يمانيون:
2025-04-11@02:15:28 GMT

حسن نصر الله .. لن يخيبَ ظنُّك في أنصار الله

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

حسن نصر الله .. لن يخيبَ ظنُّك في أنصار الله

يمانيون../
السلامُ على من عَبَّد للقدس طريقاً بدمِه.. والسلامُ على من هزمَ الاستكبارَ أكثرَ من ثلاثين سنة.. السلامُ والنصرُ للقدس من مقعدِ صدقٍ عند مليكٍ مقتدر.. السلامُ والمواساةُ لغزةَ من خضيبِ شيبتِه الطَّهور.. السلامُ على مَن أشعلَ استشهادُه جَذوةَ الهجومِ على اليهود.. السلامُ على من شمَّر ارتقاؤُه للتحرير سواعدَ الغضبى والفاقدين المستوحشين.

أبا هادي.. وأبا المقاومةِ والجهادِ والانتصار: نشهد إنك قد بلّغتَ الحجّـة وأديتَ الأمانة وجاهدتَ في اللهِ حق الجهاد.. سيفُك في قبضاتِنا وصدقُك في سواعدِنا وصبرُك في عروقِنا..

والله سبحانَه الذي أيَّدكَ وثبَّتكَ ووفَّقكَ وسدَّدَكَ لا زلنا معكَ ولا تزال معنا.. فيا سيدَنا: الويلُ كُـلُّ الويلِ لعدوِّك وعدوِّنا..

يا سماحةَ السيدِ والقائدِ والوالدِ والشقيق.. يا سماحةَ الأخِ العظيمِ الكريمِ العزيزِ الحبيب.. يا سماحةَ الحسنِ والحسينِ والنصرِ والصمودِ والمقاومة.. لن يخيبَ ظنُّكَ في مَن خذلَهم العالمُ ونَصَرْتَهم لوحدِك، ولن يخيب أملُك في مَن خانَهم الإخوةُ والأقارب والجيرانُ وكنتَ لهم وحدَكَ نِعْمَ الأبُ ونعم الأخُ ونعم الابنُ ونعم الناصرُ ونعم المساند..

لن يخيبَ ظَنُّك يا أبا هادي في يمنِك المجاهد.. لن يخيبَ ظنُّك في أنصار الله أنصار النبي أنصار غزة، وأنصار لُبْنانِك.. أبا هادي سيدَ نصرِنا وزوالِهم، سيدَ بندقيتِنا واقتلاعهم، سيدَ ثباتِنا واندحارهم: قسماً بدمك الطاهرِ وقُدُماً بعزمِك الخالد.. نقولُ وقد آلَمَنَا فراقُكَ وبشَّرنَا استشهادك:

إنا لله وإنا إليه منتصرون.

إنا لله وإنا إليه ثابتون مرابطون.

إنا لله وإنا لغزةَ مساندون.

إنا لله وإنا إلى القدس سائرون عائدون محرّرون.

نحن على ثقة من ذلك، فيما يضج العالمُ بسيناريوهاتِ ما بعد استشهاد سماحةِ السيدِ نصر الله، عن مستقبلِ حزبِ الله ومصيرِ لبنانَ وغزةَ والقدسِ وفلسطينَ ووَحدةِ الساحات.. ولقد أعطى صاحبُ الوعدِ الصادقِ كُـلَّ ذلك دمَه.. وحتمًا أن روحَه الطاهرةَ تُقرِّبُنا أكثرَ من تحقيقِ وعدِ الآخرة.. ألم تكن كُـلُّ خُطاه تَتَابعُ للصلاةِ في ثالثِ الحرمين؛ إنه باقٍ يتحدَّثُ إلى مليارِ مسلمٍ بلهجةِ رسول، ويشُدُّ رحالُ أحرار أمتِنا إليها بالبندقية “في مسيرتِنا شهداء، وفي قادتِنا شهداء، نستطيع أن نستمرَّ بفيضهم، بأرواحهم المعطاءَة، بوصاياهم، بابتساماتهم، بأصواتهم التي ما زالت تتردّد في آذاننا” هي الشهادةُ في قاموسِ المؤمنين ميلادٌ جديد.. ولكم دوَّت صرخَتُه في وجوهِ أعدائنا “هذا الطريقُ سنُكمِلُه ولو استشهدنا جميعاً.. سنُكمل المسيرةَ ولن نتخلى عن خيارِ المقاومةِ الإسلامية”.

