يمانيون../
تواصلت أعمال المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم، لمناقشة 23 بحثا علميا من إجمالي 107 أبحاث قدمت إلى المؤتمر وتوزعت على محاوره السبعة.

وعقد المؤتمر في يومه الثاني ست جلسات علمية، ناقشت الأولى والتي كرست للمحور التربوي والعلمي برئاسة الدكتور حاتم الدعيس، ثلاثة أبحاث، الأول بعنوان “منهجية الرسول الأعظم، في تعليم القرآن الكريم والاهتداء به” للدكتور حميد القادري، في حين قدم الدكتور علي قراضة في البحث الثاني “رؤية مقترحة لتعزيز القيم الأخلاقية في المؤسسات التعليمية في ضوء منهجية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم”.

وخلال نفس الجلسة قدم الدكتور محمد الصافي بحثا ثالثا بعنوان “رسول الله معلم للتاريخ وللهوية الإيمانية في ضوء الرؤية القرآنية”، بالإضافة إلى مشاركة خارجية لمفتي الجمهورية العربية السورية أحمد بدر الدين حسون.

وتناولت الجلسة العلمية الثانية حول المحور الاقتصادي برئاسة الدكتور أحمد الهبوب، خمسة أبحاث، الأول للدكتور أحمد الملصي بعنوان “التنمية الزراعية في مجال الثروة الحيوانية من منظور المشروع القرآني للشهيد القائد”، والثاني للدكتور يحيى الجيوري حول “النظام المالي في العصر النبوي وسبل تطبيقه في الواقع”، في حين قدم الدكتور جهاد السنباني بحثا ثالثا عن ” النظام الاقتصادي في العصر النبوي والاستفادة منه في تحسين الاقتصاد الوطني”.

وتمثل البحث الرابع المقدم من الدكتور أحمد الحيسة في “إمكانية الاستفادة من العلاقات الاقتصادية الدولية في العصر النبوي”، فيما قدم الدكتور محمد القليصي البحث الخامس بعنوان “النظام الاقتصادي في عصر الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم – قراءة في المعالجات الاقتصادية النبوية”.

وتخللت الجلسة الثانية مداخلة خارجية لأستاذ الحوزة العلمية في لبنان جعفر فضل الله، عبر تقنية الفيديو.

وناقشت الجلسة العلمية الثالثة برئاسة الدكتور مجاهد الشعبي والتي كرست أيضا للمحور الاقتصادي ستة أبحاث علمية، الأول للدكتور محمد جبران بعنوان ” الاقتصاد الإسلامي في عصر الرسول الأعظم- دراسة تحليلية”، والثاني للدكتور خالد طامش بعنوان ” التنمية الاقتصادية في عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وانعكاساتها على واقع الأمة” والثالث ليحيى إسماعيل الحوثي بعنوان ” دور التنمية الزراعية في النهضة الاقتصادية من منظور فكر الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي”.

كما قدم الدكتور إبراهيم الخالدي ومروان جبار بحثا رابعا بعنوان “المشاركة المجتمعية في ضوء منهاج الرسول الأعظم ودورها في التنمية الزراعية”، وتناول ضيف الله شملان في البحث الخامس “دور الزراعة في تحقيق الاكتفاء الذاتي والاستقلال الاقتصادي من منظور الفكر الاقتصادي الإسلامي”، وتطرق الدكتور خالد الجبري في البحث السادس إلى “الضوابط الراعية للاستثمار وأثرها على المجتمع”.

وفي الجلسة العلمية الرابعة برئاسة نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، جرى مناقشة أربعة أبحاث ضمن المحور الإعلامي، تناول الدكتور إبراهيم جابر في البحث الأول “وسائل الإعلام في العهد النبوي وأثرها في الدعوة الإسلامية”، فيما قدم الدكتور محمد جرن من العراق، البحث الثاني بعنوان “الخطاب الإعلامي النبوي في العهد المكي – خطبة الصفاء أنموذجا”.

وقدم الدكتور عبده غيلان بحثا ثالثا بعنوان “الأبعاد التداولية في لغة الخطاب الجهادي- خطب الرسول الجهادية أنموذجا”، في حين ركز البحث الرابع للدكتور موسى شادلي من الجزائر، على “السيرة الإعلامية للنبي، دور الرسالة المحمدية في بناء مجتمع التواصل والإعلام”.

وشهدت الجلسة الرابعة مشاركة خارجية للدكتور يحيى أبو زكريا من لبنان الشقيق.

عقب ذلك ناقشت الجلسة العلمية الخامسة والخاصة بالمحور المهني والتقني برئاسة الدكتور محمد الأهدل، بحثا حول ” التنمية المهنية في العصر النبوي – دراسة تحليلية” لكل من الدكتور إبراهيم المسوري، والدكتور محمد الشامي، بالإضافة إلى بحث للدكتور نبيل خشافة بعنوان “الحرف والمهن في عصر الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم”.

