هيئة الدواء: شراكة استراتيجية مع «الصحة العالمية» لتعزيز الرقابة على الأدوية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
استقبلت هيئة الدواء المصرية، برئاسة الدكتور علي الغمراوي، اليوم، وفداً رفيع المستوى من منظمة الصحة العالمية، برئاسة الدكتور نعمة عابد، ممثل المنظمة في مصر، تستمر هذه الزيارة لمدة ثلاثة أيام، من 29 سبتمبر إلى 1 أكتوبر، حيث تهدف إلى تفقد التطورات والتحديثات التي شهدتها الهيئة ومراجعة الخطة التطويرية للإجراءات التنظيمية للمستحضرات الطبية، وتشمل الزيارة تقييم النظام الرقابي للهيئات التنظيمية وفقاً لأداة التقييم العالمية (GBT)، بالإضافة إلى وضع خارطة طريق للفترة القادمة وتحديد موعد الزيارة النهائية للاعتماد.
خلال كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، على الجهود المستدامة التي تبذلها الهيئة للنهوض بالقطاع الدوائي في البلاد وفقاً لرؤية مصر 2030، مشيرا إلى أن الهيئة تسعى للحصول على المزيد من الاعتمادات الدولية، بما في ذلك اعتماد منظمة الصحة العالمية، مما يسهم في تعزيز تنافسية المستحضرات الصيدلية المصرية وفتح أسواق جديدة للتصدير في الساحة الإقليمية والعالمية.
وأعرب «الغمراوي» عن تقديره للدعم المستمر الذي تقدمه منظمة الصحة العالمية، لا سيما خلال الاجتماعات الأخيرة التي حضرها كبار المسؤولين الحكوميين، كما أشاد بالمساهمة الفعالة للمنظمة في تعزيز النظام الرقابي على الأدوية في مصر، ما أدى إلى تحسينات ملحوظة في رقابة سوق الدواء المحلي.
من جانبه، أكد الدكتور روجيريو جاسبار، مدير منظمة الصحة العالمية لشئون التنظيم والتأهيل المسبق، على أهمية الدور الذي تلعبه مصر في تشكيل السياسات الصحية الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن التطورات الدوائية في مصر لها انعكاسات إيجابية على المجتمع الدولي بأسره، مشيداً بجهود هيئة الدواء المصرية في تبني أفضل المعايير العالمية وفقاً لأداة التقييم العالمية للهيئات التنظيمية للأدوية التابعة لمنظمة الصحة العالمية (GBT).
تأتي أهمية الزيارة من كونها شهدت حضور وفد رفيع المستوى من منظمة الصحة العالمية، بمشاركة ممثلين من المستويات التنظيمية الثلاثة: الدولي، الإقليمي، والمصري.
هذا الحضور يعكس مكانة مصر الكبيرة لدى المؤسسات الدولية المرجعية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، التي تعد أعلى هيئة دولية معنية بالشأن الصحي. كما تسلط الزيارة الضوء على أهمية النظام الرقابي المصري وريادته في هذا المجال، ودوره المنتظر في نقل الخبرة الرقابية على الأدوية المصرية إلى كافة الدول الإفريقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة وزراة الصحة الأدوية الدواء منظمة الصحة العالمیة هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
دبي العطاء توقع شراكة استراتيجية لمدة 3 سنوات مع أليك
قامت شركة أليك للهندسة والمقاولات اليوم بتمديد شراكتها مع المؤسسة الإنسانية العالمية التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها. ومن خلال توقيع اتفاقية جديدة لمدة ثلاث سنوات ضمن مبادرة دبي العطاء “التطوع في الإمارات”، تلتزم “أليك” بتقديم مبلغ إضافي بقيمة 600,000 درهم إماراتي لتعزيز البيئة التعليمية في ثلاث مدارس غير ربحية في الإمارات بحلول عام 2026، مما يرفع إجمالي مساهمتها إلى 800,000 درهم إماراتي وبدعم إجمالي لأربع مدارس في دولة الإمارات.