وحدَهم العظماءُ يتقنون هذا النوعَ من الرحيل، ويستقبلونه بلا تردّد وبتصميمٍ تام، مطمئنين إلى نتائجِه، وها هم حَمَلةُ الراياتِ أبا هادي بعدَك يملؤون الميادين.. “نحن رجالُ أبي عبدِالله الحسين، فليس لأحدٍ أن يتصوَّرَ أننا سنتسلَّلُ في وسطِ الليلِ ونُخلي الميدان”

هيهات منا الذلة.. نجيعُ دمِك الزكي يا أبا هادي سيصنعُ حركةَ التغييرِ الكبرى في العالم.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: إنا لله وإنا

إقرأ أيضاً:

المقالات التي تعمل على تعزيز السلام والأمن على أرض السودان

إلى أصدقائي
ممنون لكم على هذا التقدير والإحترام والود
مقالي الذي نشرته ، تحت عنوان : ” الشمال النيلي أنشودة معاني قيم التضامن و الإحترام ” ..
ما كنت أظن أن يلقى هذا القدر الكبير من الإهتمام ، والإحتفاء الباهر والتفاعل المدهش في الوسائط المختلفة .
عدد من الرسائل ورددت بريدي الخاص ، ولا تزال الرسائل تترى تقديرا لهذا الإتجاه المنير في كتابة المقالات التي تعمل على تعزيز السلام والأمن على أرض السودان ، ورفض خطابات التنابذ والتباغض .
ممتن لكل الأصدقاء الذين عبروا عن ذلك المعنى ، منحوني من سماحة أرواحهم ما يمنح نفسي العافية …
و استأذنكم لنشر بعض الكتابات عن المقال .
* أولا : الدكتور يحيى مصطفى الصديق ، كتب مقدما المقال لقراء مجموعة ( مثقفون ) قائلا :
( الدكتور فضل الله أحمد عبد الله إبراهيم هو كاتب و أستاذ جامعي سوداني بارز ، يتميز بإسهاماته الفكرية و الأدبية ، خاصة في مجال النقد و الدراما . وُلد عام 1964 في منطقة هبيلا بولاية غرب دارفور، السودان ، و حصل على درجات أكاديمية متقدمة في تخصصات الدراما و النقد الأدبي من جامعة السودان للعلوم و التكنولوجيا و جامعة أفريقيا العالمية .
*مقاله ” الشمال النيلي أنشودة معاني قيم التضامن و الإحترام “* يعكس رؤية عميقة حول الهوية السودانية و مفهوم التضامن الإجتماعي .
في هذا المقال ، يبرز الدكتور فضل الله القيم الإنسانية التي تميز سكان الشمال النيلي ، مثل سماحة النفس و التعامل الحكيم مع تحديات الحياة .
كما يناقش تأثير الخطاب السياسي السوداني على تشكيل الهوية الوطنية ، منتقداً المفردات التي إستخدمتها بعض النخب لتقسيم المجتمع السوداني بناءً على المناطق و الإثنيات .
يستعرض المقال أيضاً دور سكان الشمال النيلي في مواجهة الظروف القاسية بروح صلبة و إرادة قوية، مع التركيز على أهمية التعليم كوسيلة لتحقيق التقدم الإجتماعي .
و يؤكد أن المركزية الحقيقية تُبنى على العطاء الإنساني و قيم الإحترام المتبادل ، بعيداً عن النزاعات و الكراهية .
الدكتور فضل الله أحمد عبد الله يُعد أحد الأصوات الفكرية المهمة في السودان، حيث يسعى من خلال كتاباته إلى تعزيز الحوار الثقافي و تأكيد قيم المحبة و الوئام بين مختلف أطياف المجتمع السوداني .
* ثانيا : الدكتور معتصم التجاني كتب قائلا :
( إلى الأستاذ الدكتور فضل الله أحمد عبدالله لعل مثقفوا الهامش وهامش الهامش كما يدعون أن يتعلموا منك
تحية إجلال وإكبار لقلمك الحر وفكرك النير الذي يسطر الحقائق بماء الذهب، فتضيء كلماتك دروب الحقيقة، وتفتح آفاق الفهم العميق لمعاني الانتماء والتلاحم الوطني. لقد وضعت يدك على الجرح النازف، وأعدت تشكيل الصورة الحقيقية لسوداننا الحبيب، وطن التسامح والتنوع، وطن جمع أبناؤه بكل أطيافهم، لا تفرقهم الجغرافيا ولا القبيلة، وإنما يجمعهم الإيمان العميق بوحدة المصير والهدف المشترك.
إن حديثك عن الشمال النيلي ليس مجرد دفاع عن منطقة، بل هو دفاع عن وطن بأكمله، عن هوية سودانية أصيلة تنبض بحب الخير، وتؤمن بقيم العدل والمساواة والتسامح. لقد أجدت وأبدعت في فضح المفاهيم الزائفة التي يحاول بعض المغرضين زرعها لتمزيق نسيجنا الاجتماعي، وأثبت أن السودان وطن يسع الجميع، وأن الكرامة لا تمنحها الجغرافيا، بل يصنعها العمل الصادق والبذل والعطاء.
