البلاد – العلا

أعلنت” لحظات العُلا” طرح تذاكر مهرجان الممالك القديمة لهذا العام؛ الحدث التراثي الأبرز على مستوى المنطقة، الذي يقام في الفترة من 7 إلى 30 نوفمبر.

وسيحظى ضيوف العُلا بفرصة فريدة للانغماس في رحلة غامرة عبر الزمن؛ حيث سيتمكنون من التعرّف على أسرار الحضارات والممالك القديمة، التي ازدهرت في الواحة القديمة منذ آلاف السنين.

وتعود النسخة الثالثة من المهرجان لتتصدر المشهد، مع مجموعة متنوعة من التجارب النهارية والرحلات الاستكشافية، والجولات الليلية المستوحاة من قصص الماضي العريق للعُلا، التي يقدّمها فريق متخصص، ما يجعل تجربة الضيوف لا مثيل لها.

وتشمل المحطات التراثية موقع الحجر؛ أول موقع سعودي يُدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، ووادي النعام، وهو وادٍ رائع يضم تشكيلات صخرية في غاية الروعة، وممرات بلدة العُلا القديمة، المعروفة كواحدة من أفضل القرى السياحية في العالم. كما تنضم قاعة مرايا إلى قائمة الأماكن المستضيفة لأول مرة، حيث ستحتضن مجموعة من القطع الأثرية، التي يتم عرضها في المنطقة لأول مرة، بالتعاون مع متحف نابولي الوطني للآثار. كما تواصل لحظات العُلا رفع مستوى الحماس والتوقعات لمهرجان الممالك القديمة؛ حيث أزاحت الستار عن مجموعة من الفعاليات المميزة، التي ستزين نسخة هذا العام، ما يعد عشاق التاريخ والتجارب الثقافية بتجربة استثنائية تتكامل مع الطبيعة الصحراوية للمنطقة.

وتُعد تجربة طريق البخور في بلدة العُلا القديمة من أبرز فعاليات المهرجان، حيث تأخذ الضيوف في رحلة غامرة بين ممرات المباني الطينية التراثية، تجمع هذه التجربة الفريدة بين العروض الحية والتقنيات الحديثة؛ لتروي قصصًا تفاعلية تكشف عن كنوز أثرية بأسلوب مبتكر، يمزج بين الماضي والحاضر في أجواء ساحرة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الع لا

إقرأ أيضاً:

كسر الباب وخنقها بوحشية.. فتاة توثق لحظات اعتداء حبيبها عليها

شهدت منطقة إسنيورت في إسطنبول حادثة عنف مروعة، حيث تعرضت فتاة شابة لاعتداء وحشي من قبل حبيبها السابق، الذي اقتحم منزلها، كسر الباب، واعتدى عليها بالضرب والخنق، بينما كانت تسجل المشهد المروع بالكامل، لتشاركه فيما بعد عبر منصات التواصل الاجتماعي.

ورغم القبض عليه، خرج الشاب بكفالة ليواصل تهديداته وعدوانه، مما أثار غضب الرأي العام ودعوات لتشديد العقوبات على مرتكبي العنف ضد المرأة.

قصة الاعتداء الوحشي

ووفقاً لتقارير إعلامية، فقد بدأت العلاقة بين الثنائي قبل عدة أشهر، إلا أن الأمور سرعان ما انقلبت رأساً على عقب بعد أن بدأ الشاب بممارسة العنف الجسدي والنفسي تجاهها.
ولم يستمر الأمر طويلًا حتى قررت الفتاة إنهاء العلاقة، لكنه لم يستطع تقبل ذلك، فبدأ في تهديدها والضغط عليها بوسائل مختلفة، مستخدماً صوراً التقطها أثناء علاقتهما، مهدداً بنشرها إن لم تعد إليه.
وقبل فترة، كانت الفتاة بمفردها داخل منزلها عندما سمعت صوت طرقات عنيفة على الباب، أدركت أنه حبيبها السابق، لكنها رفضت فتح الباب، مما دفعه لكسره بالقوة.
وبمجرد دخوله، بدأ في الاعتداء عليها، ممسكاً بعنقها بعنف ووجه لها لكمات متتالية، ولكنها استطاعت تسجيل المشهد عبر هاتفها، وهي تصرخ طلباً للمساعدة.
وتدخلت الشرطة في اللحظة المناسبة، حيث تمكنت من السيطرة على المعتدي بعد مقاومة، ونقلت الشابة إلى المستشفى للحصول على تقرير طبي يثبت تعرضها للضرب.
تم توقيف المعتدي بتهم التهديد، والإهانة، والاعتداء الجسدي، وانتهاك حرمة المسكن، وإتلاف الممتلكات، لكنه خرج لاحقاً بقرار من المحكمة تحت الإفراج المشروط، مما زاد من مخاوف الضحية بشأن سلامتها.


شهادة الضحية

وفي تصريحاتها، قالت الشابة: "قررت نشر هذا الفيديو؛ لأنني لم أعد أشعر بالأمان، أنا أتعرض للابتزاز والتهديد المستمر، رغم أنني أبلغت السلطات عدة مرات، هذا الشخص يلاحقني، ويهدد حتى أقرب الناس لي، وحتى قطتي لم تسلم من تهديداته، أنا خائفة، لكنني لن أصمت".
وأضافت: "اكتشفت أنه يملك فلاش ميموري مليئاً بالصور والفيديوهات الخاصة بفتيات أخريات كان على علاقة بهن، وعندما أخذته منه، بدأ تهديده لي يتصاعد، لأنه يعلم أنني أملك دليل إدانته".


كما تواصلت الضحية مع السلطات مجدداً، مطالبة باتخاذ إجراءات أكثر صرامة لحمايتها، وشددت على أن العديد من النساء يعانين من نفس الوضع، لكنهن يخشين التحدث، وقالت: "لم أعد أستطيع النوم براحة، هذا الشخص يستخدم حساباتي على وسائل التواصل الاجتماعي ليرسل تهديدات للآخرين باسمي".
وأضافت: "يهددني بالقدوم إلى عملي وتدمير حياتي المهنية، حتى بعد تدخل الشرطة، لم يتوقف، أشعر أنني في سجن، وأتمنى أن تتخذ السلطات تدابير حازمة لحمايتي وحماية النساء الأخريات".

مقالات مشابهة

  • كسر الباب وخنقها بوحشية.. فتاة توثق لحظات اعتداء حبيبها عليها
  • ميتسوبيشي تطرح تحديثات علي سيارة اوتلاندر 2025
  • مهرجان الشيخ زايد.. تجربة استثنائية في رمضان
  • بدور القاسمي تفتتح النسخة الثانية من معرض فصول من الفن الإسلامي
  • حسام موافي يتحدث عن لحظات الموت في العناية المركزة
  • الإفطار الرمضاني في البلدة القديمة بالعُلا .. تجربة تنبض بعبق التاريخ والتراث الأصيل
  • إسرائيل تطرح منظومة "أرو" المتقدمة على"القبة الذهبية" الأمريكية
  • مكتبات "ديوان" تحتفل بـ23 عاماً من الإبداع والعطاء الثقافي
  • في ذكراه.. يسري الجندي رحلة من العطاء والإبداع الفني
  • أمانة منطقة القصيم تفتتح مقر حملة جود القصيم