تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس  الأنبا باسيليوس تراس، مساء الأحد، قداس المناولة الاحتفالية لأبناء وبنات كاتدرائية يسوع الملك كانا في استقباله الآباء، الأب كيرلس مكسيموس والأب يوحنا صموئيل راعيا الكاتدرائية وأسر الأطفال المحتفى بهم وشعب الكاتدرائية المبارك.

ألقى الأنبا باسيليوس العظة بعنوان ( السمع هو بداية خلاص الأنسان )، واختتم  الأنبا باسيليوس القداس الإلهي بالبركة الرسولية لكل شعب الكاتدرائية.


 وعقب القداس الإلهي التقى الأنبا باسيليوس مع أولاد المناولة الاحتفالية المحتفى بهم وأجرى حوارًا أبويًا معهم وأوصاهم ضرورة المواظبة علي الصلاة مشجعا إياهم على حضور القداس بانتظام ووزع عليهم الهدايا التذكارية.
 

وجدير بالذكر تأتى هذه الزيارة في أطار اهتمام وحرص صاحب النيافة الأنبا باسيليوس متابعة أحوال الكاتدرائية ومشاركة الأطفال وأسرهم فرحتهم بالاحتفال بالمناولة الاحتفالية الأولى لهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس الأنبا باسیلیوس

إقرأ أيضاً:

«رطوبة الأرض».. كلمة سر نقل رفات 14 بطريركاً بـ«دير الأنبا مقار»

الحدث الأول كان فى القرن العاشر الميلادى ونقلوا فى قبو أسفل الأرضالراهب برتى المقارى: لدينا رفات يوحنا المعمدان و«إليشع» النبى

 

