باحث سياسي: إسرائيل اغتالت كل القيادات الأساسية في حزب الله
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال وجدي العريضي، الكاتب والباحث السياسي، إن ما تعيشه المنطقة من توترات لا يتمثل في اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي لحسن نصر الله وإنما يأتي في مرحلة ما بعد الاغتيال، موضحًا أن منذ أحداث 7 سبتمبر 2024 فالوضع في لبنان ليس كما كان قبله لاسيما على بنية حزب الله القيادية القتالية والتنظيمية.
وأضاف «العريضي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل اغتالت كل القيادات الأساسية لحزب الله اللبناني، ومن ثم جاء الاغتيال الأكبر بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، مشيرًا إلى أن إسرائيل استعدت لهذه الحرب لا سيما بعد فشل دولة الاحتلال في السابع من أكتوبر الماضي، إذ أنه كان هناك تدهور على صعيد الجيش الإسرائيلي الاستخباراتي.
ولفت إلى أن إسرائيل أعادت بناء نفسها، فضلا عن أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تلقى دعمًا غير محدود من الولايات المتحدة الأمريكية، وسباق محموم من الديموقراطيين لدعم إسرائيل.
إسرائيل استخدمت سلاحًا نوعيًا أصاب قادة حزب اللهوتابع: «أصبح هناك علاقة حميمة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت وبين نتنياهو بعدما كان سيقيله، إلى جانب ذلك فإن إسرائيل استخدمت لأول مرة سلاحًا نوعيًا أصاب حزب الله من خلال ضرب البنية القيادية والاستخباراتية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل حزب الله أمريكا القاهرة الإخبارية حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: مخطط إسرائيلي لتنفيذ خطة ترامب بشان غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فارس طنينة خبير في الشؤون السياسية، إنّ ما يجري في غزة اليوم يكشف حقيقة عجز المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والمجلس الأمن في وقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف طنينة، في خلال تصريحات، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه المؤسسات جزء من النظام الاستعماري الذي يسعى للسيطرة على الشعوب المغلوبة على أمرها، لافتًا، إلى أنّ محكمة الاحتلال العليا هي جزء من المنظومة الاستعمارية الإسرائيلية التي تضم الحكومة والجيش والكنيست، وأن ما يحدث في غزة اليوم مشابه لما وقع في عام 1948، حيث كانت العصابات الصهيونية ترتكب الجرائم نفسها.
وتابع: «وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي اليوم تتيح للعالم معرفة حجم الجرائم التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة»، موضحًا، أنّ المواقف الدولية المتواطئة مع الاحتلال، حيث أشار إلى أن الولايات المتحدة تواصل دعم إسرائيل بشكل علني، ما يجعلها بمثابة "بلطجي العالم".
وذكر، أنّ ذكر أن الأمم المتحدة أصدرَت 68 قرارًا بشأن القضية الفلسطينية لم يتم تنفيذ أيٍّ منها، بينما تم غزو العراق بعد صدور قرارات أممية بشأنه.