المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم يواصل جلساته بالعاصمة صنعاء
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
يمانيون../
تواصلت أعمال المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم، لمناقشة 23 بحثا علميا من إجمالي 107 أبحاث قدمت إلى المؤتمر وتوزعت على محاوره السبعة.
وعقد المؤتمر في يومه الثاني ست جلسات علمية، ناقشت الأولى والتي كرست للمحور التربوي والعلمي برئاسة الدكتور حاتم الدعيس، ثلاثة أبحاث، الأول بعنوان “منهجية الرسول الأعظم، في تعليم القرآن الكريم والاهتداء به” للدكتور حميد القادري، في حين قدم الدكتور علي قراضة في البحث الثاني “رؤية مقترحة لتعزيز القيم الأخلاقية في المؤسسات التعليمية في ضوء منهجية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم”.
وخلال نفس الجلسة قدم الدكتور محمد الصافي بحثا ثالثا بعنوان “رسول الله معلم للتاريخ وللهوية الإيمانية في ضوء الرؤية القرآنية”، بالإضافة إلى مشاركة خارجية لمفتي الجمهورية العربية السورية أحمد بدر الدين حسون.
وتناولت الجلسة العلمية الثانية حول المحور الاقتصادي برئاسة الدكتور أحمد الهبوب، خمسة أبحاث، الأول للدكتور أحمد الملصي بعنوان “التنمية الزراعية في مجال الثروة الحيوانية من منظور المشروع القرآني للشهيد القائد”، والثاني للدكتور يحيى الجيوري حول “النظام المالي في العصر النبوي وسبل تطبيقه في الواقع”، في حين قدم الدكتور جهاد السنباني بحثا ثالثا عن ” النظام الاقتصادي في العصر النبوي والاستفادة منه في تحسين الاقتصاد الوطني”.
وتمثل البحث الرابع المقدم من الدكتور أحمد الحيسة في “إمكانية الاستفادة من العلاقات الاقتصادية الدولية في العصر النبوي”، فيما قدم الدكتور محمد القليصي البحث الخامس بعنوان “النظام الاقتصادي في عصر الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم – قراءة في المعالجات الاقتصادية النبوية”.
وتخللت الجلسة الثانية مداخلة خارجية لأستاذ الحوزة العلمية في لبنان جعفر فضل الله، عبر تقنية الفيديو.
وناقشت الجلسة العلمية الثالثة برئاسة الدكتور مجاهد الشعبي والتي كرست أيضا للمحور الاقتصادي ستة أبحاث علمية، الأول للدكتور محمد جبران بعنوان ” الاقتصاد الإسلامي في عصر الرسول الأعظم- دراسة تحليلية”، والثاني للدكتور خالد طامش بعنوان ” التنمية الاقتصادية في عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وانعكاساتها على واقع الأمة” والثالث ليحيى إسماعيل الحوثي بعنوان ” دور التنمية الزراعية في النهضة الاقتصادية من منظور فكر الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي”.
كما قدم الدكتور إبراهيم الخالدي ومروان جبار بحثا رابعا بعنوان “المشاركة المجتمعية في ضوء منهاج الرسول الأعظم ودورها في التنمية الزراعية”، وتناول ضيف الله شملان في البحث الخامس “دور الزراعة في تحقيق الاكتفاء الذاتي والاستقلال الاقتصادي من منظور الفكر الاقتصادي الإسلامي”، وتطرق الدكتور خالد الجبري في البحث السادس إلى “الضوابط الراعية للاستثمار وأثرها على المجتمع”.
وفي الجلسة العلمية الرابعة برئاسة نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، جرى مناقشة أربعة أبحاث ضمن المحور الإعلامي، تناول الدكتور إبراهيم جابر في البحث الأول “وسائل الإعلام في العهد النبوي وأثرها في الدعوة الإسلامية”، فيما قدم الدكتور محمد جرن من العراق، البحث الثاني بعنوان “الخطاب الإعلامي النبوي في العهد المكي – خطبة الصفاء أنموذجا”.
وقدم الدكتور عبده غيلان بحثا ثالثا بعنوان “الأبعاد التداولية في لغة الخطاب الجهادي- خطب الرسول الجهادية أنموذجا”، في حين ركز البحث الرابع للدكتور موسى شادلي من الجزائر، على “السيرة الإعلامية للنبي، دور الرسالة المحمدية في بناء مجتمع التواصل والإعلام”.