وضمن هذه الشراكة الممتدة، قدمت شركة “أليك” الدعم لتجديد المدرسة الأهلية الخيرية التأسيسية في دبي، حيث اجتمع 130 متطوعاً في 9 نوفمبر لتركيب طاولات الفصول الدراسية، ونقل الأثاث المدرسي الجديد، وتجهيز صالة المعلمين بطاولات وكراسي وخزائن جديدة، وإنشاء غرفة حسية جديدة للطلاب من أصحاب الهمم مجهزة بأدوات حسية وتعليمية، بالإضافة إلى تلوين الجداريات التعليمية على جدران المدرسة. وتهدف هذه الجهود المشتركة إلى تجديد المدرسة الأهلية الخيرية التأسيسية في دبي، وخلق بيئة تعليمية تمكّن الطلاب من تحقيق إمكاناتهم الكاملة. وستساهم هذه التحسينات في تحسين البيئة التعليمية الشاملة للمدرسة، وتوفير مساحة داعمة حيث يمكن للطلاب الازدهار والنمو بشكل حقيقي.
وتلعب دبي العطاء دوراً رئيسياً في المساعدة على تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والذي يهدف إلى ضمان توفير تعليم شامل وسليم للجميع وتعزيز التعلم مدى الحياة بحلول عام 2030. وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن “أليك” هي عضو مشارك في مبادرة الميثاق العالمي للأمم المتحدة، والتي تهدف إلى تعزيز المواطنة المؤسسية المسؤولة وتشجيع المبادئ الاجتماعية والبيئية العالمية التي تهدف لمواجهة تحديات العولمة.
وفي هذا السياق، قال السيد عبدالله أحمد الشحي، رئيس العمليات في دبي العطاء: “بصفتها عضواً فاعلاً في الميثاق العالمي للأمم المتحدة، تتوافق القيم التي تجسدها شركة ’أليك‘ مع تلك التي تتبناها دبي العطاء، مما يجعل شراكتنا معها ذات تأثير إيجابي وملموس. إن تعاوننا مع ’أليك‘ هذا العام ضمن جهود تجديد المدرسة الأهلية الخيرية التأسيسية في دبي يعدّ مثالاً حياً على النجاح الذي يمكن أن نحققه معاً. لقد كان للدعم الذي قدمته ’أليك‘ أثرٌ كبيرٌ في تحسين البيئة المدرسية، بدءاً من تجهيز الفصول الدراسية بالطاولات الدراسية والوسائل التعليمية عالية الجودة، ووصولاً إلى رسم جداريات ملونة تبعث على البهجة وتضفي طاقة إيجابية في أرجاء المدرسة، بالإضافة إلى إنشاء غرفة حسّية مخصصة للطلاب من أصحاب الهمم.”
واختتم الشحي تصريحه قائلاً: “تسهم هذه التحسينات في توفير بيئة تعليمية شاملة وداعمة، تشجع الطلاب على اكتشاف إمكاناتهم وتحقيق التميز. نتوجه بالشكر الجزيل لشركة ’أليك‘ على التزامها المستمر، ولكل متطوع أسهم بوقته وجهده لإنجاح هذه المبادرة.”
وبالإضافة لتلك المساهمات، قدمت شركة “أليك” أيضاً التزاماً بقيمة 186,000 درهم إماراتي لدعم مبادرة “تبنى مدرسة” التابعة لدبي العطاء. وعلى مدار السنوات الثلاث المقبلة، ستخصص دبي العطاء هذا التمويل لبناء مدرسة تتكون من ثلاثة فصول دراسية في إحدى قرى المنطقة الغربية من نيبال، مما سيتيح لـ 90 طفلاً من البنات والبنين من الفئات المحرومة فرصة الحصول على تعليم أساسي سليم. وعلاوة على ذلك، سيتضمن البرنامج دروساً لمحو الأمية وتعليم الكبار، التي سيستفيد منها نحو 40 من كبار السن من أفراد المجتمع المحلي.
من جانبه، قال السيد جون ديب، الرئيس التنفيذي للعمليات والمدير المالي في شركة “أليك”: نؤمن في ’أليك‘ بأهمية المساواة وتوفير فرص التطوير المستمر لكافة أفراد فريق العمل، ويأتي دعمنا لمبادرات دبي العطاء الرائدة انطلاقاً من مسؤوليتنا الاجتماعية وفي إطار التزامنا الراسخ بخدمة المجتمع، سواءً على المستوى المحلي أو العالمي. أتوجه بخالص الشكر والتقدير لدبي العطاء على إتاحة هذه الفرصة القيّمة، ونتطلع في ’أليك‘ لرؤية شراكتنا مع دبي العطاء تؤتي ثمارها، حيث نعمل معاً لإحداث تغيير إيجابي ومستدام في حياة المجتمعات التي نخدمها محلياً ودولياً.”