عميد معهد القلب يكشف تفاصيل إنقاذ حياة شاب بعملية الأولى من نوعها
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
شهد معهد القلب بالقاهرة إنجازًا طبيًا عالميًا غير مسبوق، حيث تمكن فريق طبي مصري من إجراء عملية جراحية دقيقة لإنقاذ حياة شاب مراهق كان يعاني من خطر الموت المفاجئ بسبب اضطراب في القلب.
خلال حواره ببرنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا" عبر فضائية "cbc"، أشار عبدالهادي إلى أن هذه العملية تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم، حيث تمكن الفريق الطبي من تحديد السبب الحقيقي وراء حدوث الرجفان القلبي المتكرر لدى المريض، وهو نوع نادر من اضطرابات نظم القلب لا يستجيب للعلاجات التقليدية.
وأشار الدكتور عبدالهادي إلى أن الموت المفاجئ هو حالة طبية طارئة تهدد حياة الشخص خلال ساعات قليلة من ظهور الأعراض، وأنه ينقسم إلى نوعين رئيسيين: النوع الأول يصيب الأشخاص تحت سن 35 عامًا، ويرجع سببه إلى عيوب خلقية في القلب أو اضطرابات في النقل الكهربائي للقلب، أو أمراض الشرايين التاجية.
أما النوع الثاني فيصيب الأشخاص فوق سن 35 عامًا، ويرجع سببه بشكل رئيسي إلى أمراض الشرايين التاجية.
وأكد الدكتور عبدالهادي أن الفريق الطبي في معهد القلب تمكن من تطوير تقنية جديدة لعلاج هذا النوع من اضطرابات نظم القلب، حيث قاموا بإجراء عملية جراحية دقيقة باستخدام تقنية التداخل القلبي، وتمكنوا من تحديد المنطقة المسؤولة عن توليد الإشارات الكهربائية الشاذة وعزلها، مما أدى إلى استعادة نظم القلب الطبيعي لدى المريض.
وأوضح الدكتور عبد الهادي أن هذه العملية تمثل قفزة نوعية في مجال علاج اضطرابات نظم القلب، حيث ستساهم في إنقاذ حياة العديد من المرضى الذين يعانون من نفس المشكلة، كما أنها ستفتح آفاقًا جديدة للبحث العلمي في هذا المجال.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حسن نصر الله السوبر الأفريقي النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي عملية جراحية دقيقة الموت المفاجئ اضطراب في القلب الرجفان القلبي الدكتور عبدالهادي نظم القلب
إقرأ أيضاً:
جراح أمريكي ينهي حياة مريض بسبب خطأ فادح.. «ليست المرة الأولى»
في واقعة طبية مروعة أثارت حالة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي والرأي العام الأمريكي، ارتكب طبيب جراح في ولاية فلوريدا خطئًا فادحا، أسفر عن وفاة المريض على الفور، ولم تكن هذه الواقعة الأولى بالنسبة له، بل وقع في هذا الخطأ قبل ذلك.
خطأ طبي ينهي حياة مريض على الفوروبحسب ما ورد على موقع «روسيا اليوم»، نقلًا عن صحيفة «ذي ستيت» الأمريكية، فإن الجراح الأمريكي توماس شاكنوفسكي، ارتكب خطأ فادح في أثناء إجراء عملية جراحية لأحد المرضى؛ إذ استئصل كبد مريض سليم بدلًا من طحاله، ما تسبب في وفاة المريض على الفور، وتأتي هذه الواقعة في إطار سلسلة من الانتهاكات الطبية لهذا الجراح.
وكان «شاكنوفسكي» قد فقد رخصته الطبية مؤقتًا بعد الحادث الأخير، إلا أن ذلك لم يمنعه من ارتكاب المزيد من الأخطاء المميتة؛ ففي حوادث سابقة، أزال جزءًا من البنكرياس بدلًا من الغدة الكظرية، وأجرى عملية استئصال معدة لمريضة، ما أدى إلى تدهور حالتها الصحية ووفاتها أيضًا.
استياء عبر منصات التواصل الاجتماعيوتداول كثيرون من رواد منصات التواصل الاجتماعي هذه الواقعة، معبرين عن استيائهم مما فعله الطبيب، موضحين أن هذه السلسلة من الأخطاء تثير تساؤلات جدية حول كفاءته الطبية، وكيف تمكن من الاستمرار في ممارسة مهنته رغم الأخطاء السابقة.
تقديم شكوى رسميةجدير بالذكر أنه تم تقديم شكوى رسمية ضد الجراح توماس شاكنوفسكي، وُصف خلالها بأنه يفتقر إلى الكفاءة الطبية اللازمة ويشكل خطرًا على حياة المرضى، وما زال التحقيق مستمرًا في هذه الواقعة.