وتضمنت الجلسة مداخلتين خارجيتين، عبر تقنية الفيديو لكل من العلامة الدكتور جواد كاظم النجفي من جمهورية العراق، والشيخ هادي هادي ناصري من باكستان.

فيما ناقشت الجلسة السادسة والخاصة بالمحور الأمني والعسكري، برئاسة اللواء مسعد الظاهري، ثلاثة أبحاث الأول للدكتور فؤاد التوهمي بعنوان “الأخلاق والقيم العسكرية في العصر النبوي” والثاني للدكتور محمد الشرقي حول “أساليب اليهود في تجنيد العملاء والجواسيس في العصر النبوي ومخاطرها على مقدرات الأمة”، بالإضافة إلى البحث الثالث للدكتور خالد الشماري حول “غزوات الرسول الأعظم ضد اليهود”.

تخللت الجلسة السادسة والأخيرة مشاركة خارجية للشيخ مصطفى أبو رمان من الأردن عبر تقنية الفيديو.

وكان المؤتمر الذي بدأت جلسات أعماله يوم أمس ناقش خلال يومه الأول 18 بحثا علميا، قدمها نخبة من الباحثين والأكاديميين من مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية والمحافظات، والعديد من الدول الشقيقة والصديقة.

ويعد المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم الذي تنظمه الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم، للعام الثاني على التوالي تظاهرة علمية وثقافية واسعة، بما يحمل من أهداف سامية لتعزيز ثقافة الوعي القرآني المرتبطة بالرسالة الإلهية، وإظهار عالميتها، إلى جانب ترسيخ الولاء للرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم، في سبيل هداية وحماية الأمة من الانحراف في ظل التحديات التي تواجهها وما تتعرض له شعوبها من تدجين أمريكي غربي.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: صلى الله علیه وآله وسلم فی العصر النبوی الجلسة العلمیة برئاسة الدکتور الرسول الأعظم الدکتور محمد قدم الدکتور فی البحث

إقرأ أيضاً:

حشود مليونية وطوفان متجدد في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء تأكيداً على الاستمرار في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني (تفاصيل+صور)

يمانيون/ صنعاء شهدت العاصمة صنعاء حشودا مليونية في مسيرة “يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان”، تأكيداً على الاستمرار في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني.

ونددت الحشود بجرائم كيان العدو الصهيوني المستمرة في فلسطين ولبنان، مؤكدة أن العدو الإسرائيلي يتجاوز كل الخطوط الحمراء ويستخف بكل الأعراف والقوانين الدولية.

وجددت التأكيد على مواصلة التحشيد والتعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة استعداداً لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة للأشقاء في فلسطين، وإسناداً لمجاهدي المقاومة.

وجسدت الجماهير بخروجها المليوني صلابة موقف اليمن، واستشعار المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية في التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.

ورددت الحشود في المسيرة التي شاركت فيها وحدات رمزية من قوات المنطقة العسكرية المركزية، الهتافات المؤكدة على حتمية النصر لغزة ولبنان مهما بلغ إجرام العدو الصهيوني، وأن زوال إسرائيل محتوم.

كما هتفت الحشود بشعارات التضامن والنصرة والوفاء والمساندة لفلسطين ولبنان والمجاهدين في غزة وحزب الله، مؤكدة أن المعركة واحدة، والعدوان على الشعب اللبناني هو في إطار العدوان على الشعب الفلسطيني.

وفي المسيرة تلا المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع بيانا أعلن فيه عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت ثلاث مدمرات حربية أمريكية معادية في البحر الأحمر أثناء توجهها لإسناد ودعم العدو الإسرائيلي.

وأوضح أن العملية التي اشتركت فيها القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية، نفذت بـ 23 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة، وأدت إلى إصابة المدمرات الثلاث بشكل مباشر.

وأشار العميد سريع إلى أن هذه العملية البحرية تعد الأوسع للقوات المسلحة اليمنية في معركة الفتحِ الموعود والجهاد المقدس إسناداً لطوفان الأقصى ورداً على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا.. مبينا أن العملية جاءت متزامنة مع عملية استهداف عمق الكيان الصهيوني في يافا وعسقلان بصاروخ فرط صوتي نوع “فلسطين٢” وطائرة يافا المسيرة.