وشهدت الجلسة الرابعة مشاركة خارجية للدكتور يحيى أبو زكريا من لبنان الشقيق.
عقب ذلك ناقشت الجلسة العلمية الخامسة والخاصة بالمحور المهني والتقني برئاسة الدكتور محمد الأهدل، بحثا حول ” التنمية المهنية في العصر النبوي – دراسة تحليلية” لكل من الدكتور إبراهيم المسوري، والدكتور محمد الشامي، بالإضافة إلى بحث للدكتور نبيل خشافة بعنوان “الحرف والمهن في عصر الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم”.
وتضمنت الجلسة مداخلتين خارجيتين، عبر تقنية الفيديو لكل من العلامة الدكتور جواد كاظم النجفي من جمهورية العراق، والشيخ هادي هادي ناصري من باكستان.
فيما ناقشت الجلسة السادسة والخاصة بالمحور الأمني والعسكري، برئاسة اللواء مسعد الظاهري، ثلاثة أبحاث الأول للدكتور فؤاد التوهمي بعنوان “الأخلاق والقيم العسكرية في العصر النبوي” والثاني للدكتور محمد الشرقي حول “أساليب اليهود في تجنيد العملاء والجواسيس في العصر النبوي ومخاطرها على مقدرات الأمة”، بالإضافة إلى البحث الثالث للدكتور خالد الشماري حول “غزوات الرسول الأعظم ضد اليهود”.
تخللت الجلسة السادسة والأخيرة مشاركة خارجية للشيخ مصطفى أبو رمان من الأردن عبر تقنية الفيديو.
وكان المؤتمر الذي بدأت جلسات أعماله يوم أمس ناقش خلال يومه الأول 18 بحثا علميا، قدمها نخبة من الباحثين والأكاديميين من مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية والمحافظات، والعديد من الدول الشقيقة والصديقة.
ويعد المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم الذي تنظمه الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم، للعام الثاني على التوالي تظاهرة علمية وثقافية واسعة، بما يحمل من أهداف سامية لتعزيز ثقافة الوعي القرآني المرتبطة بالرسالة الإلهية، وإظهار عالميتها، إلى جانب ترسيخ الولاء للرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم، في سبيل هداية وحماية الأمة من الانحراف في ظل التحديات التي تواجهها وما تتعرض له شعوبها من تدجين أمريكي غربي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: صلى الله علیه وآله وسلم فی العصر النبوی الجلسة العلمیة برئاسة الدکتور الرسول الأعظم الدکتور محمد قدم الدکتور فی البحث
إقرأ أيضاً:
حضور مجتمع ثقافي كبير في أول أيام ملتقى القراءة الدولي بالرياض
انطلق اليوم ملتقى القراءة الدولي بقاعة المؤتمرات بمركز الملك عبدالله المالي بحضور نخبة من المثقفين والقراء.
وشهد الافتتاح جلسات حوارية، بدايتها مع الدكتور سعد البازعي بعنوان (صناعة المبادرات القرائية ذات الأثر المستدام والقراءة التاريخية مع قاسم الرويس).
وشهد الملتقى حضورًا غفيرًا لمحبي القراءة، وتبادل الأفكار، إضافة إلى حوار مع الدكتور محمد الخالدي بعنوان (القراءة الرافد الذي لا ينضب).
وأقيمت ورش العمل مع مجموعة من المتحدثين المحليين والإقليمين والدوليين المهتمين بالقراءة.
وضم الملتقى ٤ مناطق مختلفة في مجالات متنوعة لإثراء ثقافة القراءة، منها منصة تبادل الكتب وأندية القراءة، وغيرها.
ويسهم هذا الملتقى في ترسيخ قيم الثقافة، ودعم التبادل الفكري بين قراء العالم، ويهدف إلى جعل القراءة ركيزة أساسية في رحلة التحول الحضاري، وتسليط الضوء على المواهب السعودية والعربية والعالمية، وتعزيز ثقافة القراءة وتبنيها كقيمة مجتمعية، تسهم في الارتقاء بالوعي، وتوسيع آفاق الفكر، داخل بيئة تجمع بين الإبداع والتنوع في مجال القراءة من خلال فعاليات مبتكرة، تجذب مختلف الفئات العمرية والتوجهات الفكرية.
ويؤكد هذا الملتقى على أهمية القراءة في الحياة، وسيستمر حتى يوم 21 ديسمبر.