قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن من الضروري، تجنب حرب شاملة في الشرق الأوسط، بعد التصعيد الأخير في لبنان.

وذكرت وكالة رويترز، أن بايدن سيتحدث إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دون أن يحدد موعدا.

وأضاف بايدن لصحفيين "سأخبركم بما سأقوله له حينما أتحدث معه".

وردا على سؤال لصحفي عن الحاجة إلى تفادي نزاع إقليمي، قال بايدن "لا بد من ذلك، يتعين علينا حقا تفاديه".




وسبق أن قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، إن التصعيد نحو حرب شاملة لن يمكّن إسرائيل من تحقيق الهدف الذي أعلنته وهو إعادة نازحي الشمال إلى بيوتهم.

وأضاف كيربي، في مقابلة مع شبكة "سي أن أن"، أن بلاده تراقب ما ستفعله إيران، وأنها مستعدة للدفاع عن نفسها وعن دولة الاحتلال.

في ذات الوقت، وصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى لبنان مساء الأحد، وقالت الخارجية الفرنسية إن بارو "سيجري محادثات مع السلطات المحلية وسيقدم دعما فرنسيا، خصوصا إنسانيا".

وأشارت الخارجية الفرنسية إلى أن برنامج بارو الرسمي يتضمن تسليم مساعدة إنسانية طارئة لوزير الصحة اللبناني فراس الأبيض قبل اجتماع عمل يتناول وضع المواطنين الفرنسيين.

يأتي ذلك في ظل تهديد الاحتلال بعملية برية في غزة، حيث أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بيتر ليرنر، أنه يجري الاستعداد لتنفيذ عمليات برية محتملة في لبنان، لكنه "لن ينفذها" إلا إذا لزم الأمر، بينما كشفت القناة 12 أن  "المهمة هي إضعاف حزب الله قدر الإمكان حتى يتم التوصل إلى اتفاق سياسي لوقفه".

وأشار المتحدث بحسب شبكة "سي إن إن " إلى أن "رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي تحدث مع قوات الاحتياط في وقت سابق من هذا الأسبوع حول هذا الخيار".

وأوضح أن "الهدف الأساسي للجيش الإسرائيلي في ما يتعلق بحزب الله هو استعادة الأمن والسلامة في شمال إسرائيل حتى يتمكن 60 ألف إسرائيلي تم إجلاؤهم من المنطقة من العودة إلى ديارهم".

وفي ما يتعلق باغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، قال ليرنر إن الجيش الإسرائيلي استهدفه لأنه "كان يبني ترسانة ضخمة من الأسلحة"، بما في ذلك 200 ألف صاروخ وقذيفة وطائرة بدون طيار لغرض وحيد هو "خوض حرب مع إسرائيل".



بدورها، أكد القناة 12 الإسرائيلية إن "خطة الهجوم في لبنان مستمرة بكل قوتها، والمهمة هي إضعاف حزب الله قدر الإمكان حتى يتم التوصل إلى اتفاق سياسي لوقفه".

وأضافت أنه "، تم تنفيذ هجمات كبيرة للقوات الجوية على مدار اليوم، بالإضافة إلى العديد من الاغتيالات، كما أن النشاط الإسرائيلي المستمر يعطل إطلاق النار باتجاه إسرائيل.. ولا يزال لدى حزب الله القدرة على إطلاق النار، لكن الأمر صعب للغاية بالنسبة لهم".

وذكرت أن "الجهاز الأمني يقوم أيضا بالتحضير لمناورة برية في لبنان. من الأهمية بمكان استكمال تدمير مواقع حزب الله في المستوطنات اللبنانية القريبة من السياج، عندما تعتقد المؤسسة الأمنية أن تفكيكها وحده هو الذي سيضمن أمن عودة السكان إلى منازلهم".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لبنان الاحتلال نتنياهو لبنان نتنياهو الاحتلال الحرب الشاملة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي يصل بيروت 

وصل وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إلى لبنان مساء الأحد، وفق ما أعلنت الخارجية، ليكون أول دبلوماسي أجنبي رفيع يزور هذا البلد منذ تكثيف الغارات الإسرائيلية التي تستهدف حزب الله الموالي لإيران.

وقالت الخارجية إن بارو "سيجري محادثات مع السلطات المحلية وسيقدم دعما فرنسيا، وخصوصا إنسانيا".

وفي برنامجه الرسمي، تسليم مساعدة إنسانية طارئة لوزير الصحة اللبناني فراس الأبيض قبل اجتماع عمل يتناول وضع المواطنين الفرنسيين.

وتزامن وصول بارو مع إعلان مقتل مواطن فرنسي ثان في ظروف لم تتضح بعد.

وقالت الخارجية الفرنسية "نؤكد مقتل فرنسي ثان. سندلي بمزيد من التفاصيل لاحقا".

وقضت فرنسية (87 عاما)، الاثنين، الفائت بعد "انفجار قوي" في قرية بجنوب لبنان.

ويلتقي بارو، الاثنين، رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري.

ومن المقرر أن يجتمع أيضا بالمنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان.

ونفذ الجيش الإسرائيلي، الأحد، عشرات الغارات على لبنان خلفت قرابة 50 قتيلا، بعد يومين من مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، مع قادة آخرين في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية. 

ويعكس وجود بارو في بيروت عمق العلاقات الفرنسية اللبنانية. وسبق أن تحرك الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مرارا في الأعوام الأخيرة في محاولة لمعالجة المأزق السياسي والاقتصادي الذي يعانيه لبنان، ولكن من دون أي نتيجة.

وسمى ماكرون وزير الخارجية السابق، جان إيف لودريان، موفدا خاصا له إلى لبنان. وزار لودريان بيروت ست مرات كان آخرها في بداية هذا الأسبوع.

مقالات مشابهة

  • بايدن يؤكد ضرورة تجنب الحرب الشاملة في الشرق الأوسط
  • بايدن يدعو لتجنب حرب شاملة بالمنطقة ووزير خارجية فرنسا في بيروت
  • وزير الخارجية الفرنسي يصل بيروت 
  • وزير الخارجية الفرنسي يصل بيروت
  • عاجل - إسرائيل تستعد لعملية برية كبرى في لبنان وتتجاهل دعوات بايدن
  • صحيفة لبنانية: إسرائيل قفزت مرة واحدة إلى الحرب الشاملة
  • صحيفة: إسرائيل قفزت مرة واحدة إلى الحرب الشاملة
  • مقترح دولي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.. هل يتجاوب معه نتنياهو؟
  • إسرائيل تدرس مقترحا أمريكيا لوقف الحرب.. والرئيس الفرنسي يحذر نتنياهو