الخارجية اليمنية: الاعتداءات على المدنيين تعكس فشل كيان العدو
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
يمانيون../
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين عن إدانتها الشديدة لاستمرار الاعتداءات الإسرائيلية المجرمة على الأعيان والمنشآت المدنية في اليمن، مشيرة إلى الهجمات على خزانات الوقود في مينائي الحديدة والصليف ومحطتي كهرباء الحالي ورأس كتنيب، والتي أسفرت عن مقتل وجرح العديد من العمال.
وأكدت الوزارة في بيانها أن هذه الاعتداءات تعكس فشل الكيان الصهيوني في تحقيق أهدافه، واعتبرت أن استهداف المدنيين يأتي في سياق معاقبة الشعب اليمني على دعمه الثابت لقضية غزة.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، مؤكدة أن استهداف المنشآت المدنية يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية الإنسانية، ويستوجب محاسبة مرتكبي هذه الجرائم بموجب اتفاقيات جنيف ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رابطة علماء اليمن تدين استهداف العدوان الإسرائيلي الأعيان المدنية في الحديدة
الثورة نت/..
أدانت رابطة علماء اليمن العدوان الإسرائيلي، الذي استهدف للمرة الثانية، أعيان مدنية في محافظة الحديدة، ونتج عنه سقوط شهداء وجرحى.
وأوضحت الرابطة في بيان لها أن العدو بهذه الاعتداءات ضاعف من واجب القيادة والشعب والجيش اليمني مساندة غزة ولبنان ومسؤولية ردع الكيان الصهيوني، واستهدافه في العمق.
وأشار البيان إلى أن هذه الاعتداءات تؤكد على صوابية مواجهة العدو الصهيوني.. لافتا إلى أن ما يقوم به هي محاولات بائسة لاسترداد قوة الردع التي فقدها في معركة “طوفان الأقصى”، وبعد زلزال ٧ أكتوبر الذي هز وجوده، وبعد أن أصبح غير آمن حتى في يافا، التي يسميها تل أبيب، وأصبحت وحدة الساحات فاعلة من لبنان والعراق واليمن.
وأكدت الرابطة “أن شعبنا بنص رسول -صلى الله عليه وآله وسلم منصور- بالجهاد في سبيل الله، وسينصر الله به المظلومين في غزة ولبنان، وكل مستضعفي الأمة، وهذه مسؤولية لا بُد من تحملها والقيام بها، وتستلزم الالتفاف حول القيادة المباركة، والتمسك بها ممثلة بالسيّد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي قائد المؤمنين المجاهدين”.
واضافت: “إن المسؤولية الدينية والايمانية توجب على الجميع التفاعل مع كل النشاطات الجهادية التي تدعو وتوجه إليها القيادة في كل الميادين والمجالات فنحن في مرحلة استثنائية وحساسة من عمر الصراع والمواجهة مع الصهيونية العالمية فالكيان الصهيوني هو وكيل العالم الاستعماري والإمبريالي الرأسمالي، وهو ما يفسر دعم الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الغربي والأوربي للكيان بكل ما أوتوا به من قوة، وكلما ضعف نفخوا فيه روح الإجرام والعدوان”.
واختتم البيان: “إن النتيجة الحتمية هي زوال الكيان الصهيوني، وما يجري في المنطقة من مواجهة معه ومع داعميه إلا إرهاصات لزواله -بإذن الله- وما التضحيات والشهداء التي يقدمها محور الجهاد والمقاومة إلا ضريبة وفاتورة النصر إن شاء الله”.