منظمة “يمن ايد” تتسلم أدوية ومستلزمات طبية لمرضى السرطان
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
تسلمت منظمة “يمن ايد” شحنات من الأدوية والمستلزمات الطبية بقيمة تتجاوز 1.7 مليون دولار لتوزيعها على مراكز علاج السرطان في اليمن ، في خطوة هامة تهدف إلى تعزيز جهود مكافحة مرض السرطان في جميع أنحاء البلاد .
وأكد المدير التنفيذي لمنظمة “Yemen Aid” أ.سمر ناصر اليافعي: “انهم مدركين لقوة وصمود الأبطال الذين يحاربون مرض السرطان في جميع أنحاء العالم، خاصة في اليمن، حيث تواجه هذه الرحلة العديد من التحديات.
وياتي هذه التدخل بالتزامن مع نهاية سبتمبر، شهر التوعية بسرطان الأطفال وسرطان الدم، وبداية أكتوبر، شهر التوعية بسرطان الثدي ، مما يعكس هذا التوقيت أهمية التركيز على القضايا الصحية وتعزيز الوعي العام حولها.
وتحقق هذا الإنجاز بفضل الدعم السخي من منظمة “Direct Relief” الأمريكية، التي ساهمت بشكل كبير في توفير الموارد اللازمة لمواجهة هذا التحدي الصحي.
كما تجدر الإشارة إلى أن منظمة “Yemen Aid” تدعم العيادة الوردية بمستشفى ابن خلدون التابعة للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان في محافظة لحج منذ عام 2018. ويقدم المركز خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي بالإضافة إلى الاستشارات والتوعية حول مخاطر وأعراض المرض، حيث يخدم المركز آلاف النساء على مدار العام.
و تواصل “Yemen Aid” عملها الدؤوب لتوفير الدعم والرعاية اللازمة للمرضى، مشددةً على أهمية التضامن والتكاتف في تعزيز قطاع الصحة في البلاد.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: السرطان فی
إقرأ أيضاً:
“بلومبيرغ”: مفاوضات إيرانية روسية لبناء قاعدة عسكرية في السودان
يأتي الدعم الخارجي للجيش السوداني في ظل استمرار الحرب الأهلية المستمرة منذ 20 شهراً، ما أدى إلى واحدة من أكبر أزمات النزوح في العالم، ودفعت الملايين إلى حافة المجاعة.
متابعات – تاق برس
نقلت وكالة “بلومبيرغ” عن مسؤولين استخباراتيين سودانيين و4 مسؤولين غربيين، أن طهران وموسكو أجرتا في الأشهر الأخيرة مفاوضات مع الجيش السوداني لإنشاء قاعدة عسكرية في ميناء بورتسودان، مشيرة إلى أن هذه المفاوضات أصبحت أكثر أهمية عقب هزيمة روسيا وإيران في سوريا.
وذكرت الوكالة، الأربعاء، في تقرير مفصل حول دور الطائرات المسيرة الإيرانية والأسلحة الروسية في الحرب الأهلية السودانية، نقلاً عن دِرار أحمد دِرار، قائد جماعة شبه عسكرية مؤيدة للجيش السوداني، أن البلاد تتلقى دعماً من إيران وروسيا.
وقال: “إنهم يقدمون أشياء مختلفة مثل الطائرات المسيرة والأسلحة، والآن تغير ميزان القوى”.
ويأتي الدعم الخارجي للجيش السوداني في ظل استمرار الحرب الأهلية المستمرة منذ 20 شهراً، ما أدى إلى واحدة من أكبر أزمات النزوح في العالم، ودفعت الملايين إلى حافة المجاعة.
والحرب، التي تدور بين الجنرالين عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني، ومحمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع، تهدف للسيطرة على هذا البلد الشاسع بخط ساحلي استراتيجي على البحر الأحمر، وهي واحدة من أكثر الحروب دموية التي شهدتها منطقة الساحل الأفريقي في السنوات الأخيرة.
وأدت الانقلابات العسكرية المتكررة في المنطقة إلى تقارب جيوش مالي وبوركينا فاسو والنيجر وجمهورية إفريقيا الوسطى مع موسكو وابتعادها عن الحلفاء الغربيين. وقد نشرت روسيا مرتزقتها في تلك البلدان.
ولكن لم يجذب أي من بلدان المنطقة القوى الأجنبية كما فعل السودان. وعلى عكس الهزيمة التي لحقت بروسيا وإيران مؤخراً في سوريا، فإن موسكو وطهران حالياً في موقع قوي داخل السودان.
إيرانالبحر الأحمرروسيا