أُدين زوجان في غرب أستراليا بتهمة الإهمال والإساءة الجسدية لطفل بالتبني يبلغ من العمر 7 سنوات، وذلك بعد نوبة عنيفة نتجت عن رفض الطفل غسل الأطباق. ووفقاً لموقع "دايلي ميل"، وقعت الحادثة في أبريل 2023، عندما طلبت الأم الحاضنة من الطفل غسل الأطباق، لكنه رفض وركلها، ما دفعها إلى دفعه نحو طاولة خشبية، مما أدى إلى إصابته وفقدانه الوعي.



بعد الحادث، اتصلت المرأة بشريكها الذي عاد إلى المنزل وساعدها في وضع الطفل فاقد الوعي في حمام ساخن. لاحقاً، أُصيب الطفل بحروق نتيجة الماء الساخن، مما استدعى ترقيع الجلد. رغم استعادته للوعي لاحقاً، لم يتم نقله إلى المستشفى إلا في اليوم التالي، حيث تبين أنه يعاني من نزيف في المخ وتم نقله جواً إلى مستشفى بيرث للأطفال لإجراء عملية جراحية.

تعافى الطفل جزئيًا لكنه يعاني من إصابة دائمة في المخ ويتطلب عمليات ترقيع جلدية متعددة. وقد كشفت المحكمة أن الزوجين كانا غير مستعدين لرعاية الطفل الذي يعاني من التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

أمرت القاضية ليندا بيتروسا بوضع الأطفال البيولوجيين للزوجين في رعاية الدولة، بينما ينتظر الزوجان صدور الحكم في الرابع من أكتوبر المقبل.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الأكلات الشعبية.. سيدة مائدة الإفطار

لكبيرة التونسي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «سياحة أبوظبي»: زيارات تفتيشية على خيم الفنادق الرمضانية «ماجما»: معالجة 160 ألف طن من النفايات سنوياً

تتألق الأكلات الشعبية الإماراتية على المائدة الرمضانية، خاصة خلال الشهر الفضيل، حيث تُعدها السيدات في البيوت، وتنتعش بها المطاعم الشعبية التي تعمل على تجهيزها بكميات كبيرة وتقدمها طازجة لعشاقها، بينما توفِّر الأسر المنتجة خيارات واسعة من هذه الأكلات المحببة والمعدة في البيوت بجودة عالية. 
أطباق مبتكرة
يحرص الإماراتيون على استحضار روح وطقوس موائد آبائهم وأجدادهم، على مائدة إفطار رمضان، إلى جانب الأطباق العصرية المبتكرة، والتي تعكس تنوع المجتمع الإماراتي، حيث المطاعم العالمية التي تزخر بمختلف أنواع الأكلات والمخبوزات والحلويات، وتشهد مختلف الأطباق إقبالاً منذ فترة مبكرة من النهار تصل إلى ذروتها قبيل وقت قصير من موعد أذان المغرب، وتعكس المائدة الرمضانية في الإمارات التنوع الغني لمشهد الطعام في الإمارات، الذي يشكّله النسيج الثقافي المتنوع للجنسيات المختلفة، ويجسده التراث الحضاري العريق.
الأسر المنتجة
ويعد «الهريس» و«الثريد» و«اللقيمات» و«خبز الرقاق»، من الأطباق الرمضانية التي يزيد الإقبال عليها خلال الشهر الفضيل، وفق فاطمة المحيربي من الأسر المنتجة، التي أشارت إلى أن خيارات الطعام الشعبي باتت متوفرة وبكثرة وبجودة عالية، لاسيما التي يتم إعدادها في البيوت من طرف الأسر المنتجة، مؤكدة أن الكثير من المطابخ ترفع جاهزيتها لاستقبال الطلبات المتزايدة خلال الشهر الفضيل على مختلف الأكلات الشعبية الإماراتية. 
«الهريس»
من جهتها، قالت حصة راشد، صاحبة مطعم شعبي ومتخصصة في إعداد طبق «الهريس»، إن هذا الطبق التقليدي يُعد من من الأطباق الشعبية والأساسية على موائد شهر رمضان الكريم، فهو يرتبط بعادات وتقاليد متوارثة، منها تبادل الأطباق والتصدق والعطاء على موائد الخير، وتُفضله العائلات الإماراتية إلى جانب أطعمة شعبية شهيرة، نظراً لأهميته الغذائية وارتباطه بالموروث والحضور القوي في الذاكرة الجمعية.
وفرة وجودة
إلى جانب المطاعم الشعبية، هناك كثيرون يبحثون عبر وسائل التواصل عن أجود المطاعم التي تعرض مختلف الأصناف بجودة عالية، إلى ذلك قالت شيخة العامري إن عشاق الطعام يبحثون عن المطاعم الشعبية من خلال «انستجرام»، ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، كما تتناقل أخبار جودة المطعم ومأكولاته الشعبية من خلال «الواتساب»، مؤكدة أن المطاعم تشهد حالة استنفار لتجهيز كل المأكولات الشعبية التي يزيد الإقبال عليها، ومنها «اللقيمات» و«خبز الرقاق» و«الثريد»، وغيرها.
ضيق الوقت
وعن أسباب الإقبال على تناول المأكولات الشعبية في رمضان، قالت خديجة الطنيجي: «إن منها ما هو مرتبط بضيق الوقت، ومنها ما يرتبط بصعوبة إعداد كميات من بعض الأكلات، مؤكدة أن «الهريس» يتصدر هذه المأكولات، ويعود ذلك إلى صعوبة تجهيزه في البيت، كما أن الكثيرين من الصائمين يتعاقدون مع مطاعم لتقديم وجبات إفطار صائم، كما يزيد الطلب على تجهيز العزائم والذبائح، حيث التجمعات العائلية ولمة الأسر والأصدقاء».
«الرقاق» و«اللقيمات»
تشهد الأكلات الشعبية الإماراتية حضوراً بارزاً في شهر رمضان الفضيل، حيث يتضاعف الإقبال عليها بالمحال والمطاعم، ويكثر عرضها على منصات التواصل الاجتماعي، ويُعتبر «الرقاق» و«اللقيمات» من أهم المخبوزات التي تضيف نكهة خاصة إلى الشهر الكريم، سواء وقت الإفطار أو خلال الجلسات المسائية.

مقالات مشابهة

  • فرحات يصالح كندة علوش بتبنيه لطفل مخطوف في مسلسل "إخواتي"
  • بعد فقدانه لأيام.. نهاية مأساوية لصبي يعاني من التوحد جنوبي العراق
  • استشاري يكشف عن الأضرار المترتبة على إساءة استخدام المضادات الحيوية وخطرها..فيديو
  • بعد 6 أشهر خلف القضبان.. سعد الصغير يغادر السجن
  • الأكلات الشعبية.. سيدة مائدة الإفطار
  • لو شخص مش بيصلي لكنه بيعمل خير كتير هل تحسب له؟ علي جمعة يرد
  • بقرار قضائي.. رئيس كوريا الجنوبية المعزول خارج القضبان
  • البروفيسور هاني نجم يروي تفاصيل العملية الجراحية النادرة التي أجراها لطفل داخل بطن أمه.. فيديو
  • «المنسف».. سيد المائدة الأردنية
  • الشرنقة الحلقة الثامنة: أحمد داود يعاني من اضطراب الهوية