«الإفتاء» توضح حكم تناول مأكولات أو مشروبات بعد الوضوء.. هل يبطلها؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء، عن سؤال، ما الحكم عند تناول مأكولات أو مشروبات عند الوضوء قبل الصلاة، فهل يجب المضمضة، إذ يتعرض البعض إلى هذا الأمر دون معرفة حكمه، وهو ما توضحه «الإفتاء» تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
ما الحكم عند تناول مأكولات أو مشروبات عند الوضوء قبل الصلاةوقال الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، في إجابته عن تساؤل ما الحكم عند تناول مأكولات أو مشروبات عند الوضوء قبل الصلاة، إنه يجب إذا كان هناك بقايا من الطعام يجب على الشخص أن يتمضمض؛ حتى لا يتحلل شيء من المأكولات إلى الإنسان.
وأضاف «العوضي» خلال توضيحه حكم تناول مأكولات أو مشروبات بعد الوضوء وقبل الصلاة، في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها الرسمية على موقع «يوتيوب» أن الصلاة ليس فيها شيء من أشياء الناس، لذلك يجب أن يتأكد الشخص أنه ليس هناك بقايا طعام في الفم؛ حتى تكون الصلاة صحيحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء دار الإفتاء الصلاة
إقرأ أيضاً:
ما حكم قول آمين عند قراءة آية دعاء في الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم التأمين عند المرور بآية دعاء في الصلاة، والسؤال عند المرور بآية رحمة، والاستعاذة عند المرور بآية عذاب؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه يجوز شرعًا لمَن مرَّ بآية دعاء أن يؤمِّن، ولمَن مرَّ بآية رحمة أن يسأل، ولمَن مرَّ بآية عذاب أن يتعوَّذ؛ لفعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، سواء في صلاة النافلة باتفاق الفقهاء، أو صلاة الفريضة على ما ذهب إليه الشافعية والحنابلة، وسواء كان إمامًا أو مأمومًا أو منفردًا.
وتابعت: هذا كله بشرط مراعاة الأدب المشروع في الدعاء، وعدم منافاة حال الخشوع والانشغال عن فهم وتدبر معاني ما يتلوه من القرآن.
قول آمين في الصلاةوذكرت دار الإفتاء أن التأمين عند المرور بآية دعاء في الصلاة، وكأن المؤمِّن يسأل الله تعالى إذا مرَّ بآية رحمة وأن يستجير من العذاب إذا مرَّ بآية وعيد، فقد اختلف فيه الفقهاء:
وذهب الحنفية والمالكية، وهي إحدى الروايات عن الحنابلة: إلى كراهة التأمين عند المرور بآية دعاء في صلاة الفريضة، وإلى جوازه في غير الفريضة. وزاد الحنفية الاستحباب للمنفرد.
وذهب الشافعية، والحنابلة في رواية: إلى أنَّ ذلك مستحب لكل قارئ مطلقًا، سواء في الصلاة وخارجها وسواء الإمام والمأموم والمنفرد.