البابا تواضروس الثاني يلتقي أعضاء هيئة تدريس الكلية الإكليريكية بمناسبة العام الجديد
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء الأحد، في المقر البابوي بالقاهرة، مع الأنبا مكاري، الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الجنوبية والوكيل الجديد للكلية الإكليريكية اللاهوتية بالأنبا رويس، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، وذلك لمناقشة خطط تطوير العملية التعليمية تزامنًا مع بدء العام الدراسي الجديد.
افتتح الأنبا مكاري الاجتماع بتوجيه الشكر لقداسة البابا على رعايته ودعمه المستمر للكلية وأعضاء هيئة التدريس، معبرًا عن تطلعه لمواصلة هذه الرعاية لضمان استمرارية التميز الأكاديمي.
رحب قداسة البابا بالحضور وهنأهم ببدء السنة القبطية الجديدة وعيد الصليب، مهنئًا نيافة الأنبا مكاري بتوليه مسؤولية وكالة الكلية. ثم ألقى قداسته كلمة تناول فيها الآية: “وَأَقَامَ اثْنَيْ عَشَرَ لِيَكُونُوا مَعَهُ، وَلِيُرْسِلَهُمْ لِيَكْرِزُوا” (مر ٣: ١٤)، موضحًا أن التعليم في الكنيسة يعتمد على ثلاث ركائز أساسية:
١- التعليم بالكلمة.
٢- التعليم بالقدوة.
٣- التعليم بالتقوى.
اختتم البابا كلمته بالتأكيد على أهمية الالتزام بهذه المبادئ في العمل الأكاديمي والتربوي داخل الكلية، متمنيًا لأعضاء هيئة التدريس والطلاب عامًا دراسيًا مكللًا بالنجاح والتفوق. كما أعرب عن تقديره لنيافة الأنبا ميخائيل، الوكيل السابق للكلية، على ما قدمه من خدمات خلال فترة وكالته، مع الإشارة إلى ضرورة تفرغه التام لمهام خدمته الرعوية في إيبارشية حلوان.
كما ناقش قداسته مع الحضور سبل التعاون بين الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس وباقي الكليات الإكليريكية الأخرى، ولا سيما إكليريكية الإسكندرية، بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي وتطوير المناهج.
وفي ختام الاجتماع، أدار قداسة البابا حوارًا مع أعضاء هيئة التدريس حول قضايا الدراسات العليا وتطوير طرق التدريس.
وشدد على أهمية تبني أساليب تعليمية حديثة تتماشى مع تطورات التعليم اللاهوتي المعاصر، مع التوصية بتشكيل لجنة متخصصة لدراسة مقترحات تطوير العملية التعليمية في الكلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس هیئة التدریس
إقرأ أيضاً:
عضو هيئة تدريس بجامعة سوهاج: يجب تضمين المناهج بقضايا المجتمع للحفاظ على الهوية
قال الدكتور عنتر عبد العال، عضو هيئة التدريس بجامعة سوهاج، إنّ ثورة المناهج التي حدثت في الفترة الأخيرة لها مردود إيجابي على الطلاب الخريجين وعلى مستقبل مصر بصفة عامة، موضحا أنه لا بد من بناء مناهج سليمة، توفر أسس يستطيع الخريج العمل بها، لأن الشباب لديهم الفكر والإبداع والقيادة الفعالة، وريادة الأعمال والإنتاجية والإدارة الذاتية.
مبادرة الوطن لتعزيز الهويةأكد «عبد العال» في تصريحات لـ«الوطن»، أنّه يجب على أولياء الأمور تقوية العلاقة بأطفالهم، لحمايتهم من الأفكار الغربية غير الصحيحة، من خلال تخصيص بعض الوقت لجلسات حوارية مفتوحة وتشجيعهم على طرح الأسئلة لتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتكون إيجابية بسيطة ومناسبة لعمرهم.
مجتمع صحي آمنحول الحملات التوعوية التي أطلقتها «الوطن» لتعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية»، بهدف الحفاظ على تماسك المجتمع وتقوية الروابط الأسرية، أكد «عبد العال» أن الفكر الغربي غير الصحيح ليس حديثًا في هذا العصر فهو متواجد في جميع الثقافات والمجتمعات على مر التاريخ، وسبب انتشارها هذا الزمن هو منطق الدفاع عن حقوق وحرية الأنسان.
تطوير المناهج التعليمية الجديدة بما يتواكب مع تعزيز الهويةوتابع عضو هيئة التدريس بجامعة سوهاج، أنّ الفكر الغربي ليس بالموحد لأن هناك اختلافات كبيرة بين الدول الغربية في مواقفها، وأشار إلى أنه يجب النظر للقضية من زوايا متعددة، وتجنب تنعيم وتبسيط الأمور وفتح حوارات فيها ولا نستحي من مناقشتها ونشر توعية بخطورتها لأنها خروج عن الفطرة التي خلقها الله عز وجل.
وتابع أنّه من الأفضل الحكم على المناهج التعليمية الجديدة بعد فترة زمنية ليست بالقليلة ويحدث ذلك وفقا لمعايير علمية سليمة، وأن المناهج الجديدة تشكل الهوية الوطنية لدى جميع الطلاب.
وفي سياق متصل، قالت الدكتورة أمل عبد الله، مدرس بكلية التربية، إنّ البرامج الجديدة التي تطبق في الكليات لابد أن تفتح للشباب فرص عمل إقليمية أو عالمية، وهناك 4 برامج بينية نعمل عليهم، بينهم برنامج مع جامعة ديمقريطس اليونانية، مضيفةً «الفكر الغربي السيء ينتشر سريعا بسبب مواقع التواصل اﻹجتماعي والتعليم وأولياء اﻷمور يجب أن يتكاتفوا لمنعه، واﻷجيال الجديدة بترفض أي نصائح، وهذا الفكر مخطط له بشكل مقصود من المجتمع الغربي».