الصداقة هي من أجمل العلاقات الإنسانية التي يمكن أن تجمع بين شخصين أو أكثر، فهي علاقة تقوم على الاحترام المتبادل، الثقة، المودة، والدعم. الصديق هو الشخص الذي يشاركك لحظات الفرح والحزن، يقف بجانبك في الأوقات الصعبة ويساندك دون مقابل.
أهمية الصداقة تتجلّى في تأثيرها الكبير على الحياة النفسية والعاطفية للإنسان.
من أبرز صفات الصديق الحقيقي الوفاء، حيث يبقى معك مهما تغيرت الظروف. الصدق أيضًا من أهم الأسس التي تقوم عليها الصداقة، فبدون الصدق تفقد العلاقة قيمتها وتتحول إلى مجرد مصلحة مؤقتة.
“الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ” (سورة الزخرف، آية 67)، هذه الآية تشير إلى أن الصداقات المبنية على المصالح أو المعاصي، قد تتحول إلى عداوة يوم القيامة، إلا الصداقات التي تكون قائمة على التقوى.
كذلك يمكن الاستدلال بقول الله تعالى: “وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ” (سورة الكهف، آية 28)، وهذه الآية تدعو إلى مصاحبة الصالحين الذين يذكرون الله.
هذه الآيات تدعو إلى اختيار الأصدقاء بعناية، والابتعاد عن الصحبة التي قد تقود إلى الضلال.
في النهاية، الصداقة كنز لا يقدر بثمن، ويجب على الإنسان أن يحافظ على أصدقائه الأوفياء، ويقدِّر وجودهم في حياته.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يبحث مع حاكم عام أستراليا تعزيز الصداقة والتعاون
التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية اليوم الأربعاء، سامانثا موستين حاكم عام كومنولث أستراليا.
ونقل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان لسامانثا موستين خلال اللقاء تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وتمنياته لأستراليا وشعبها التقدم والازدهار.
وحملت سامانثا موستين، الشيخ عبدالله بن زايد تحياتها إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وتمنياتها لدولة الإمارات دوام الرفعة والتقدم.
جرى خلال اللقاء بحث علاقات الصداقة والتعاون الثنائي بين دولة الإمارات وأستراليا، خاصة مع احتفاء البلدين العام المقبل بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية عام 1975.
وأعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عن سعادته بزيارة أستراليا الصديقة، مؤكداً الحرص المشترك على وضع أسس راسخة لتعاون مثمر ومستدام بين البلدين وشراكة اقتصادية شاملة متطورة ومتنامية، تدعم مساعيهما لتحقيق التنمية الشاملة في القطاعات كافة.
كما بحث الشيخ عبدالله بن زايد سامانثا موستين العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.