(حزب الله) يرد على الأنباء المتداولة حول إجراءات تنظيمية داخل قيادة الحزب
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
أصدر (حزب الله) اللبناني، في وقت متأخر من مساء الأحد، بياناً رد من خلاله على ما يتم تداوله بخصوص إجراءات تنظيمية جديدة داخل قيادة الحزب.
وقال بيان صادر عن العلاقات الإعلامية: "تعليقا على الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول إجراءات تنظيمية داخل قيادة حزب الله بعد استشهاد الأمين العام، يهمنا أن نوضح أن الأنباء المتعلقة بهذا الشأن لا أهمية لها ولا يبنى عليها ما لم يصدر بشأنها بيان رسمي عن قيادة حزب الله".
وكانت وسائل إعلام عديدة، قد نشرت، أسماء قادة في (حزب الله)، واعتبرتهم مرشحين محتملين لتولي منصب الأمين العام للحزب خلفاً لنصر الله.
والسبت 28 أيلول/ سبتمبر الجاري، نعى (حزب الله) أمينه العام، السيد حسن نصر الله، جراء غارات إسرائيلية، استهدفت المقر المركزي لقيادة الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية، عصر يوم الجمعة الماضي.
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: انقسام داخل التحالف الغربي حول دعم أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور إسماعيل خلف الله، خبير العلاقات الدولية من باريس، أن تغريدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن استمرار دعم أوكرانيا تأتي في سياق الموقف الأوروبي الذي يشعر بالاستبعاد من معادلة الحرب الروسية الأوكرانية ومفاوضات وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وأضاف: «ردود الفعل الأوروبية، سواء من فرنسا أو إسبانيا أو الدول الأخرى، تأتي من هذا المنطلق».
وشدد «خلف الله»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبد المجيد عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن أوروبا تشعر بأنها لم تُؤخذ بعين الاعتبار في صياغة الحلول، مما يفسر مواقف فرنسا وإسبانيا والدول الأوروبية الأخرى.
وأكد أن التوتر الأخير بين ترامب وزيلينسكي كشف عن انقسام واضح داخل التحالف الغربي، كما أن هناك شرخًا في الموقف العربي أيضًا.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة، الداعم الأكبر لأوكرانيا، تتجه الآن إلى فرض وقف لإطلاق النار، وهو ما يعارضه بعض القادة الأوروبيين الذين يشعرون بأن واشنطن قد استخدمتهم في الأزمة منذ البداية، خاصة بعد تضررهم اقتصاديًا.
وتابع، «الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة جو بايدن هي التي ساهمت، بل وأرغمت الأطراف الأوروبية على تقديم الإمدادات للجانب الأوكراني منذ بداية الحرب».