إن السودان كان وسيظل بستانًا متنوع الأزهار، يعكس ثراءه في لغاته، ثقافاته، وعاداته، ويصنع مجده بوحدة أبنائه وإرادتهم الصلبة في مواجهة المحن. وما تحدثت عنه من قيم التضامن والتكافل والتراحم في أوقات الأزمات، هو جوهر هويتنا السودانية الحقيقية، التي لا تهزمها المؤامرات ولا تعصف بها العواصف.
فلك التحية والتقدير، دكتور فضل الله، وأنت ترفع راية الوعي وتضيء العتمة بفكرك وقلمك، داعيًا الجميع للعودة إلى جادة الصواب، وإلى ما يجمعنا لا ما يفرقنا.
دمت قامة فكرية وقلمًا صادقًا في مسيرة البناء الوطني وملهما للأمن الثقافى والاجتماعى
وكما قال الاخ عادل البصرى فاوضنى بلازعل
فاوضنى ياخ انا عندى ظن
أخوك ومحبك،
د. معتصم التجانى
باحث فى دراسات السلام والتفاوض )
* ثالثا : عادل البصري ، كتب :
( صديقي وأستاذي وأخي الدكتور فضل أحمد عبدالله يكتب مقال بماء الذهب .
هذا الرجل الانسان واسع الاطلاع والمعرفة الشاملة وعلامة من أبناء السودان عامة ، وابن دارفور المعتز بدارفوريته ، الشامخ شموخ رجال السودان فهو رقم فخيم صاحب قلم حر .
سوداني حتي النخاع حجز لنفسه مقعدا بين صناع الرأي والثقافة والأدب في السودان بل والعالم العربي .
مقاله ليس دفاعا عن إنسان الشمال بل مقاله دفاع عن وطن يسكننا ونسكنه وطن نتعايش فيه كسودانيين لا تفرقنا جهة ولاقبيلة ولاعنصر ..
وطن تتجلي فيه إنسانيتنا ، وحب الخير لبعضنا البعض ، وندين بدين الاسلام الذي جعل مقام التفاضل بين الناس بالتقوي( إن أكرمكم عند الله اتقاكم ) فالنتحسس التقوى والرجوع لله رب العالمين .
والتسامح هو ديدننا في وطن حباه الله بخيراته وطن تجد فيه نفسك . تعيش في اي رقعة من اراضيه شماله شرقه ووسطه وغربه وجنوبه ..
اكرمنا الله بأن عشنا في احياء شعبية فيها كل اطياف السودان وقبايله وكان تعارف وتاخي جميل في الفرح والكره وزادت الحرب من اللحمة ولم تفرقهم واصبح الناس شركاء في كل شي واخرج الناس مافي بيوتم من زاد واقتسموه وكثر عدد الضرا في الاحياء وياكلوا ويشربوا دون حرج وكان تكافلا حقيقيا.. ..
بس نقول لعن الله ساستنا الجهلاء المتاجرين بدماء الابرياء هامش ومركز وغرابة وجلابة وفي حقيقة الامر لأ توجد هذه الادعاءات الباطلة التي تفرق ولاتجمع ..
يا أيها اعتصموا بحبل الله المتين ولاتفرقوا…ابحث عن الايمان في قلوبكم ولاتتبعوا الهوي والشيطان..
شكري وتقديري ومحبتي لابناء وطني بكل الوانهم واشكالهم وقومياتهم والسودان بستان كبيير تتنوع فيه الأشجار والازاهر هو الجمال والجلال…وشكرا جزيلا علي قول الحق د. فضل الله احمد عبدالله . )
* شكرا جزيلا أيها الأصدقاء على هذه المحبة

الدكتور فضل الله احمد عبدالله

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • دعاء زيارة قبر النبي.. السلام عليك يا خير خلق الله يا سيد المرسلين
  • قائد أنصار الله: “العدوان الأمريكي على بلدنا شاهد على فاعلية الموقف اليمني ومدى تأثيره على العدو الإسرائيلي”
  • أنصار الله الحوثيون يعلنون مقتل ثلاثة في غارات أمريكية جديدة على صنعاء  
  • قيادي في أنصار الله يوجه تحذير مباشر لـ العليمي
  • القصف نفّذ بقنابل ثقيلة.. عشرات القتلى والجرحى بغارات أمريكية على حيٍّ سكنيّ باليمن
  • جامعة القاهرة تنعى الدكتورة ريم بهجت
  • "أنصار الله" تسقط طائرة أمريكية في أجواء الجوف
  • المقالات التي تعمل على تعزيز السلام والأمن على أرض السودان
  • بعد تصدره التريند.. أحمد مالك يكشف عن أبرز كواليس «6 أيام»| صور
  • عشرات القتلى بغارات أمريكية.. «الحوثي» يردّ باستهداف إسرائيل وقطع حربية أمريكية