استعدت لكل الاحتمالات.. بريطانيا تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان فورًا
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قالت الحكومة البريطانية إنها أعدت خططًا "لكل الاحتمالات" لإجلاء المواطنين البريطانيين من لبنان، مع استمرار إسرائيل في شن غارات جوية على البلاد.
وقال بات مكفادين، وهو وزير رفيع المستوى في مكتب مجلس الوزراء، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) يوم الأحد، إن الوضع في لبنان "خطير"، وجدد دعوته للمواطنين البريطانيين لمغادرة البلاد فورًا، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
وأضاف الوزير البريطاني: "هناك رحلات تجارية متاحة، ويعمل مكتب الخارجية مع شركات الطيران التجارية لضمان توفير المزيد من الرحلات".
أخبار متعلقة سفير خادم الحرمين الشريفين يسلم رئيس الوزراء الفلسطيني الدعم المالي لأبناء غزةرئيس البرلمان العربي يشيد بمبادرة القيادة بتقديم دعم مالي شهري للفلسطينيين#القيادة توجه بتقديم مساعدات طبية وإغاثية للشعب اللبناني الشقيق#اليوم
للمزيد: https://t.co/rNEYnvQf2k pic.twitter.com/PT5KFELXuy— صحيفة اليوم (@alyaum) September 29, 2024
وتابع: "سنخطط لكل الاحتمالات، ولكن من المهم جدًا نظرًا إلى خطورة الوضع يعمل البريطانيون في المنطقة على ترتيب مغادرتهم الآن قدر الإمكان".
وشهدت الأيام الثلاثة الماضية شن إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على أهداف في لبنان، بما في ذلك غارة في بيروت أمس الأول الجمعة أدت إلى مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 لندن بريطانيا الحكومة البريطانية غارات جوية إسرائيلية على لبنان لبنان
إقرأ أيضاً:
إرث الاستعمار في المتاحف البريطانية.. رفات الأفارقة تثير الجدل
اعتبر عدد من المشرعين البريطانيين والمنظمات غير الحكومية والباحثين أن "الفراغ التشريعي" الذي يسمح للمتاحف ومؤسسات أخرى بحفظ وعرض رفات أفارقة أُخذ خلال الحقبة الاستعمارية، ودعوا الحكومة إلى معالجة هذا الموضوع المهم.
وكانت رفات لأفارقة، على مدى قرون مثل جثث محنطة وجماجم وأجزاء أخرى من الجسم، تجلب إلى بريطانيا وغيرها من القوى الاستعمارية السابقة، غالباً "كغنائم" أو كسلع تُباع ويجري عرضها في المتاحف.
وتزداد الدعوات عالمياً لإعادة هذا الرفات، وكذلك الأعمال الفنية المنهوبة، إلى مجتمعاتها أو بلدانها الأصلية.
ورغم بذل بعض الجهود لمواجهة هذه القضية التي طال أمدها، ما زال رفات أفارقة محفوظاً في مؤسسات مختلفة بجميع أنحاء البلاد، مثل المتاحف والجامعات.
وقالت كوني بيل، من مشروع "تحرير الأرشيف من الاستعمار"، في فعالية نظمتها أمس الأربعاء مجموعة برلمانية متعددة الأحزاب معنية بالتعويضات، برئاسة النائبة عن حزب العمال بيل ريبيرو-آدي "لا يمكننا السماح بانتزاع إنسانية أسلافنا".
وسبق أن عرضت ريبيرو-آدي القضية على البرلمان، قائلة إن دور المزادات تدرج رفاتا يعود إلى الحقبة الاستعمارية للبيع، على منصات التجارة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وتراجعت دار مزادات في تيتسوورث أوكسفوردشاير، عن بيع رفات بشرية، منها جماجم تعود لشعب إيكوي في غرب أفريقيا وذلك بعد انتقادات وجهها سكان محليون ونشطاء.
وذكرت نائبة رئيس الوزراء البريطاني أنجيلا راينر بأنه من المروع سماع رواية ريبيرو-آدي، ووافقت على مواصلة مناقشة القضية. وقالت ريبيرو-آدي أمس إنه سيعقد اجتماع مع وزير الثقافة قريبا.
وسوف تقدم مجموعة متعددة الأحزاب إلى الحكومة 14 توصية سياسية، منها تجريم جميع عمليات بيع الرفات "على أساس أنها ليست سلعا تجارية بل بشر".