محمد بن حمد الشرقي: التعليم ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الشاملة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةأكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية تمكين العقول بالأدوات المعرفية، وتوفير متطلبات تطوير العملية التعليمية التي تسهم في تحقيق نهضة الوطن ودعم ركائز تنميته.
جاء ذلك خلال حضور سموّه، حفل تخريج 374 طالباً وطالبة في كليات التقنية العليا في الفجيرة، دفعة العام 2024، تحت شعار: «تمكين العقول.
وأشار سمو ولي عهد الفجيرة، إلى اهتمام صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بتعزيز جودة التعليم وممارساته الأكاديمية والتطبيقية، ودعم سموّه لمنظومة المؤسسة التعليمية في الإمارة، باعتبارها ركيزةً أساسيةً في مسيرة التنمية الشاملة، ومساهماً رئيسياً في تحقيق رؤية الإمارات الطموحة نحو الريادة العالمية في قطاع التعليم. وهنّأ سموّه الخريجين والخريجات وعائلاتهم على هذا الإنجاز العلمي، واجتيازهم هذه المرحلة الدراسية بنجاح، داعياً إياهم إلى مواصلة رحلة التعلم والاستفادة من الفرص المتاحة في كافة المجالات لخدمة الوطن والمساهمة في تطوره وبناء نهضته، ومشيداً سموّه بجهود الكادر التعليمي ودعم أولياء أمور الطلبة نحو تحقيقهم أفضل النتائج.
وألقى الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا، كلمةً باسم مجلس أمناء الكليات، أشاد فيها بدعم القيادة الرشيدة المتواصل للقطاع التعليمي في إمارة الفجيرة، مؤكداً أن هذا الدعم يشكّل حافزاً كبيراً ومهمّاً لانتهاء المرحلة الدراسية لدفعة هذا العام بنجاح.
«مسار التميز»
تضمن برنامج الحفل عرضاً مرئياً بعنوان «مسار التميز»، الذي استعرض إنجازات الخريجين. ثم ألقى الخريجون كلمات معبرة عن شكرهم وامتنانهم، تلتها لحظة أداء قسم الولاء، ثم مراسم التخريج، وتكريم الطلبة المتميزين. حضر الحفل عدد من المسؤولين وأولياء أمور الخريجين وذويهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد الشرقي الفجيرة ولي عهد الفجيرة كليات التقنية العليا حمد الشرقي کلیات التقنیة العلیا حمد الشرقی بن حمد
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. تعرف على مسيرة الشيخ الشعراوي إمام الدعاة
الشيخ محمد متولي الشعراوي واحد من أبرز دعاة العصر الحديث في مصر والوطن العربي والذي حلت ذكرى ميلاده أمس الثلاثاء، استطاع الشيخ الشعراوي بأسلوبه الفريد مخاطبة عامة الناس وإيصال وتوضيح المفاهيم الدينية لهم، كما أنه امتلك ملكة لغوية مكنته من تفسير وتيسير معاني القرآن الكريم إلى جمهور المسلمين.
وُلد الشيخ محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911م، بقرية دقادوس، في مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، ونجح "الشعراوي" في حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية عام 1923م، ثم التحق بالمعهد الثانوي الأزهري كما زاد اهتمامه بالشعر والأدب، واُختير رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.
وبدأت مسيرته الدعوية في الأزهر الشريف، حيث التحق بكلية اللغة العربية بعد حصوله على الثانوية الأزهرية، وكانت اللغة العربية وملكاتها سبيله إلى تفسير القرآن الكريم، وتدبّر آياته، وإيصال معانيه إلى جمهور المسلمين في صورة سهلة واضحة وشيقة.
في ذكرى ميلاده.. قصة زواج حسن يوسف وشمس البارودي وعلاقته بالشيخ الشعراوي
الشعراوي: نعمل برؤية مستقبلية لنشر رياضة الجوجيتسو في مصر وتحقيق إنجازات
خطأ شائع يهدر ثواب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.. نبه إليه الشعراوي
إذا أردت ألا ترى الفقر ويكثر رزقك.. الشعراوي: علم أولادك هذه السورة
وصار الإمامُ الشعرواي علامةً فارقة في عصر الدعوة الإسلامية الحديث، وصار الناس ينتظرون أحاديثه الأسبوعية أمام شاشات التلفاز، وعبر أثير إذاعة القرآن الكريم.
للشيخ الشعرواي مواقف وطنية مشرفة ضد قوى الاحتلال، وجهودٌ موفقة في رد الشبهات عن الإسلام والقرآن وسيدنا رسول الله ﷺ، وتقديمِ ردود عقلانية ومنطقية عليها من خلال لقاءات إعلامية وميدانية مع شرائح المجتمع المختلفة؛ سيما الشباب منهم.
في ذكراه، يسترجع المصريون والعالم الإسلامي إرث هذا العالم الجليل الذي لم يكن مجرد مفسر للقرآن، بل كان حكيمًا يتحدث بلغة الناس، ويخاطب وجدانهم، ويزرع فيهم الطمأنينة والإيمان.
ورحل الشيخ الشعراوي عن عالمنا في عام 1998، لكن ذكراه باقية في قلوب محبيه، حيث إنه ترك وراءه مكتبة ثرية من الخطب والدروس والمؤلفات التي لا تزال تُقرأ وتُسمع عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة حتى يومنا هذا.