقاومة موقف الاحتلال

إقرأ أيضاً:

"الكابينيت" الإسرائيلي يجتمع اليوم لبحث الوضع في الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 يعقد "الكابينيت" السياسي الأمني الإسرائيلي، اليوم الأحد، اجتماعًا في القدس لبحث ما وصفته إسرائيل بـ"التصعيد في الضفة الغربية"، على خلفية المواجهات العسكرية المتصاعدة في مخيم جنين، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

وفقًا لتقارير عبرية، أعربت إسرائيل عن قلقها إزاء التصعيد في شمال الضفة الغربية، وسط مؤشرات على أن هذه المنطقة قد تصبح المحور الرئيسي للصراع ضد الفصائل الفلسطينية المسلحة. 

وذكرت القناة 14 الإسرائيلية، أن هناك دلائل على تصعيد وشيك، مشيرة إلى احتمالية تنفيذ عملية عسكرية أوسع ضد حركة حماس في الضفة الغربية، على غرار العمليات الجارية في غزة.

وشهدت نهاية الأسبوع الماضي اشتباكات مسلحة بين قوات السلطة الفلسطينية ومسلحين في جنين وطولكرم، في محاولة من السلطة لاستعادة السيطرة على مناطق فقدتها منذ سنوات.

 وبحسب تقارير إسرائيلية، تتوعد إسرائيل بتوسيع عملياتها لملاحقة حماس في الضفة الغربية، وذلك في إطار استراتيجية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو القائمة على "القضاء على التهديدات المتتالية".

وأضافت القناة 14 أن الضفة الغربية قد تصبح قريبًا الجبهة الرئيسية في الحرب، مع تكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية. ومنذ بداية المواجهات، استشهد أكثر من 600 فلسطيني في الضفة الغربية، بالإضافة إلى اعتقال المئات، وفقًا لمصادر فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • تفاؤل حذر مع إحراز تقدم في محادثات وقف إطلاق النار بغزة
  • وسط مشاورات دولية مكثفة.. إسرائيل تقترب من صفقة جديدة مع حماس لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.. وزير دفاع الاحتلال: الاتفاق أقرب من أي وقت مضى
  • حماس: الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن في هذه الحالة
  • وحشية وسادية.. بيان عاجل لـ حماس بشأن نهش الكلاب جثامين الشهداء في غزة
  • فريق إسرائيلي في الدوحة لمحادثات بشأن الهدنة في غزة
  • سقوط خمسة شهداء جراء قصف الاحتلال شمال غرب غزة
  • ترامب يهدد حماس مجدداً
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: يجب إعادة كل الرهائن دفعة واحدة فورا
  • أخبار العالم اليوم| ترامب ونتنياهو يناقشان التطورات في سوريا وإيران وغزة.. أسبوع حاسم بشأن مفاوضات صفقة التبادل مع حماس.. والاحتلال يشن 61 غارة جوية على مواقع للجيش السورى
  • "الكابينيت" الإسرائيلي يجتمع اليوم لبحث الوضع في الضفة الغربية