«مكتبة» تكرّم الفائزين بمسابقة «القارئ المبدع»
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةنظمت «مكتبة» التابعة لقطاع الثقافة بدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، حفل تكريم الفائزين والمشاركين في الدورة الحادية عشرة من مسابقة «القارئ المبدع» على مسرح المجمع الثقافي بأبوظبي، بحضور عددٍ كبيرٍ من المسؤولين في الدائرة وأولياء الأمور والمعنيين بالشأن الثقافي في الإمارة.
شهدت المسابقة في هذه الدورة إقبالاً لافتاً من الناشئة واليافعين، حيث وصل عدد المشاركين إلى 3.100 مشارك من إمارات الدولة كافة، في حين وصل عدد الفائزين بالمسابقة إلى 100 فائز وفائزة.
تهدف مسابقة «القارئ المبدع» إلى بناء مجتمع معرفي يتمتع بالثقافة والوعي، كما تهدف إلى تحفيز الناشئة على زيارة المكتبات العامة بشكل متواصل، وقد وصل عدد المشاركين في المسابقة على مدار دوراتها الماضية إلى أكثر من 13 ألف مشارك ومشاركة.
وحول المواصفات التي يتم وضعها لتقييم مستوى الطالب، قالت المقيمة الثقافية جواهر جاسم الحوسني، الاختصاصية في مصادر التعليم من مدرسة الباهية: أولاً أن تكون القراءة سليمة والحروف صحيحة، وأن يمتلك الجرأة ولا يكون خجولاً.
الثقة بالنفس
أشارت المقيمة الفنية فاطمة المنصوري، الاختصاصية في مصادر التعلم من مدرسة الباهية، إلى أنها التجربة الأولى لها في تقييم مجموعة من الطالبات في مختلف المراحل من الروضة إلى الحلقة الثانية حسب المعايير المطلوبة، ومنها القراءة المعبرة وثقافة ومعلومات الطالب، وثقته بنفسه.
وعن مواصفات التقييم، أوضحت المنصوري أن هذا يرجع إلى عمر الطالب، حيث إن تقييم الصغار يختلف عن الكبار، لكن المعيار الرئيسي هو أن تكون قراءة الطالب صحيحة ومخرج الحروف سليماً والقراءة معبرة، إضافة إلى شخصية الطالب وجرأته.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القراءة دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي المجمع الثقافي
إقرأ أيضاً:
إبداع وتميز بالخط العربي تروي تفاصيله الشابة أماني مسكة
دمشق-سانا
“الخط العربي شغفي… وتميزت بخطي الجميل على مقاعد الدراسة، وبمحبتي لكل أشكال فنون الخط العربي”، بهذه العبارة أوضحت الشابة أماني مسكة سر تعلقها بالخط العربي.
وقالت أماني في حديث لـ سانا الشبابية: أحببت الخط العربي منذ الصغر، وأكملت دراسته أكاديمياً، حيث تتلمذت على أيدي أمهر الخطاطين في سوريا، ودرست الخط العربي في معهد الفنون التطبيقية، وتخرجت فيه عام 2005، وتابعت مسيرتي بتدريب الطلاب على أصول الخط وتحسينه في مدارس ومعاهد خاصة في دمشق وريفها، بهدف تنشئة جيل مهتم بثقافة الخط العربي.
أماني التي تفضل الألوان الجريئة وتشكيلات الخط الغريبة الخارجة عن المألوف، تحدثت عن مشاركاتها بالعديد من المعارض الفنية في عدة محافظات، إضافة إلى مشاركتها بمعارض افتراضية أيضاً، فمعرضها الفردي الأول الذي حمل عنوان “خربشات حروفية” افتتح مؤخراً في ثقافي النبك، وضم ٢٤ لوحة خط عربي، وكان بوابة لتعريف الجيل الحالي بأهمية الخط العربي وأصالته.
وعن مشاركتها بمسابقة أجمل لوحة خط التي أقامتها الجمعية الخيرية في النبك أمس الأول، قالت أماني: كان لي شرف المشاركة في هذه المسابقة والفوز بها، معربة عن شكرها للقائمين على جهودهم واهتمامهم بتسليط الضوء على أنواع الفنون، بما فيها الخط العربي.
ولفتت أماني إلى أنه بالتزامن مع مشاركتها بالمسابقة التي أقامتها الجمعية شاركت بمسابقة أخرى في دولة الإمارات، ولم تصدر نتائجها بعد، وهي ليست المشاركة الخارجية الأولى، حيث سبق لها وأن شاركت بمسابقة أقامتها دولة الإمارات أيضا، ونالت لوحتها الحروفية تصنيفاً ضمن العشرين لوحة الأكثر تميزاً بين الأعمال المشاركة.