وجدد التأكيد على استعداد القوات المسلحة اليمنية لتنفيذ المزيد من العمليات العسكرية النوعية إسناداً للشعب الفلسطيني ودعماً للمقاومة الإسلامية في لبنان، والتي تواجه بكل بسالة العدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكياً، دفاعاً عن لبنان وإسناداً لقطاعِ غزة.. لافتا إلى أن العمليات اليمنية لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

إلى ذلك أوضح بيان صادر عن المسيرة المليونية، أنه وللشهر الثاني عشر على التوالي يستمر العدو الصهيوني المجرم في جرائمه الوحشية بحق الأشقاء الفلسطينيين في غزة بالقتل والتدمير والتجويع والإبادة الجماعية والتهجير وبكل أشكال الإجرام الوحشي، بل امتد إجرامه إلى الضفة الغربية، ومؤخراً إلى لبنان بمشاركة ودعم أمريكي وبريطاني وغربي لا محدود، وتخاذل عربي غير مسبوق، وصمت عالمي مخز ومهين.

وأكد أنه واستجابة لله ورسوله، وجهاداً في سبيله وابتغاء لمرضاته يستمر الشعب اليمني في خروجه الأسبوعي في مسيرات مليونية حتى النصر بإذن الله.

وقال البيان “نحمد الله سبحانه وتعالى على هدايته لتصنيعنا الحربي وتوفيقهم لإنتاج تقنيات حديثة تمثلت في صناعة صواريخ فرط صوتية قادرة على تجاوز الخطوط الدفاعية للعدو الإسرائيلي”.

وبارك استمرار العمليات النوعية للقوات المسلحة التي تستهدف قلب كيان العدو الصهيوني (يافا المحتلة) التي يسميها العدو “تل ابيب” في مرحلة التصعيد الخامسة والتي كان آخرها مساء أمس، بعملية نوعية مسددة وصلت أهدافها بدقة دون اعتراض لتؤكد أن لا مكان آمن لمجرمي الحرب الصهاينة.

ودعا البيان القوات المسلحة اليمنية للمزيد من العمليات النوعية حتى وقف العدوان الصهيوني على غزة ولبنان.

وأكد استمرار موقف اليمن الثابت والمبدئي في مواجهة العدو الصهيوني، عدو الأمة الإسلامية الأول، ومن خلفه الأمريكي والبريطاني، وهو الموقف الذي يتشرف به اليمنيون ويورثونه لأجيالهم.. لافتا إلى أن المؤامرات الامريكية لن تفلح في التأثير عليه، ولا يُسمح لأحد أن ينال منه، ولن يتزحزح أو يتراجع، كونه جاء ليبقى ويعظم ويتقدم كلما زاد العدو في إجرامه وظلمه ووحشيته.

وخاطب البيان الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة “إن الله معكم ونحن معكم وإلى جانبكم ولن نخذلكم مهما كانت التحديات والمخاطر، فخيار الثبات والصمود هو الخيار السليم والمثمر دائما، وان استهداف العدو الصهيوني لكم وللشعب اللبناني هو شهادة بأنكم شعوب حية وبأنكم لم تقبلوا بما قبل به غيركم من الخنوع والذلة والمهانة”.

وتابع ” نقول لسماحة السيد حسن نصر الله ولحزب الله، أنتم أصحاب الانتصار الأول للأمة على العدو الإسرائيلي، وبكم عرفت الأمة الانتصارات وطوت زمن الهزائم، وما زالت عباراتكم الخالدة -لقد جاء زمن الانتصار وولى زمن الهزائم- تتردد في الآفاق وتملأ الأرض ثقة بنصر الله ووعده الصادق”.

وأضاف البيان “كلنا ثقة بأنكم تستطيعون أن تلحقوا بالعدو الإسرائيلي الهزيمة النكراء، وأن تسجلوا للأمة انتصاراً جديداً، وثقوا بأن الله معكم والشعب اليمني إلى جانبكم، ولن ينسى مواقفكم الخالدة معه في أصعب الظروف”.

مقالات مشابهة

  • المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم يناقش 23 بحثا في ست جلسات علمية
  • برنامج "وعى" يواصل جلساته داخل قرى حياة كريمة
  • انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم بصنعاء
  • المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم يناقش 18 بحثا علميا
  • في يومه الأول.. المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم يناقش 18 بحثا علميا
  • بمشاركة واسعة من داخل اليمن وخارجه.. انطلاق أعمال المؤتمر الثاني للرسول الأعظم بالعاصمة صنعاء
  • انطلاق أعمال المؤتمر الثاني للرسول الأعظم بصنعاء
  • بمشاركة واسعة من داخل اليمن وخارجه.. انطلاق أعمال المؤتمر الثاني للرسول الأعظم بصنعاء
  • حشود مليونية وطوفان متجدد في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء تأكيداً على الاستمرار في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني (تفاصيل+صور)