لم يكن نقل رفات 14 بطريركًا - من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بدير الأنبا مقار -المعروف إعلاميًا بدير «أبومقار»- وليد الصدفة، بعد أن أدى قداسة البابا تواضروس الثانى -بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية- طقس تطييب رفاتهم بصحبة عدد من أساقفة المجمع المقدس منتصف يناير الجارى.
وترجع عادة دفن «البطاركة» داخل دير الأنبا مقار إلى القرن الثامن الميلادى، وكان أول من دفن به الأنبا خائيل الثانى -رقم 53 بين بطاركة الكنيسة- والذى استمر على الكرسى المرقسى لمدة عامين فقط فى الفترة من (850 حتى 852م)
بدأت القصة قبل عامين، بملاحظة عدد من الرهبان لوجود رطوبة أسفل مكان رفات البطاركة، ولأنهم متخصصون فى الآثار -سبق لهم العمل فى هيئة الآثار قبل التحاقهم بالرهبنة- اقترحوا على قيادات الدير استخراج الرفات، وإعادة لفه بلفائف من الكتان، على أن تعد صناديق جديدة للجثامين.
ووفق رواية الراهب برتى المقارى -أحد رهبان الدير القدامى- فإن الاقتراح تطور إلى إعداد مقصورة جديدة، ليتمكن الزوار من رؤيتهم.
ووصف البابا تواضروس الثانى إعداد مقصورة جديدة للآباء البطاركة المدفونين بالدير بأنه حدث تاريخى، لافتا إلى أن دير الأنبا مقار تخرج منه نحو 29 بطريركًا من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ويقول «المقارى»: إن زلزالين حدثا فى القرن العاشر الميلادى، تسببا فى تصدع بناء الدير، مما أدى إلى نقل رفات البطاركة فى قبو أسفل الأرض.
ويعد دير القديس الأنبا مقار الواقع بمنطقة وادى النطرون المعروفة كنسيًا بـ«برية شيهيت» أحد أقدم الأديرة القبطية، حيث بدأت فيه الحياة الرهبانية فى الثلث الأخير من القرن الرابع الميلادى، وتبلغ مساحته نحو 2700 فدادين، تشغل البنايات منها حيز أربعة أفدنة، من بينها سبع كنائس، ومكتبة تاريخية، وباقى المساحة مخصصة للزراعة.
ويضيف لـ«الوفد» أن دير الأنبا مقار يحوى رفات «يوحنا المعمدان، وإليشع النبى» بجانب 14 بطريركًا، نقل رفاتهم مؤخرًا إلى مقصورة جديدة.
تاريخية الحدث حسبما أفاد «المقارى» ترجع إلى أن حدث نقل رفات البطاركة يجرى كل 1000 عام، بما يعنى صعوبة حدوثه مجددًا خلال وقت قريب.
ويفسر الراهب الذى أمضى ما يزيد على 50 عامًا داخل أروقة دير الأنبا مقار، مصطلح ثلاثة مقارات على نحو يشير إلى وجود 3 أماكن داخل الدير أولها يعرف بـ«أبو مقار الكبير» -من 300 حتى 392م، مرورًا بـ«أبو مقار الإسكندرانى»- من 295 حتى 409م، وانتهاءً بـ«أبو مقار الأسقف» .
وفسر البابا تواضروس نقل أجساد البطاركة إلى مقصورة جديدة، بجوار المقارات الثلاثة، بـ«الوفاء» بين الأجيال، مشيرًا إلى أن فكرة التطييب تدور حول ثلاثة معان رئيسية على النحو التالى: «دفنهم فى توابيت، أو أنبوبة خشبية، ووضع عطور نباتية، ونقلهم إلى مقصورة جديدة وسط التسبيح، والتهليل».
ويشير «المقارى» إلى أن فكرة تطييب رفات البطاركة تعكس تاريخية دير الأنبا مقار، باعتباره أعرق الأديرة، حيث تعود نشأة الحياة الرهبانية به إلى القرن الرابع الميلادى.
ويضم دير الأنبا مقار بعد أن أعيد تأسيسه فى فترة الستينيات على يد الأب متى المسكين نحو 120 راهبًا.
وخلال كلمته إبان تطييب رفات البطاركة بدير الأنبا مقار أوضح البابا دلالات دفنهم فى توابيت، أو أنبوبة خشبية، معرجًا على أن هذا يعد تعبيرًا عن حمل الصليب.
يأتى ذلك، بجانب أن وضع عطورا نباتية على رفات 14 بطريركًا يعكس سيرتهم الزكية، بينما نقلهم إلى مقصورة جديدة وسط التسبيح والتهليل، يشير إلى حياتهم السماوية- على حد قوله.
وفى سياق آخر، نفى الراهب برتى المقارى تطرق البابا تواضروس الثانى لحديث حول مستقبل رئاسة الدير فى الفترة المقبلة، على هامش طقس تطييب الرفات.
ويدير شؤون الدير حاليًا الراهب «بترونيوس المقارى» بتوافق الرهبان، حفاظًا على سير الأعمال الإدارية، والتنظيمية.
وأردف قائلًا: «البطريرك يتابع كل تفاصيل الدير، والرهبان يستشيرونه فى شؤونهم بشكل دورى، والأمور مستقرة تمامًا».

مقالات مشابهة

  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يفتتح اليوبيل المئوي لإعلان قداسة القديسة تريزا الطفل يسوع
  • رئيس الجمهورية يترأس اجتماعا لمجلس الوزراء
  • البابا فرنسيس: لنتوجّه بثقة إلى مريم لكي تساعدنا في التعرف على يسوع
  • الأنبا باسيليوس يترأس القداس الإلهي بمبنى الأرش بسمالوط
  • الأنبا عمانوئيل يشارك في منتدى دندرة قنا الثقافي.. صور
  • قداس للرهبانية المارونية المريمية في ذكرى رحيل الأب جناديوس
  • اليوم.. ذكرى رحيل الأنبا أندراوس أبو الليف بنقادة
  • ما سبب حدوث رحلة الإسراء والمعراج؟ .. اعرف السر الإلهي
  • «رطوبة الأرض».. كلمة سر نقل رفات 14 بطريركاً بـ«دير الأنبا مقار»
  • الأنبا باسيليوس يترأس عيد النور السنوي بكاتدرائية يسوع الملك بالمنيا