"الجارديان": تأثير اغتيالات "حزب الله" قد يستغرق شهورًا للظهور
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تساءلت صحيفة "الجارديان" البريطانية، عما إذا كانت سياسة الاغتيالات الإسرائيلية فعَّالة على المدى الطويل، وعما يعنيه مقتل الأمين العام لحركة "حزب الله" حسن نصر الله وغيره من كبار القادة بالنسبة للحركة.
وأوضحت "الجارديان" -في سياق تقرير تحليلي نشرته اليوم الأحد- أن استهداف قادة حركة "حزب الله" لم يحقق لإسرائيل ميزة استراتيجية كبيرة في الماضي، مشيرة إلى أن الأمر قد يستغرق شهورا لمعرفة ما إذا كان لحملة اغتيالات قادة "حزب الله" تأثير كبير على الحركة.
ففي الوقت الذي يرى فيه خبراء أن "حزب الله" قد تضرر بشكل كبير من الأحداث الأخيرة، فإن العديد منهم غير متأكدين من التداعيات الدبلوماسية التي تعود على إسرائيل من جراء ذلك.
بينما يرى بعض الخبراء الآخرين أن "حزب الله" أكثر مرونة مما قد توحي به خسائره الأخيرة.
وأعادت "الجارديان" إلى الأذهان احتفاء وسائل إعلام إسرائيلية عام 1992 بعملية اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" في ذلك الوقت عباس الموسوي، حيث تكهن محللون إسرائيليون آنذاك، كما هو الحال الآن، بأن وفاة الموسوي قد تنذر بنهاية "حزب الله"، غير أنه على العكس من ذلك، خلف حسن نصر الله الموسوي، واستمر بدوره في قيادة "حزب الله" لمدة ثلاثة عقود حتى اغتالته إسرائيل يوم الجمعة الماضي.
من جانبها، كتبت سانام وكيل، نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في معهد "تشاتام هاوس" البريطاني، إن "حزب الله تعرض للضرر عسكريًا وعمليًا، ويعلم أن أي تصعيد سيؤدي إلى صراع لا يمكنه الفوز فيه، لكن إذا لم يرد، فإن معنوياته وشرعيته ستتراجع بشكل أكبر".
وأضافت سانام وكيل، على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "ما يجب ملاحظته هو أن كلًا من حزب الله وحماس رغم ضعفهما، لم يُهزما بعد.. إن استمرار القتال سيحفز بلا شك، إن لم يكن يُجذر، جيلًا آخر من المقاتلين"، وذلك على حد وصفها.
واختتمت "الجارديان" بأنه على الرغم من إزاحة جيلًا متقدمًا في العمر من قادة "حزب الله"، ممن كانوا مرتبطين شخصيًا بالأمين العام للحركة حسن نصر الله، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كان من سيخلفهم سيتبنون ذات النهج في محاولة إدارة الصراع دون الوصول إلى أعتاب حرب شاملة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الله سياسة الاغتيالات الإسرائيلية حسن نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
بعد شهور قليلة من الزواج.. سيدة ترفع دعوى خلع لسبب غريب
تقدمت زوجة بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالقاهرة، بعد شهور قليلة من الزواج لسبب غريب.
الفتوى والتشريع: استمرار ندب أعضاء مجلس الدولة للهيئات حتى بعد سن المعاشغلطة الشاطر بألف.. سقوط عصابة تنقيب عن الآثار بجوار مسجد أثري في باب الوزيروقالت الزوجة في دعواها، إنها تقدمت بدعوى خلع ضد زوجها بعد شهور قليلة من الزواج، لأنها لا تتحمل أسلوبه الناعم وطريقته التى وصفتها بأنها أكثر أنوثة منها، ما جعلها تشعر بالنفور وعدم القدرة على الاستمرار في الحياة الزوجية.
وأضافت الزوجة ، أنها تمنت أن تتزوج رجل بكل معانى الرجولة تشعر معه بالحب والأمان وفترة الخطوبة كانت قصيرة جدا لم تجعلها تدرك حقيقة زوجها.
وأكدت أن زوجها كان يجلس أمام المرأة لساعات طويلة يهتم بشكله وشعره وعطره، وصوته ناعم وطريقته كلها دلع في الحديث مع الآخرين، حتى أثناء الخروج مع بعضهم يهتم بتفاصيل دقيقة لا تهتم بها إلا النساء، ويستمر في تصوير نفسه وأنه دائم السؤال عن الأشياء النسائية من درجات وماركات المكياج لدرجة أنها أحست أنها لم تتزوج رجل.
لم تجد الزوجة سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة بعدما تفاقمت المشكلات بينهما، وقررت المحكمة التأجيل للشهر المقبل لاستدعاء الزوج لسماع أقواله.